مُبَارَكٌ ذِكْرَى مِيلاَد نَبِيِّ الرَّحْمَةِ
مُحَمَّد صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ
أَنَّهَا الجَلْوَة الأحسائية الرَّائِعَة
أَهْلًا بِشَهْر الوفـــا
وَمَوْلِد الْمُصْطَفَى
فِيه الهنـا والوفـــا
سَابِعَ عَشَرَ مَا خَفَى
أَهْلًا بِذَاك الجـمال
أَزَال عنـا الضَّلَال
وَلَاح فَجْر الْوِصَال
وَغَاب لـيل الجفــا
إيوَان كسـرى نَبَا
لمـــا أتـاه النـــبا
ونــار فَارِس خَبَّأ
لهيبـــها و انطفى
مَاذَا عَسَى أَنْ أَقُولَ
فِي مَدْحِ ذَا الْمُصْطَفَى
هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيمُ
أَخ لِمُوسَى الْكَرِيم
بَشَّرَ بِهِ فِي الْقَدِيمِ
وَذَكَرَه مَا اخْتَفَى
صَلُّوا عَلَى ذَا الْحَبِيب
مِنْ حَبِّهِ لَا يَخِيبُ
لَه الْجَنَاب الرَّحِيب
الْقُرْبِ فِي الإصطفا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق