من كرامات الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام
روي أن رجلا من موالي أبي محمد العسكري عليه السلام دخل عليه يوما وكان حكاك الفصوص .
فقال : يا ابن رسول الله إن الخليفة دفع إلي فيروزجا أكبر ما يكون ، وأحسن ما يكون ، وقال : انقش عليه كذا وكذا ، فلما وضعت عليه الحديد صارنصفين وفيه هلاكي ، فادع الله لي.
فقال : لاخوف عليك إنشاء الله.
قال : فخرجت إلى بيتي .
فلما كان من الغد دعاني الخليفة وقال لي : إن حظيتين اختصمتا في ذلك الفص ، ولم ترضيا إلا أن تجعل ذلك نصفين بينهما فاجعله وانصرفت وأخذت وقد صار قطعتين فأخذتهما ورجعت بهما إلى دار الخلافة فرضيتا بذلك ، وأحسن الخليفة إلي بسبب ذلك فحمدت الله.بحار الانوار : ج 50 ص 276.
بيان : (الحظوة ـ بالضم و الكسر ـ : المكانة و المنزلة و هي حظيتي ، و المراد هنا الزوجة القريبة من قلب الزوج و محبته .)
فقال : يا ابن رسول الله إن الخليفة دفع إلي فيروزجا أكبر ما يكون ، وأحسن ما يكون ، وقال : انقش عليه كذا وكذا ، فلما وضعت عليه الحديد صارنصفين وفيه هلاكي ، فادع الله لي.
فقال : لاخوف عليك إنشاء الله.
قال : فخرجت إلى بيتي .
فلما كان من الغد دعاني الخليفة وقال لي : إن حظيتين اختصمتا في ذلك الفص ، ولم ترضيا إلا أن تجعل ذلك نصفين بينهما فاجعله وانصرفت وأخذت وقد صار قطعتين فأخذتهما ورجعت بهما إلى دار الخلافة فرضيتا بذلك ، وأحسن الخليفة إلي بسبب ذلك فحمدت الله.بحار الانوار : ج 50 ص 276.
بيان : (الحظوة ـ بالضم و الكسر ـ : المكانة و المنزلة و هي حظيتي ، و المراد هنا الزوجة القريبة من قلب الزوج و محبته .)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق