تأكد استحباب الجد والاجتهاد في العبادة
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال له: أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد.
الكافي 2: 62|قطعة من الحديث 1.
2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: جاء جبرئيل ( عليه السلام ) إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك لاقيه. ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد 79|214.
3- عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام إذا أخذ كتاب علي عليهالسلام فنظر فيه قال : من يطيق هذا؟! من يطيق ذا؟! ، قال : ثم يعمل به ، وكان إذا قام إلى الصلاة تغيّر لونه حتى يعرف ذلك في وجهه ، وما أطاق أحد عمل علي عليهالسلام من ولده من بعده إلا علي بن الحسين عليهالسلام.وسائل الشيعة : ج 1 ص 85- 86.
4-عن عمرو بن سعيد بن هلال، قال: قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ): أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، الحديث. الكافي 2،: 63|11.
الكافي 2: 62|قطعة من الحديث 1.
2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: جاء جبرئيل ( عليه السلام ) إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك لاقيه. ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد 79|214.
3- عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام إذا أخذ كتاب علي عليهالسلام فنظر فيه قال : من يطيق هذا؟! من يطيق ذا؟! ، قال : ثم يعمل به ، وكان إذا قام إلى الصلاة تغيّر لونه حتى يعرف ذلك في وجهه ، وما أطاق أحد عمل علي عليهالسلام من ولده من بعده إلا علي بن الحسين عليهالسلام.وسائل الشيعة : ج 1 ص 85- 86.
4-عن عمرو بن سعيد بن هلال، قال: قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ): أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، الحديث. الكافي 2،: 63|11.
5- عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : شيعتنا الشاحبون [1] ، الذابلون ، الناحلون ، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن. الكافي 2 : 183|7. [1] شحب جسمه : إذا تغير( لسان العرب 1 : 484 ). وفي نسخة : السائحون.
9-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعنى (1) نفسه بالصيام والقيام، قالوا: بابائنا وأمهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الاجال التي قد كتبت عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفاً من العقاب [2] ، وشوقاً إلى الثواب. وسائل الشيعة :ج 1 ص 87- 88.
6 - عن مفضل قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إياك والسفلة ، فإنما شيعة علي عليهالسلام من عف بطنه وفرجه ، واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فإذا رأيت أولئك فاولئك شيعة جعفر عليهالسلام. الكافي 2 : 183|.
7 - عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن شيعة علي عليهالسلام كانوا خمص [1] البطون ، ذبل الشفاه ، أهل رأفة وعلم وحلم ، يعرفون بالرهبانية ، فاعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد. الكافي 2 : 183|10.
[1] خمص : جمع خميص وهو الضامر البطن من الجوع وغيره ( لسان العرب 7 : 30 )
8- عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر عليهالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : أما والله لقد عهدت أقواماً على عهد خليلي رسول الله صلىاللهعليهوآله وإنهم ليصبحون ويمسون شعثاً ، غبراً ، خمصا ، بين أعينهم كركب المعزا ، يبيتون لربهم سجداً وقياماً ، يراوحون بين أقدامهم وجباههم ، يناجون ربهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار ، والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون. الكافي 2 : 185|22.
9-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعنى (1) نفسه بالصيام والقيام، قالوا: بابائنا وأمهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الاجال التي قد كتبت عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفاً من العقاب [2] ، وشوقاً إلى الثواب. وسائل الشيعة :ج 1 ص 87- 88.
[1] عنى بالعين المهملة والنون المشددة أي أتعب نفسه ( مجمع البحرين ١ : ٣٠٨ ) ، وفي المصدر : عفى.
[2] في المصدر : العذاب.
10- -عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أن أباه قال لجماعة من الشيعة : والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم ، فأعينوا [1] على ذلك بورع واجتهاد ، واعلموا أن ولايتنا لا تنال إلا بالعمل والاجتهاد ، من ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله ، الحديث. أمالي الصدوق : 500|4. [1] في المصدر : فأعينوني.
11 - عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، قال : سألت مولاة لعلي بن الحسين عليهالسلام بعد موته فقلت : صفي لي أمور علي بن الحسين ، فقالت : أطنب أو أختصر؟ فقلت : بل اختصري. قالت : ما أتيته بطعام نهاراً قط ، ولا فرشت له فراشاً بليل قط. علل الشرائع : 232| 9.
12 - عن جعفر بن محمد ، عن ابائه عليهمالسلام في قول الله عزوجل : ( وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ) [1] قال : لا تنس صحتك ، وقوتك ، وفراغك ، وشبابك ، ونشاطك ، أن تطلب بها الآخرة. معاني الأخبار : 325|1.
[1] القصص 28 : 77.
13 - عن عبد السلام بن صالح الهروي ـ في حديث ـ أن الرضا عليهالسلام ( كان ربما يصلي ) 1] في يومه وليلته ألف ركعة ، وإنما ينفتل [2] من صلاته ساعة في صدر النهار ، وقبل الزوال ، وعند إصفرار الشمس ، فهو في هذه الأوقات قاعد في مصلاّه يناجي ربّه.
عيون أخبار الرضا عليهالسلام 2 : 183|6 .
[1] في المصدر : لأنه ربّما صلّى.
[2] انفتل فلان عن صلاته : أي انصرف ( لسان العرب 11: 514 ).
14- عن إبراهيم بن العباس ، عن الرضا عليهالسلام ـ في حديث ـ أنه كان عليهالسلام قليل النوم بالليل ، كثير السهر ، يحيى أكثر لياليه من أولها إلى الصبح ، وكان كثير الصيام ، فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر. ويقول : ذلك صوم الدهر ، وكان كثير المعروف والصدقة في السر ، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة ، فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقه. عيون أخبار الرضا عليهالسلام 2 : 184.
15 - عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام يا أبا المقدام ، إنما شيعة علي عليهالسلام الشاحبون ، الناحلون ، الذابلون ، ذابلة شفاههم ،خميصة بطونهم ، متغيرة ألوانهم ، مصفرة وجوههم ، إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا ، واستقبلوا الأرض بجباههم كثير سجودهم ، كثيرة دموعهم ، كثير دعاؤهم ، كثير بكاؤهم ، يفرح الناس وهم ( محزونون ) [1].الخصال : 444|40. [1] في المصدر : يحزنون.
16 ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وكانت الريح تميله مثل السنبلة. الإرشاد :256.
17-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في خطبة له ـ قال: وعليكم بالجد والاجتهاد، والتاهب والاستعداد، والتزود في منزل الزاد.نهج البلاغة 2: 251|225.
18- روي أن أمير المؤمنين عليهالسلام خرج ذات ليلة من المسجد ـ وكانت ليلة قمراء ـ فامّ الجّبانة [1] ، ولحقه جماعة يقفون أثره فوقف عليهم ، ثم قال : من أنتم؟ قالوا : شيعتك يا أمير المؤمنين ، فتفرس في وجوهم ، ثم قال : فمالي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟! قالوا : وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين؟! قال : صفر الوجوه من السهر ، عمش [2] العيون من البكاء ، حدب الظهور من القيام ، خمص البطون من الصيام ، ذبل الشفاه من الدعاء ، عليهم غبرة الخاشعين.أمالي الطوسي 1 : 219.
[1] في المصدر : فأتى الجبّانة ، والجبانة بالتشديد : الصحراء وتسمى بها المقابر لأنها تكون في
الصحراء تسمية للشيء بموضعه ( لسان العرب 13 : 85).
[2] العمش : أن لا تزال العين تسيل الدمع ولا يكاد الأعمش يبصر بها ... ( لسان العرب 6 : 320 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق