السبت، 19 يوليو 2025

فضل إتمام الصلاة وإقامتها

وجوب إتمام الصلاة وإقامتها

1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « الصلاة عمود الدين ، مثلها كمثل عمود الفسطاط ، إذا ثبت العمود ثبتت الأوتاد والاطناب ، وإذا مال العمود وانكسر ، لم يثبت وتد ولا طنب ».المحاسن ص 44 ح 60.

2- قال الصادق ( عليه السلام ) : « للمصلي ثلاث خصال : يتناثر عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه ، وتحف به الملائكة من قدميه إلى أعنان السماء ، وملك ينادي [1] : لو تعلم من تناجي ومن ينظر إليك ما انفلت [2] ولا زلت من [3] موضعك أبداً ».
الهداية ص 29 .
[1] في المصدر : يناديه : أيها المصلي.
[2] في المصدر : التفت ، وفي ثواب الأعمال : انفتلت.
[3] في المصدر : عن.

3- أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « تكتب الصلاة على أربعة أسهم ـ إلى أن قال ـ ، فإذا هو أتم ركوعها وسجودها ، وأتم سهامها ، صعدت إلى السماء ، لها نور يتلألأ ، وفتحت لها أبواب السماء ، وتقول : حافظت عليّ حفظك الله ، وتقول الملائكة : صلّى الله على صاحب هذه الصلاة ، وإذا لم يتم سهامها ، صعدت ولها ظلمة ، وغلق أبواب السماء دونها ، وتقول : ضيعتني ضيعك الله ، وضرب بها وجهه ».الجعفريات ص 37.

وبهذا الاسناد  قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الصلاة ميزان أُمّتي ، مَن وَفّى استوفى ».الجعفريات ص 32.

4 - قال لقمان ( عليه السلام ) لابنه : « يا بني أقم الصلاة ، فإنما مثلها في دين الله كمثل عمود [ الـ ] [1] فسطاط ، فإنّ العمود إذا استقام نفعت الاطناب ، والأوتاد ، والظلال ، وإن لم يستقم لم ينفع وتد ، ولا طنب ، ولا ظلال ».كنز الفوائد ص 214.
[1] أثبتناه من البحار.

5-  عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « أول ما ينظر في عمل العبد في [1] يوم القيامة في صلاته ، فان قبلت نظر في غيرها [2] ، وإن لم تقبل لم ينظر في عمله بشيء ».عوالي اللآلي ج 3 ص 65 ح 5.

[1] ليس في المصدر.
[2] في المصدر زيادة : من عمله.

6- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إذا أحرم العبد المسلم في صلاته أقبل الله إليه [1] بوجهه ، ووكل به ملكاً يلتقط القرآن من فيه التقاطاً ، فإذا أعرض أعرض الله عنه ، ووكله إلى الملك ». دعائم الإسلام ج 1 ص 136 .

[1] في المصدر : عليه.

7- عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذر ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة إلا تناثر عليه البر ما بينه وبين العرش ، ووكل به ملك ، ينادى : يا بن آدم لو تعلم ما لك في صلاتك ومن تناجي ما سئمت وما التفت » الخبر.
 أمالي الطوسي ج 2 ص 142.

8-  عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الصلاة ميزان ، من وفى استوفى ». جامع الأحاديث للقمي ص 15.

9- عن العبد الصالح عبد الله بن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها ، صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها أبداً ، ثم اضرب ببصرك إلى موضع سجودك ، فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك ، واعلم أنك قدّام من يراك ولا تراه ». فلاح السائل ص 157.

10 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : قال ( عليه السلام ) :« للمصلّي ثلاث خصال ، يتناثر [1] عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه ، وتحفّ [2] به الملائكة من موضع قدميه إلى عنان السماء ، وينادي مناد : لو يعلم المصلّي ما له في الصلاة من الفضل والكرامة ما انفتل [3] ، وإذا أحرم العبد في صلاته أقبل الله عليه بوجهه ، ووكل به ملكاً يلتقط القرآن من فيه التقاطاً ، فان أعرض أعرض الله عنه ووكله إلى الملك ، فان هو أقبل على صلاته بكليّته [4] رفعت صلاته كاملة ، وان سها فيها بحديث النفس نقص من صلاته بقدر ما سها وغفل ، ورفع من صلاته ما أقبل عليه منها ، ولا يعطي الله القلب الغافل شيئاً ، وإنما جعلت النافلة ليكمل [5] بها الفريضة ».

وقال : « قيل إنّ الصلاة أفضل العبادة لله ، وهي أحسن صورة خلقها الله ، فمن أدّاها بكمالها وتمامها فقد أدّى واجب حقّها ، ومن تهاون فيها ضرب بها وجهه ».فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 13.
[1] في المصدر : تناثر.
[2] وفيه : تخف.
[3] وفيه : ما انفتل منها ولو يعلم المناجي لمن يناجي ما انفتل.
[4] وفيه : بكله.
[5] وفيه : لتكمل.

11 ـ تفسير الإمام ( عليه السلام ) : في قوله تعالى : ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) [1] « اي بإتمام وضوئها وتكبيرها وقيامها وقراءتها وركوعها وسجودها وحدودها »  تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 215.
[1] البقرة 2 : 43.

وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أيّما عبدٍ التفت في صلاته ، قال الله : يا عبدي إلى من تقصد وتطلب؟ أربّاً غيري تريد؟ ورقيباً سواي تطلب ، أو جواداً خلاي تبغي؟ وأنا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وأفضل المعطين ، أثيبك ثواباً لا يحصى قدره ، أقبل عليّ فاني عليك مقبل وملائكتي عليك مقبلون ، فان أقبل زال عنه إثم ما كان منه ، فإن التفت ثانية أعاد الله له مقالته ، فان أقبل على صلاته غفر الله له وتجاوز عنه ما كان منه ، فإن التفت ثالثة أعاد الله له مقالته ، فإن أقبل على صلاته غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فإن التفت رابعة أعرض الله عنه وأعرضت الملائكة عنه ويقول : وليتك عبدي إلى ما توليت ».
تفسير الإمام العسكري ص 217.

وقال ( عليه السلام )  ، في قوله عزّ وجل : (وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ) [4] ، ثم وصفهم بعد ، فقال : « ويقيمون الصلاة يعنى بإتمام ركوعها وسجودها وحفظ مواقيتها وحدودها وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها ».تفسير الإمام العسكري ص 26.
[4] البقرة 2 : 3 والتوبة 9 : 71.

12 - عن عليّ ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أسرق السّراق من سرق من صلاته يعنى لا يتمها [1] ». دعائم الإسلام ج 1 ص 135.

[1] في المصدر : لا يتم فرائضها.

13 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من لم يتم وضوءه وركوعه وسجوده وخشوعه ، فصلاته خداج يعنى ناقصة غير تام ».دعائم الإسلام ج 1 ص 136.

14 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « مثل الذي لا يتم صلاته كمثل حبلى حملت حتى إذا دنا نفاسها أسقطت ، فلا هي ذات حمل ولا ذات ولد ».دعائم الإسلام ج 1 ص 136.

15 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في حديث قال : « فإذا هو أتم ركوعها وسجودها وأتم سهامها [1]. صعدت إلى السماء لها نور يتلألأ وفتحت أبواب السماء لها ، وتقول : حافظت عليّ حفظك الله ، فتقول الملائكة : صلّى الله على صاحب هذه الصلاة ، وإذا لم يتم سهامها صعدت ولها ظلمة وغلقت أبواب السماء دونها ، وتقول : ضيّعتني ضيّعك الله ويضرب بها وجهه ».دعائم الإسلام ج 1 ص 158 .
[1] في المصدر : سهامها المذكورة.

16-عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من حبس نفسه في صلاة [1] فأتمّ ركوعها وسجودها وخشوعها ، ثم مجد الله عز وجل وعظّمه وحمده حتى يدخل وقت صلاة أُخرى لم يلغ بينهما ، كتب الله له كأجر الحاجّ المعتمر وكان من أهل عليين ».
أسرار الصلاة ص 107 .
[1] في البحار : صلاة الفريضة.

17- عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « لا صلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها ». نوادر الراوندي ص 5.

18 - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أسرق [1] السراق [2] من سرق صلاته » قيل : يا رسول الله كيف يسرق صلاته؟ قال : « لا يتم ركوعها وسجودها ».مستدرك الوسائل : ج 3 ص 37 ح 2958.
الغايات ص 86.
[1] في المصدر : إن أسرق.
[2] وفيه وفي المخطوط : السارق وما أثبتناه من الطبعة الحجريّة.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب اختيار زيارة الرضا في رجب

    استحباب إختيار زيارة الرضا ( عليه السلام ) وخصوصا في رجب على الحج والعمرة المندوبين 1 - عن  أبي الحسن موسى ( عليه السلام )  قال : من ...