مقدمات الطواف وما يتبعها
أنه يستحب لمن أراد دخول الحرم أن يغتسل
ويأخذ نعليه بيديه ويدخله حافيا ماشيا ولو ساعة
1- عن أبان بن تغلب قال : كنت مع أبي عبدالله ( عليه السلام ) مزامله فيما بين مكة والمدينة ، فلما انتهى إلى الحرم نزل واغتسل وأخذ نعليه بيديه ، ثم دخل الحرم حافيا ، فصنعت مثل ما صنع.
فقال : يا أبان ، من صنع مثل ما رأيتني صنعت تواضعا لله محى الله عنه مائة ألف سيئة ، وكتب له مائة ألف حسنة ، وبنى الله له مائة ألف درجة ، وقضى (1) له مائة ألف حاجة.الكافي 4 : 398 | 1.
(1) في نسخة : قضى الله ( هامش المخطوط ).
2- عن أبي عبيدة قال : زاملت أبا جعفر ( عليه السلام ) فيما بين مكة والمدينة ، فلما انتهى إلى الحرم اغتسل وأخذ نعليه بيديه ، ثم مشى في الحرم ساعة.وسائل الشيعة : ج 13 ص 196.
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أمر الله إبراهيم أن يحج ويحج بإسماعيل معه (2) ، فحجا على جمل أحمر وجاء معهما جبرئيل (3) ، فلما بلغا الحرم قال له جبرئيل : يا إبراهيم ، انزلا فاغتسلا قبل أن تدخلا الحرم ، فنزلا فاغتسلا... الحديث.
الكافي 4 : 202 | 3.
(2) في المصدر زيادة : ويسكنه الحرم.
(3) في المصدر : وما معهما إلا جبرئيل ( عليه السلام ).
[1] في المخطوط : في ، وما أثبتناه من المصدر.
5- ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا بلغت [ الحرم ] [1] فاغتسل قبل أن تدخل مكّة ، وامش هنيهة وعليك السكينة والوقار ».
فقه الرضا ( عليه السلام ) ص27.
[1] أثبتناه من المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق