الخميس، 18 يوليو 2019

وجوب احترام مكة وتعظيمها


جوب احترام مكة وتعظيمها

1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أحب الارض إلى الله تعالى مكة ، وما تربة أحب إلى الله عزّ وجلّ من تربتها ، ولا حجر أحب إلى الله من حجرها ، ولا شجر أحب إلى الله من شجرها ، ولا جبال أحب إلى الله من جبالها ، ولا ماء أحب إلى الله من مائها.
 الفقيه 2 : 157 | 677.

2-  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : وجد في حجر : إني أنا الله ذو بكة صنعتها يوم خلقت السموات والارض ويوم خلقت الشمس والقمر ، وحففتها بسبعة أملاك حفا (1) ، مبارك لاهلها في الماء واللبن ، يأتيها رزقها من ثلاث سبل : من أعلاها ، ومن أسفلها ، والثنية.الفقيه 2 : 158 | 684.
(1) في نسخة : حنفاء ( هامش المخطوط ) ، وفي المصدر : حفيفا.

3-  وروي أنه (1) في حجر آخر مكتوب : هذا بيت الله الحرام بمكة ، تكفل الله برزق أهلها (2) من ثلاثة سبل ، مبارك لهم (3) في اللحم والماء.الفقيه 2 : 159 | 685.
(1) في المصدر : أنه وجد.
(2) في المصدر : تكفل الله عزّ وجلّ لهم برزق أهله.
(3) في المصدر : لاهله.

4-  وروي في أسماء مكة أنها مكة ، وبكة ، وأم القرى ، وأم رحم ، والبساسة ، كانوا إذا ظلموا بها بستهم أي أهلكتهم ، وكانوا إذا ظلموا رحموا.وسائل الشيعة : ج 13 ص 243-244.

5- روي أن معد بن عدنان خاف أن يدرس الحرم فوضع أنصابه ، وكان أول من وضعها ، ثم غلبت جرهم على ولاية البيت فكان يلي منهم كابر عن كابر حتى بغت جرهم بمكة واستحلوا حرمتها ، وأكلوا مال الكعبة وظلموا من دخل مكة ، وعتوا وبغوا ، وكانت مكة في الجاهلية لا يظلم ولا يبغى فيها ، ولا يستحل حرمتها ملك إلا هلك مكانه ، وكانت تسمى بكة لانها تبك أعناق الباغين إذا بغوا فيها ، وتسمى بساسة ، كانوا إذا ظلموا فيها بستهم وأهلكتهم ، وتسمى أم رحم ، كانوا إذا لزموها رحموا ، فلما بغت جرهم واستحلوا فيها بعث الله عليهم الرعاف والنمل وأفناهم ، وغلبت خزاعة واجتمعت ليجلوا من بقي من جرهم عن الحرم ـ إلى أن قال : ـ فهزمت خزاعة جرهم وخرج من بقى من جرهم إلى أرض من أرض جهينة فجاءهم سيل أتي (1) فذهب بهم ووليت خزاعة البيت... الحديث. الكافي 4 : 211 | 18.
(1) سيل أتي : إذا جاءك ولم يصبك مطره. ( الصحاح ـ أتا ـ 6 : 2263 ).

6- عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في حديث طويل في قصّة آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ « قال ـ أي آدم ـ فأهبطنا [ برحمتك ] [1] إلى أحبّ البقاع إليك ، قال : فأوحى الله إلى جبرئيل : أن أهبطهما إلى البلدة المباركة مكّة ، فهبط بهما جبرئيل فألقى آدم على الصفا ، والقى حوّاء على المروة » الخبر.
تفسير العياشي ج 1 ص 36 ح 21.
[1] أثبتناه من المصدر.

7-  عن جميل بن ميسر ، عن أبيه النخعي قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا ميسر أي البلدان أعظم حرمة؟ »
قال : فما كان منّا أحد يجيبه حتّى كان الراد على نفسه ، فقال : « مكّة ، فقال : أي بقاعها أعظم حرمة »؟ قال : فما كانت منا أحد يجيبه حتّى كان الراد على نفسه ، قال : « ما بين الركن إلى الحجر » الخبر.المحاسن ص168 ح 131.

8- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة ـ إلى أن قال ـ ومن البقاع أربعاً ـ إلى أن قال ـ وأمّا خيرته من البقاع : فمكّة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، وفار التنور بالكوفة » الخبر.نوادر الراوندي .

9- عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إنّ لله عز وجل خياراً من كلّ ما خلق ـ إلى أن قال ـ فأمّا خياره من البقاع فمكّة ، والمدينة ، وبيت المقدس .. الخبر.مستدرك الوسائل : ج 9 ص 345 ح 11046.

وقال  : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) [1] : لمّا بعث الله محمداً ( صلّى الله عليه وآله ) بمكّة ، وأظهر بها دعوته ، ونشر بها كلمته ، وعاب أعيانهم [2] في عبادتهم الأصنام ، وأخذوه وأساؤوا معاشرته ، وسعوا في خراب المساجد المبنيّة [ التي ] [3] كانت لقوم [4] من خيار أصحاب محمّد [ وشيعته ] [5] وشيعة علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليهما ) ، كان بفناء الكعبة مساجد يحيون فيها ما أماته المبطلون ، فسعى هؤلاء المشركون في خرابها ، وأذى محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) وسائر أصحابه وألجؤوه إلى الخروج من مكّة نحو المدينة ، التفت خلفه إليها وقال : الله يعلم إنني أُحبّك ولولا أنّ أهلك أخرجوني عنك ، لما آثرت عليك بلداً ولا ابتغيت عليك بدلاً ، وإنّي لمغتمّ على مفارقتك.

فأوحى الله إليه يا محمّد : العلي الأعلى يقرؤك السلام ويقول : سنردّك إلى هذا البلد ظافراً ، غانماً ، سالماً ، قادراً ، قاهراً ، وذلك قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ) [6] ، يعني إلى مكّة » الخبر.
تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 230.
[1] وفيه : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ).
[2] وفيه : أديانهم.
(3 ، 5) أثبتناه من المصدر.
[4] في المخطوط  للقوم  وما أثبتناه من المصدر.
[6] القصص 28 : 85.

5 ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مكّة حرم الله ، حرّمها إبراهيم ( عليه السلام ) » الخبر. بعض نسخ الفقه الرضوي ص 75 .

10-  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ إبراهيم ( عليه السلام ) كان نازلاً في بادية الشام ـ إلى أن قال ـ ثم أمره تعالى أن يخرج إسماعيل ( عليه السلام ) وأُمّه عنها ، فقال : يا ربّ إلى أيّ مكان؟ قال تعالى : إلى حرمي وأمني ، وأوّل بقعة خلقتها من الأرض وهي مكّة » الخبر. تفسير علي بن إبراهيم ج 1 ص 60.

11-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ الله عزّ وجلّ اختار من كلّ شيء شيئاً ، اختار من الأرض مكّة ، واختار من مكّة المسجد ، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة » الخبر.الغيبة ص 67 ح 7.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...