الثلاثاء، 14 مايو 2019

آيات القرآن خزائن العلم


آيات القرآن خزائن العلم

1- عن الزهري ، قال : سمعت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : « آيات القرآن خزائن العلم ، فكلما فتحت خزانة ، فينبغي لك ان تنظر [ ما ] [1] فيها ».عدة الداعي ص 267.
[1] أثبتناه من المصدر.

2-  عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله تعالى : (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ) [1] فقال : « الوقوف عند ذكر الجنة والنار ».
 تفسير العياشي ج 1 ص 57 ح 84.
[1] البقرة 2: 121.

3ـ وعن ابان بن عثمان ، عن محمّد ، قال : قال ابو عبد الله [1] ( عليه السلام ) : اقرأ قلت : من اي شيء اقرأ؟ قال : « اقرأ من السورة السابعة » قال : فجعلت التمسها ، فقال : « اقرأ سورة يونس » فقرأت حتى انتهيت الى ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ) [2] ثم قال : ( حسبك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اني لأعجب كيف لا اشيب اذا قرأت القرآن ».تفسير العياشي ج 2 ص 119 ح 1.
[1] في المصدر : أبو جعفر ( عليه السلام ).
[2] يونس 10 : 26.

4-  قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لابن مسعود : « اقرأ علي » قال : ففتحت سورة النساء ، فلما بلغت ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ) [1] رأيت عينيه تذرفان من الدمع فقال لي : « حسبك الآن ».
 اسرار الصلاة ص 139.
[1] النساء 4 : 41.
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، ولانت عليه جلودكم ، فاذا اختلفتم ، فلستم تقرؤونه ».

5 ـ نهج البلاغة : قال ( أمير المؤمنين علي ) ( عليه السلام ) : « اعلموا ان هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضل ، والمحّدث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن احد الّا قام عنه بزيادة او نقصان : زيادة في هدى ، ونقصان من عمى ، واعلموا انه ليس على احد بعد القرآن من فاقة ، ولا لاحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من ادوائكم ، واستعينوا به على لأوائكم ، فان فيه شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والعمى [1] والضلال ، فاسألوا الله به ، وتوجهوا اليه بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، انه ما توجه العباد إلى الله بمثله ، واعلموا انه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وانه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه ، فانه ينادي مناد يوم القيامة : الا ان كل حارث مبتلى في حرثه ، وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ، فكونوا من حرثته واتباعه ، واستدلّوه على ربكم ، واستنصحوه على انفسكم ، واتهموا عليه اراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم ».
 نهج البلاغة ج 2 ص 111.

6- عن امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) في حديث شريف ، في أوصاف شيعته ، الى ان قال : « واما الليل فصافون اقدامهم ، تالون لاجزاء القرآن ، يرتلونه ترتيلا ، يعظون انفسهم بامثاله ، ويستشفون لدائهم بدوائه » الخبر. كنز الفوائد ص 30.

7-  قال الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأ القرآن ولم يخضع لله ، ولم يرق قلبه ، ولا يكتسي حزنا ووجلا في سره ، فقد استهان بعظم شأن الله تعالى ، وخسر خسرانا مبينا ، فقاريء القرآن يحتاج الى ثلاثة اشياء : قلب خاشع ، وبدن فارغ ، وموضع خال ، فإذا خشع لله قلبه ، فر منه الشيطان الرجيم ، قال الله تعالى ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) [1] وإذا تفرغ نفسه من الأسباب تجرد قلبه للقراءة ، فلا يعرضه عارض ، فيحرم بركة نور القرآن وفوائده ، وإذا اتخذ مجلسا خاليا ، واعتزل من الخلق ، بعد ان اتى بالخصلتين الاولتين ، استأنس روحه وسره ، ووجد حلاوة مخاطبة الله عزّ وجل عباده الصالحين ، وعلم لطفه بهم ، ومقام اختصاصه لهم ، بفنون كراماته ، وبدائع إشاراته ، فإذا شرب كأسا من هذا الشرب ، حينئذ لا يختار على ذلك الحال حالا ، ولا على ذلك الوقت وقتا ، بل يؤثره على كل طاعة وعبادة ، لان فيه المناجاة مع الرب بلا واسطة ، فانظر كيف تقرأ كتاب ربك ، ومنشور ولايتك وكيف تجيب اوامره ونواهيه؟ وكيف تمتثل حدوده؟ فانه كتاب عزيز ( لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [2] فرتله ترتيلا ، فقف عند وعده ووعيده ، وتفكر في امثاله ومواعظه ، واحذر ان تقع من اقامتك حروفه في إضاعة حدوده ).مصباح الشريعة ص 96 باختلاف يسير في اللفظ.
[1] النحل 16: 98.
[2] فصلت 41 : 42.

8- عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : « الا أخبركم بالفقيه كل الفقيه؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ومن لم يؤمنهم مكر الله ، ومن لم يرخص لهم في معاصي الله ، ومن لم يدع القرآن رغبة إلى غيره ، لأنه لا خير في علم لا تفهم فيه ، ولا عبادة لا تفقه فيها ، ولا قراءة لا تدبر فيها » الخبر.
الجعفريات ص 238.

9- عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )  ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ان قرأ القرآن المنافق ، لا يخطيء ءالفا ولا واوا ولا ميما ، يلقف القرآن بلسانه ، كما تلقف البقرة الكلأ بلسانها ».مستدرك الوسائل ج 4 ص 242 ح 4599.

10- عن علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، « ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، سئل عن قول الله عز وجل : ( وَرَتِّلْ الْقُرْآن تَرْتِيلًا) [1] فقال : بينه تبينا ولا تنثره نثر الرمل ، ولا تهذه هذ الشعر ، قفوا عند عجائبه ، حركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ».الجعفريات ص 180.
[1] المزّمل 73 : 4.

11-  روى ابو بكر ، قال : قلت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا رسول الله اسرع [1] اليك الشيب ، قال : « شيبتني هود [2] والواقعة والمرسلات [3] وعم يتساءلون [4] ( وإذا الشمس كورت ) [5].مجمع البيان ج 5 ص 140.
[1] في المصدر : عجل.
[2] فيه زيادة : وأخواتها الحاقة.
[3] المرسلات ليست في المصدر.
[4] وفيه زيادة : وهل أتاك حديث الغاشية.
[5] ما بين القوسين ليس في المصدر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...