(دُعَاءٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءً).
بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنْ اللهِ وَاِلِيَّ اللهُ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم, اَللَّهُمَّ إِلَيْكِ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَإِلَيْكِ فَوَّضْتُ أَمْرِي وَإِلَيْكِ تَوَجَّهْتَ وَجْهِي وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ, اَللَّهُمَّ اِحْفَظْنِي بِحِفْظِ الإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدِي وَمِنْ خَلْفِيَّ وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِيَّ وَمِنْ تَحْتِيَّ, لَا اِلَهُ إِلَّا أَنْتَ, لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ, أَسْأَلُ اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَشَرٌّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ, اَللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ ضِيقِ القَبْرِ وَمِنْ ضَغْطَةِ القَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مَنْ
. سَطَوَاتُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, اَللَّهُمَّ رُبَّ الشَّهْرَ الحَرَامِ وَرُبَّ البَيْتَ الحَرَامُ وَرُبَّ البَلَدَ الحَرَامِ وَرُبَّ الحَلُّ وَالحَرَامُ أَبْلَغَ مُحَمَّدًا وَالِهُ عَنِّي. السَّلَامُ, اَللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِدِرْعِكَ الحَصِينَةِ وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ أَنْ تُمِيتَنِي غَرَقًا أَوْ حَرْقًا أَوْ سَرَقَا أَوْ قُودَا أَوْ صَبْرًا أَوْ هَضْمًا أَوْ تَرَدِّيًا فِي بِئْرٍ أَوْ أَكِيلُ السَّبْعَ أَوْ مَوتَّ الفَجْأَةُ أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ مَيِّتَةِ السُّوءِ, وَلَكِنَّ اِمْتَنِّي عَلَى فِرَاشِي فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتِكِ عَلَيْهِ وَالِهُ مُصِيبًا لِلحَقِّ غَيْرِ مُخْطِئٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَ أَهْلُهُ فِي كِتَابِكَ ( كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ) [ 1 ], أعيذ نَفْسِي وَدِّينِي وَأَهْلِي وَمَالِيَّ وَ, وَلِّدِي
وَجَمِيعُ مَا أَعْطَانِي رَبِّي بِاللهِ الوَاحِدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ , أعيذ نَفْسِيَّ وَأَهْلِي وَمَالِيَّ وَوَلِّدِي وَجَمِيعُ مَا. رَزَقَنِي رَبِّي (بِرَبٍّ الفَلَقُ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ), أعيذ نَفْسِيَّ وَأَهْلِي وَمَالِيَّ وَوَلِّدِي وَجَمِيعُ مَا رَزَقَنِي رَبِّي (بِرَبٍّ النَّاسُ) إِلَى آخِرِهِ.
وَيَقُولُ عليه السلام:
الحَمْدُ لله عَدَدٌ مَا خَلْقِ اللهِ وَالحَمْدُ لله مِثْلَ مَا خَلْقُ اللهِ [ وَالحَمْدُ لله مُلَاءُ مَا خَلْقِ اللهِ ] وَالحَمْدُ لله مداد كَلِمَاتُهِ وَالحَمْدُ لله زِنَةٌ عَرَّشَهُ وَالحَمْدُ لله رِضَا نَفْسُهُ, لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ
, لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ العُلًى العَظِيمُ, سُبْحَانَ اللهِ رُبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرُبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبٌّ العَرْشُ العَظِيمُ, اَللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ. بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الفَقْرِ وَالوَقْرِ [ 2 ] وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ المَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله عَشْرَ مَرَّاتٍ. مَكَارِمُ الأَخْلَاقِ: ص 279-280.
[ 1 ] سُورَةُ الصَّفِّ 61: آيَةُ 4.
[ 2 ] الوَقْرُ: ثَقَّلَ فِي الإِذْنِ أَوْ ذَهَابُ السَّمْعِ كُلُّهُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق