استجابة دعائه على محمّد بن الأشعث
عن الصادق- (عليه السلام)- في حديث المقتل: ثمّ أقبل آخر من عسكر عمر بن سعد- عليه اللعنة- يقال له، محمّد بن الأشعث بن قيس الكندي، فقال: يا حسين بن فاطمة أيّة حرمة لك من رسول اللّه ليست لغيرك؟
فتلا الحسين- (عليه السلام)- هذه الآية:( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ) .آل عمران3: 33-34
ثمّ قال: و اللّه إنّ محمّدا لمن آل إبراهيم، و إنّ العترة الهادية لمن آل محمّد، من الرجل؟
فقيل: محمّد بن الأشعث [بن قيس] الكندي.
فرفع الحسين- (عليه السلام)- رأسه إلى السماء و قال: اللهمّ ار محمّد بن الأشعث ذلّا في هذا اليوم لا تعزّه بعد هذا اليوم أبدا، فعرض عارض فخرج من العسكر يتبرّز، فسلّط اللّه عليه عقربا، فلدغته، فمات بادي العورة.أمالي الصدوق: 134
روي أنّ الحسين- (عليه السلام)- دعا [و قال:] اللهمّ إنّا أهل (بيت) نبيّك و ذريّته (و قرابته) فاقصم من ظلمنا و غصبنا حقّنا، إنّك سميع قريب.
فقال محمّد بن الأشعث: و ايّ قرابة بينك و بين محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)-؟
فقرأ الحسين:( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ) .آل عمران3: 33-34، ثمّ قال: اللهمّ أره في هذا اليوم ذلّا عاجلا.
فبرز ابن الاشعث [للحاجة] فلسعته عقرب على ذكره (فسقط) و هو يستغيث و يتقلّب على حدثه.
المصدر مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر: ج 3 ص 278.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق