السبت، 6 يوليو 2019

استحباب دخول المسجد الحرام من باب بني شيبة


 استحباب دخول المسجد الحرام من باب بني
شيبة ، والسواك عند إرادة الطواف أو الاستلام

1- عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ـ في حديث المأزمين (1) ـ قال : إنه موضع عبد فيه الاصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي ( عليه السلام ) من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأمر به فدفن عند باب بني شيبة ، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل ذلك. الفقيه 2 : 154 | 668.

(1) المأزمان : موضع بين المشعر الحرام وعرفة ، وهو شعب بين جبلين. ( معجم البلدان 5 : 40 ).
( 207 )

2-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى الله إليها : قري كعبة فإني مبدلك بهم أقواما يتنظفون بقضبان الشجر ، فلما بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال.
وسائل الشيعة : ج 13 ص 207.

3- فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وادخل المسجد من باب بني شيبة ، فقل : بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 27.

4 ـ الصدوق في المقنع : فإذا أردت أن تدخل المسجد الحرام ، فادخل من باب بني شيبة بالسكينة والوقار وأنت حاف ، فإنّه من دخله بخشوع غفر له. المقنع ص 80.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...