إستحباب الصبر على البلاء:
1- عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبرعليه كان له مثل أجر الف شهيد .وسائل الشيعة : ج 3 ص 255.
2-عن أبي عبدالله قال دخل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المسجد فإذا هو برجل مكتئب حزين فقال له : مالك ؟ قال : أصبت بابي وأخي وأخشى أن أكون وجلت ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : عليك بتقوى الله والصبر تقدم عليه غدا ، والصبر في الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور .
وسائل الشيعة :ج 3 ص 255.
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن يساره ، والبر مظل عليه ، ويتنحى الصبر ناحية ، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر : دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه .وسائل الشيعة : ج 3 ص 255.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا ) (1) قال : اصبروا على المصائب . الكافي 2 : 75 | 19 .
(1) آل عمران 3 : 200 .
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اصبروا على المصائب .وسائل الشيعة : ج 3 ص 256.
6- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور ، وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع . الفقيه 1 : 113 | 528 .
7- عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن الحر حر على جميع أحواله ، إن نابته نائبة صبر لها ، وإن تداكت عليه المصائب لم تكسره ، وإن أسر وقهر واستبدل باليسر عسرا ، كما كان يوسف الصديق الأمين ، لم يضرر حريته أن استعبد أو قهر وأسر ولم تضرره ظلمة الجب ووحشته ، وما ناله أن من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا بعد إذ كان [له] مالكا فأرسله ورحم به أمة ، وكذلك الصبر يعقب خيرا ، فاصبروا ووطنوا أنفسكم على الصبر تؤجروا . الكافي 2 : 73 | 6 .
8-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان . الكافي 2 : 71 | 2 .
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الصبر رأس الإيمان .الكافي 2 : 71 | 1 .
10-عن الصادق ( عليه السلام قال : لولا أن الصبر خلق قبل البلاء لتفطر المؤمن كما تتفطر البيضة على الصفا .
الفقيه 1 : 111 | 513 .
11- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده .الكافي 2 : 198 | 14 .
12- عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إن تصبر تغتبط ، وإن لا تصبر ينفذ الله مقاديره راضيا كنت أم كارها .الكافي 2 : 74 | 10 .
13-عن عبدالله السراج رفعه إلى علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له . الكافي 2 : 72 | 4 .
14-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان . الكافي 2 : 71 | 2 .
15-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : مروة الصبر في حال الحاجة والفاقة والتعفف والغنا أكثرمن مروة الإعطاء .وسائل الشيعة : ج 3 ص 258.
16-عن يونس بن يعقوب قال : أمرني أبو عبدالله ( عليه السلام ) ( أن أعزي المفضل ) ، وقال : قل له : إنا قد أصبنا بإسماعيل فصبرنا فاصبر كما صبرنا ، إنا أردنا أمرا وأراد الله عز وجل أمرا فسلمنا لأمر الله عز وجل . وسائل الشيعة : ج 3 ص 258-259.
17- عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : ـ في حديث ـ من صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض .الكافي 2 : 75 | 15.
18-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة . وسائل الشيعة : ج 3 ص 259.
19-عن أبي عبدالله أو أبي جعفر ( عليهما السلام ) قال : من لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز . الكافي 2 : 76 | 24 .
20-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من صبر على مصيبة زاده الله عزاً إلى عزه ، وأدخله الجنة مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته .ثواب الاعمال : 235 | 2 .
21-عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال أبوجعفر ( عليه السلام ) من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله له أجر الف شهيد . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 221 | 39 .
22-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الصبر والبر والحلم وحسن الخلق من أخلاق الأنبياء . الخصال : 251 | 121 .
أقول : ثم إن الوجوب الذي يفهم من الأخير وغيره مخصوص ببعض المراتب كالرضا بالقضاء وعدم الإنكار القلبي ، وما زاد عليه مستحب كعدم إظهار التأثر أصلا ، واستشعار الفرح والسرور بالمصيبة ظاهرا وباطنا ، والله أعلم .
23-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تكونون مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين وحتى تعدوا النعمة والرخاء مصيبة ، وذلك أن الصبر على البلاء أفضل من العافية عند الرخاء . صفات الشيعة 34 | 53 .
24-عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : العبد بين ثلاث : بلاء ، وقضاء ، ونعمة ، فعليه للبلاء من الله الصبر فريضة ، وعليه للقضاء من الله التسليم فريضة ، وعليه للنعمة من الله الشكر فريضة . المحاسن : 6 | 17.
أقول : ثم إن الوجوب الذي يفهم من الأخير وغيره مخصوص ببعض المراتب كالرضا بالقضاء وعدم الإنكار القلبي ، وما زاد عليه مستحب كعدم إظهار التأثر أصلا ، واستشعار الفرح والسرور بالمصيبة ظاهرا وباطنا ، والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق