الجمعة، 5 يوليو 2019

استحباب دخول المسجد الحرام حافيا بسكينة ووقار والدعاء بالمأثور


 استحباب دخول المسجد الحرام حافيا بسكينة
ووقار وخشوع ، والدعاء بالمأثور على باب المسجد ، وعند
دخوله ، وعند استقبال الكعبة

1-  عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع.
وقال : من دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله ، قلت : ما الخشوع ؟ قال : السكينة ، لا تدخله بتكبر ، فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل :
 السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله ، والسلام على أنبياء الله ورسله ، والسلام على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والسلام على إبراهيم (1) ، والحمد لله رب العالمين.

فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل :
 اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن تقبل توبتي ، وأن تجاوز عن خطيئتي ، وتضع عني وزري ، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام ، اللهم إني أشهد (2) أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا ومباركا (3) وهدى للعالمين ، اللهم إني عبدك ، والبلد بلدك ، والبيت بيتك ، جئت أطلب رحمتك ، واؤم طاعتك ، مطيعا لامرك ، راضيا بقدرك ، راضيا بقدرك ، أسألك مسألة المضطر إليك (4) ، الخائف لعقوبتك ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، واستعملني بطاعتك ومرضاتك.
الكافي 4 : 401 | 1.
(1) في التهذيب زيادة : خليل الله ( هامش المخطوط ).
(2) في التهذيب : اشهدك ( هامش المخطوط ).
(3) في المصدر : وأمنا مباركا.
(4) في التهذيب : الفقير إليك ( هامش المخطوط ).

2- وروى أبو بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تقول وأنت (1) على باب المسجد :
 بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وخير الاسماء لله والحمد لله ، والسلام على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، السلام على محمد بن عبدالله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على أنبياء الله ورسله ، السلام على إبراهيم خليل الرحمن ، السلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم صل على محمد وآل محمد عبدك ورسولك ، وعلى إبراهيم خليلك ، وعلى أنبيائك ورسلك ، وسلم عليهم ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، واستعملني في طاعتك ومرضاتك ، واحفظني بحفظ الايمان أبدا ما أبقيتني جل ثناء وجهك ، الحمد لله الذي جعلني من وفده وزواره ، وجعلني ممن يعمر مساجده ، وجعلني ممن يناجيه ، اللهم إني عبدك وزائرك في بيتك (2) ، وعلى كل مأتي حق لمن أتاه وزاره ، وأنت خير مأتي وأكرم مزور ،فأسألك يا الله يا رحمن ، وبأنك أنت الله لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وبأنك واحد أحد صمد ، لم تلد ولم تولد ، ولم يكن لك كفوا أحد ، وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى أهل بيته ، يا جواد يا كريم ، يا ماجد يا جبار يا كريم ، أسألك أن تجعل تحفتك إياي بزيارتي إياك أول شيء تعطيني (3) فكاك رقبتي من النار ، اللهم فك رقبتي من النار ـ تقولها ثلاثا ـ وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب ، وادرأ عني شر (4) شياطين الانس والجن ، وشر فسقة العرب والعجم.وسائل الشيعة : ج 13 ص 205-206.

(1) « وأنت » ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ).
(2) في التهذيب : وفي بيتك ( هامش المخطوط ).
(3) في التهذيب : أن تعطيني ( هامش المخطوط ).
(4) كتب في المخطوط على كلمة ( شر ) علامة نسخة.

3-  ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا دخلت [ مكّة ] ونظرت إلى البيت ، فقل : الحمد لله الذي عظّمك وشرّفك وكرّمك ، وجعلك مثابة للناس وأمناً ، وهدى للعالمين.

ثم ادخل المسجد حافياً وعليك السكينة والوقار ، وإن كنت مع قوم تحفظ عليهم رحالهم ، حتّى يطوفوا ويسعوا ، كنت أعظمهم ثواباً ».

وفي بعض نسخه : 
« وقل : بسم الله وبالله ، وابدأ برجلك اليمنى قبل اليسرى ، وقل : اللّهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ، وأبواب فضلك ، وجوائز مغفرتك ، وأعذنا من الشيطان الرجيم ، واستعملني بطاعتك ورضاك ، وإذا نظرت إلى البيت فقل : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، فحينا ربنا بالسلام ، اللهم [ إن ]  هذا بيتك الذي شرّفت وعظّمت وكرّمت ، اللّهم زد له تشريفاً وتعظيماً ، وتكريماً وبراً ومهابة ».مستدرك الوسائل : ج 9 ص 320 ح 11003.

4- الصدوق في المقنع : وقل وأنت على باب المسجد : السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، بسم الله وبالله ، ومن الله ، وما شاء الله ، والسلام على أنبياء الله ورسله ، السلام [1] على رسول الله ( وآله ، السلام ) [2] على إبراهيم ، والحمد لله رب العالمين.

فإذا دخلت المسجد ، فانظر إلى الكعبة وقل : الحمد لله الذي عظّمك وشرّفك وكرّمك ، وجعلك مثابة للناس وأمناً مباركاً وهدى للعالمين ، ثم ارفع يديك وقل : اللّهم إني أسألك في مقامي هذا ، في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي ، وتجاوز عن خطيئتي ، وتضع عني وزري ، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام ، اللّهم إنّي أشهد أن هذا بيتك الحرام ، الذي جعلته مثابة للناس وأمناً مباركاً وهدى للعالمين.
المقنع ص 80.
[1] في المصدر : والسلام.

[2] وفيه : ( صلّى الله عليه وآله ) والسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...