1- عن أحمد بن محمد ـ يعني ابن أبي نصر ـ قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الحرم وأعلامه ، فقال : إن آدم ( عليه السلام ) لما هبط على أبي قبيس شكا إلى ربه الوحشة ، وأنه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة ، فأهبط الله (1) عزّ وجلّ عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت ، فكان يطوف بها (2) ، فكان ضوؤها يبلغ موضع الاعلام فيعلم الاعلام (3) على ضوئها فجعله الله حرما. التهذيب 5 : 448 | 1562.
(1) في المصدر : فأنزل الله.
(2) في نسخة : فكان يطوف بها آدم ( هامش المخطوط ).
(3) في المصدر : فعلمت الاعلام.
2- عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ ( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) (1) البيت عنى أم الحرم ؟ قال : من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن من سخط الله ، ومن دخل من الوحش والطير كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم. الكافي 4 : 226 | 1.
(1) آل عمران 3 : 97.
3- عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : أودية الحرم تسيل في الحل ، وأودية الحل لا تسيل في الحرم.وسائل الشيعة : ج 13 ص 223.
4- عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : حرم الله حرمه أن يختلى خلاه ، أو يعضد شجره ـ إلا الاذخر ـ أو يصاد طيره. الكافي 4 : 225 | 2.
5 ـ روي عن النبي والائمة ( عليهم السلام ) أنه حرم الحرم لعلة المسجد. الفقيه 2 : 126 | 545.
6- عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ قال : واشتد (1) ضوء العمود فجعله الله حرما فهو مواضع الحرم اليوم من كل ناحية من حيث بلغ ضوء العمود ، فجعله الله حرما لحرمة الخيمة والعمود لانهما من الجنة.
قال : ولذلك جعل الله الحسنات في الحرم مضاعفة ، والسيئات فيه مضاعفة.تفسير العياشي 1 : 36 | 21.
(1) في المصدر : وكلما امتد.
[1] في المصدر زيادة : من الجنة.
[2] في المصدر زيادة : من الجنة.
8- عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال في حديث يأتي : « وكان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم ، وكان أكبر القناديل مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، فكان القناديل ثلاثمائة وستين قنديلاً » الخبر.مستدرك الوسائل : ج 9 ص 329 ح 11019.
9- وعن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت : أرأيت قوله : ( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) البيت عنى ، أو الحرم؟ قال : « من دخل الحرم من الناس مستجيراً به فهو آمن ـ إلى أن قال ـ ومن دخل الحرم من الوحش والسباع ، والطير ، فهو آمن من أن يهاج أو يؤذى ، حتّى يخرج من الحرم ».تفسير العياشي: ج 1 : 189 ح 101.
10- عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أنّه قال : « كان آدم ( عليه السلام ) لمّا أراد أن يغشى حواء خرج بها من الحرم ، ثم كانا يغتسلان ويرجعان إلى الحرم ».المناقب لابن شهرآشوب ج 4 ص 160.
11- عن الدر المنثور للسيوطي : عن تاريخ الخطيب ، عن يحيى بن أكثم ، أنّه قال في مجلس الواثق : من حلق رأس آدم حين حج؟ فتعايا الفقهاء عن الجواب ، فقال الواثق : أنا أحضر من ينبئكم بالخبر ، فبعث إلى علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) [ فسأله ] [1] فقال : حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أمر جبرئيل أن ينزل ياقوتة من الجنّة ، فهبط بها فمسح بها رأس آدم ، فتناثر الشعر منه ، فحيث بلغ نورها صار حرماً ».
البحار ج 99 ص 50 ح50.
[1] أثبتناه من المصدر.
12- روينا عن علي بن الحسين ( صلوات الله عليهما ) : أنّه نظر إلى حمام مكّة ، فقال : « هل تدرون ما أصل كون هذا الحمام بالحرم؟ » فقالوا : أنت أعلم يا ابن رسول الله ، فأخبرنا ، قال : « كان فيما مضى رجل قد آوى إلى داره حمام فاتخذ عشّاً في خرق في جذع نخلة كانت في داره ، فكان الرجل ينظر إلى فراخه فإذا همت بالطيران رقى إليها فأخذها فذبحها ، والحمام ينظر إلى ذلك ، فيحزن [1] له حزناً عظيماً ، فمر له على ذلك دهر طويل لا يطير له فرخ ، فشكا ذلك إلى الله عزّ وجلّ ، فقال الله تعالى : لئن عاد هذا العبد إلى ما يصنع بهذا الطائر لأُعجلنّ منيته قبل أن يصل إليه فلما أفرخ الحمام واستوت أفراخه ، صعد الرجل للعادة فلمّا ارتقى بعض النخلة وقف سائل ببابه ، فنزل فأعطاه شيئاً ، ثم ارتقى فأخذ الفراخ فذبحه [ والطير ينظر ما يحل به فقال : ما هذا يا رب ] [2] فقال الله عزّ وجلّ : إنّ عبدي سبق بلائي بالصدقة ، وهي تدفع البلاء ، ولكني سأعوض هذا الحمام عوضاً صالحاً ، وأبقي له نسلاً لا ينقطع [ ما أقامت الدنيا فقال الطير ربِّ وعدتني بما وثقت بقولك وإنّك لا تخلف الميعاد ] [3] ، فألهمه [4] عزّ وجلّ المصير إلى هذا الحرم ، وحرم صيده ، فأكثر ما ترون من نسله وهو أوّل حمام سكن الحرم ». دعائم الإسلام ج 2 ص 336 ح 1267.
[1] في المخطوط : وتحزن ، وما أثبتناه من المصدر.
(2، 3) أثبتناه من المصدر.
[4] في المصدر : فحينئذ ألهمه الله.
13- نقلاً من كتاب المنبئ عن زهد النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، بإسناده عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال في جملة كلام له في وصف إخوانه الذين يأتون من بعده : « يا أبا ذر لو [ أنّ ] [1] أحداً منهم يسبح تسبيحة خير له من أن يصير له جبال الدنيا ذهباً ، ونظرة إلى واحد منهم أحبّ إلي من نظرة إلى بيت الله الحرام ، ولواحد منهم يموت في شدّة بين أصحابه ( له حجّ مقبول ) [2] بين الركن والمقام ، وله أجر من يموت في حرم الله ، ومن مات في حرم الله آمنه الله من الفزع الأكبر ، وأدخله الجنة » الخبر.
التحصين ص 11.
[1] أثبتناه من المصدر.
[2] وفيه : إلّا كان له أجر مقتول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق