كراهة دخول الحمام على الريق
ومع الجوع وعلى البطنة1- عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تدخل الحمام (1) إلا وفي جوفك شيء يطفئ عنك وهج (2) المعدة وهو أقوى للبدن ، ولا تدخله وأنت ممتلي من الطعام.الكافي 6 : 497 | 6.
(1) حَمّام : مكانٌ يُغْتَسل فيه
حمَّام بخار : تعريض الجسم لأبخرة ساخنة لإسالة العرق وإزالة الشحوم
(2) الوهج : شدة الحر( لسان العرب 2 : 401 ).
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه كان إذا أراد دخول الحمام تناول شيئا فأكله ، قال : قلت له : إن الناس عندنا يقولون : إنه على الريق أجود ما يكون ، قال : لا بل يؤكل شيء قبله يطفي المرار ويسكن حرارة الجوف.وسائل الشيعة : ج 2 ص 52.
3-قال أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : لا تدخلوا الحمام على الريق ، ولا تدخلوه حتى تطعموا شيئا.
الفقيه 1 : 64 | 245.
4- وقال الصادق ( عليه السلام ) : ثلاثة يهدمن البدن وربما قتلن : أكل القديد الغاب (1) ، ودخول الحمام على البطنة ، ونكاح العجوز (2).الفتيه1: 72 | 300.
(1) غب اللحم : أنتن ، الصحاح1: 190.
(2) في نسخة : العجائز ، ( منه قده ).
5- روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم ، وإن دخلته بعد الأكل أنقى المرة ، وإن أردت أن تزيد في لحمك فادخل الحمام على شبعك ، وإن أردت أن تنقص من لحمك فادخل الحمام على الريق.طب الأئمة : 66.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق