الثلاثاء، 11 مارس 2025

وجوب الرضا بالقضاء

وجوب الرضا بالقضاء 

1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : عجبت للمرء المسلم لا يقضي الله عز وجل له قضاءاً إلا كان خيرا له ، إن قرض بالمقاريض كان خيرا له ، وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له . الكافي 2 : 51 | 8 . 

2-: قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : قال الله عز وجل : عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلا جعلته خيرا له ، فليرض بقضائي ، وليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي أكتبه يا محمد من الصديقين عندي . وسائل الشيعة: ج 3 ص 250.

3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عز وجل . الكافي 2 : 49 | 2 . 

4-عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله ، ومن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره لم يقض الله عز وجل له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له . الكافي 2 : 49 | 3 .

5-عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال : ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ، ولا يتهمه في قضائه . 
وسائل الشيعة: ج 3 ص 251.

6- عن ابن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : بأي شيء علم المؤمن أنه مؤمن ؟ قال : بالتسليم لله والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط .الكافي 2 : 52 | 12 .

7- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لقى الحسن بن علي ( عليهما السلام ) عبدالله بن جعفر فقال له : يا عبدالله ، كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحقر منزلته ؟ والحاكم عليه الله وأنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه إلا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له .الكافي 2 : 51 | 11 .

8-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لم يكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لشيء قد مضى : لو كان غيره .
الكافي 2 : 52 | 13 .

9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن فيما أوحى الله إلى موسى بن عمران ( عليه السلام ) : يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن ، وإني إنما أبتليه لما هو خير له  ، وأزوي عنه  لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرض بقضائي أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضاي وأطاع أمري .وسائل الشيعة: ج 3 ص 251.

10-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : إن عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء ، فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء ، فمن رضي فله عند الله الرضا ، ومن سخط البلاء فله (1)السخط .الخصال : 18 | 64 .
(1) في المصدر زيادة : عند الله .

11- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أحق خلق الله أن يسلم لما قضي ، الله عز وجل من عرف الله عزوجل ، ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وأعظم الله أجره ، ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره .

12-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : رأس طاعة الله الصبر والرضا عن الله فيما أحب العبد أو كره ، ولا يرض عبد عن الله فيما أحب أو كره إلا كان خيراً له فيما أحب أو كره . الكافي 2 : 49 | 1 .

13- عن علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال قال (1) علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : الزهد عشرة أجزاء ، أعلى درجة الزهد أدن درجة الورع ، وأعلى درجة الورع أدق درجة اليمين ، وأعلى درجة اليقين أدق درجة الرضا . الكافي 2 : 51 | 10.
(1) في المصدر زيادة : لي .

14-عن محمد بن علي ،عن أبيه الرضا ، عن أبيه ( عليهم السلام ) قال : نعي إلى الصادق ( عليه السلام ) إسماعيل وهو أكبر أولاده وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه فتبسم ثم دعا بطعامه فقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام ، ويحث ندماءه ويضع بين أيديهم ويعجبون منه لا يرون للحزن في وجهه أثرا ، فلما فرغ قالوا : يا بن رسول الله لقد رأينا منك عجبا ، أصبت بمثل هذا الابن وأنت كما نرى ! فقال : مالي لا أكون كما ترون وقد جاءني خبر أصدق الصادقين أني ميت وإياكم ، إن قوما عرفوا الموت فلم ينكروا ما يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم عز وجل . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 2 | 1 .

15- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : طوبى لمن ذكر المعاد ، وعمل للحساب ، وقنع بالكفاف ، ورضي عن الله سبحانه .
 نهج البلاغة 3 : 162 | 4 4 .

16-عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : رأس طاعة الله الرضا بما صنع الله فيما أحب العبد وفيما كره ولم يصنع الله بعبد شيئا( رضي بما صنع الله فيما أحب وفيما كره ) (1) إلا وهو خير له .أمالي الطوسي 1 : 200 .
(1) ليس في المصدر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فضل التردد إلى المساجد والمداومة عليها

  استحباب الاختلاف إلى المسجد ، وملازمته ، وقصده على طهارة ، والجلوس فيه ، سيّما لانتظار الصلاة  1 -  عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسو...