1- قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : الطاعم بمكة كالصائم فيما سواها ، والماشي بمكة في عبادة الله عزّ وجلّ.
الفقيه 2 : 146 | 645 .
2- وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) (1) : من جاور سنة غفر له ذنوبه (2) ولاهل بيته ولكل من استغفر له ولعشيرته ولجيرانه ذنوبه تسع سنين وقد مضت ، وعصموا من كل سوء أربعين ومائة سنة ، والانصراف والرجوع أفضل من المجاورة ، والنائم بمكة كالمجتهد في البلدان ، والساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله (3).
وسائل الشيعة : ج 13 ص 231.
(1) في المصدر : الباقر أبو جعفر ( عليه السلام ).
(2) في المصدر : من جاور سنة بمكة غفر الله له ذنبه.
(3) في المصدر زيادة : ومن خلف حاجا في أهله بخير كان له كأجره حتى كأنه يستلم الاحجار.
4ـ تفسير الإمام ( عليه السلام ) : ( عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ) [1] عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في حديث يأتي [2] أنّه قال مشيراً إلى مكّة : « ولولا أنّ أهلك أخرجوني عنك ، لما آثرت عليك بلداً ، ولا ابتغيت عنك بدلاً ».
تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 230.
[1] في المصدر : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق