الاثنين، 9 سبتمبر 2024

من كرامات الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام

من كرامات الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام

روي أن رجلا من موالي أبي محمد العسكري عليه‌ السلام دخل عليه يوما وكان حكاك الفصوص .
 فقال : يا ابن رسول الله إن الخليفة دفع إلي فيروزجا أكبر ما يكون ، وأحسن ما يكون ، وقال : انقش عليه كذا وكذا ، فلما وضعت عليه الحديد صارنصفين وفيه هلاكي ، فادع الله لي.
 فقال : لاخوف عليك إنشاء الله.

قال : فخرجت إلى بيتي .
 فلما كان من الغد دعاني الخليفة وقال لي : إن حظيتين اختصمتا في ذلك الفص ، ولم ترضيا إلا أن تجعل ذلك نصفين بينهما فاجعله وانصرفت وأخذت وقد صار قطعتين فأخذتهما ورجعت بهما إلى دار الخلافة فرضيتا بذلك ، وأحسن الخليفة إلي بسبب ذلك فحمدت الله.بحار الانوار : ج 50 ص 276.

بيان : (الحظوة ـ بالضم و الكسر ـ : المكانة و المنزلة و هي حظيتي ، و المراد هنا الزوجة القريبة من قلب الزوج و محبته .)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...