استحباب دخول المسجد الحرام من باب بني
شيبة ، والسواك عند إرادة الطواف أو الاستلام1- عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ـ في حديث المأزمين (1) ـ قال : إنه موضع عبد فيه الاصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي ( عليه السلام ) من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأمر به فدفن عند باب بني شيبة ، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل ذلك. الفقيه 2 : 154 | 668.
(1) المأزمان : موضع بين المشعر الحرام وعرفة ، وهو شعب بين جبلين. ( معجم البلدان 5 : 40 ).
( 207 )
2-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى الله إليها : قري كعبة فإني مبدلك بهم أقواما يتنظفون بقضبان الشجر ، فلما بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال.
وسائل الشيعة : ج 13 ص 207.
4 ـ الصدوق في المقنع : فإذا أردت أن تدخل المسجد الحرام ، فادخل من باب بني شيبة بالسكينة والوقار وأنت حاف ، فإنّه من دخله بخشوع غفر له. المقنع ص 80.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق