حزن جبرائيل وادم على ما حدث لابي عبدالله الحسين على وجه الارض ..
عن اﻹمام الحسين عليه السلام: هيهات منا الذلّة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون …" المقتل للخوارزمي 7:2).
في تفسير قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات } ، أنه رأى ساق العرش وأسماء النبي والأئمة عليهم السلام ، فلقّنه جبرائيل قل :
يا حميد !.. بحقّ محمد ، يا عالي !.. بحقّ علي ، يا فاطر !.. بحقّ فاطمة ، يا محسن !.. بحقّ الحسن والحسين ، ومنك الإحسان .
فلما ذكر الحسين سالت دموعه وانخشع قلبه ،
وقال : يا أخي جبرائيل !.. في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ؟.. قال جبرائيل : ولدك هذا يُصاب بمصيبةٍ تصغر عندها المصائب ، فقال :
يا أخي وما هي ؟.. قال : يُقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ، ليس له ناصرٌ ولا معينٌ ، ولو تراه يا آدم وهو يقول :
واعطشاه !.. واقلة ناصراه !.. حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان ، فلم يجبه أحدٌ إلا بالسيوف ، وشرب الحتوف ، فيُذبح ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله أعداؤه ، وتُشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ، ومعهم النسوان ، كذلك سبق في علم الواحد المنّان ، فبكى آدم وجبرائيل بكاء الثكلى . ص245المصدر:الدر الثمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق