الاثنين، 22 يوليو 2019

استحباب الإكثار من ذكر الله ، وقراءة القرآن ،والعبادة وخصوصاً الصلاة بمكّة 1

استحباب الإكثار من ذكر الله ، وقراءة القرآن ،والعبادة وخصوصاً الصلاة بمكّة 

1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين ينفق في سبيل الله. التهذيب 5 : 468 | 1640.

2- قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ): من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ويرى منزله من الجنة .وسائل الشيعة : ج 13 ص 288.

3ورواه الصدوق مرسلا وزاد : ومن صلى بمكة سبعين ركعة فقرأ في كل ركعة بـ ( قل هو الله أحد ) ، و ( إنا أنزلناه ) ، وآية السخرة ، وآية الكرسي ، لم يمت إلا شهيدا ، والطاعم بمكة كالصائم فيما سواها ، وصيام يوم بمكة يعدل صيام سنة فيما سواها ، والماشي بمكة في عبادة الله.الفقيه 2 : 146 | 645.

4-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر وختم في يوم جمعة كتب له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها ، وإن قرأه  في ساير الايام فكذلك.وسائل الشيعة : ج 13 ص 289.

5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تسبيح بمكة يعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله.المحاسن : 68 | 131.

6-عن أبي جعفر( عليه السلام ) قال : الساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله.المحاسن : 68 | 132.

7-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويرى منزله من الجنة.  المحاسن : 69 | 134.

8 ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « وانظر أين أنت فإنّما أنت في حرم الله ، وساحة بلاد الله ، وهي دار العبادة ، فوطّن نفسك على العبادة ، فإنّ الصلاة والصيام والصدقة وأفعال البرّ مضاعفة ، والإثم والمعصية أشدّ عذاباً مضاعفة في غيرها ، فمن همّ لمعصية ولم يعملها كتب عليه سيئة لقوله تعالى : (وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) [1] وليس ذلك في بلد غيره ، وإنّما أراد أصحاب الفيلة هدم الكعبة ، فعاقبهم الله بإرادتهم قبل فعلهم ، فوطّن نفسك على الورع ، وأحرز لسانك ، فلا تنطق إلّا بما لك [2] وأكثر من التسبيح والتهليل ، والصلاة على محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، وافعل الخير ، وعليك بصلاة الليل ، وطول القنوت ،وكثرة الطواف ـ إلى أن قال ـ فإن قدرت أن لا تخرج من مكّة حتّى تختم القرآن فافعل ».
مستدرك الوسائل : ج 9 ص 363-364 ح 11086.
[1] الحج 22 : 25.
[2] في المصدر زيادة : لا عليك.

9- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « صلّى بمكّة تسعمائة نبيّ ». قصص الأنبياء .

10- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من مرض يوما بمكّة كتب الله له من العمل الصالح الذي كان يعمله عبادة ستّين سنة ، ومن صبر على حرّ مكّة ساعة تباعدت عنه النار مسيرة مائة عام ، وتقرّبت منه الجنّة مسيرة مائة عام ». 
دعوات الراوندي ص 76 .

11-  قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أدرك شهر رمضان بمكّة من أوّله إلى آخره صيامه وقيامه ، كتب الله له مائة ألف شهر رمضان في غير مكّة ، وكان له بكلّ يوم مغفرة وشفاعة ، وبكلّ ليلة مغفرة [1] ، وبكلّ يوم حملان فرس في سبيل الله تعالى ، وبكل يوم دعوة مستجابة ، وكتب له بكل يوم عتق رقبة [2] ، وكلّ يوم حسنة ، وكلّ ليلة حسنة ، وكلّ يوم درجة ، وكلّ ليلة درجة ».
نوادر الراوندي : النسخة المطبوعة منه خالية من هذا الحديث.
[1] في المصدر زيادة : وشفاعة.
[2] وفيه زيادة : وكلّ ليلة عتق رقبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...