الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

ولادة الإمام الصادق صلوات الله عليه ووفاته ومبلغ سنه ووصيته

 (ولادته صلوات الله عليه ووفاته ومبلغ سنه ووصيته)

1 -  الكافي : ولد أبو عبد الله عليه السلام سنة ثلاث وثمانين ومضى  عليه السلام في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة وله خمس وستون سنة ودفن بالبقيع وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر . ]الكافي ج 1 ص 472.

2 ـ وقال الشهيد في الدروس : ولد عليه السلام بالمدينة ـ يوم الإثنين سابع عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وقبض بها في شوال وقيل في منتصف رجب يوم الإثنين سنة ثمان وأربعين ومائة عن خمس وستين سنة أمه أم فروة ابنة القاسم بن محمد وقال الجعفي اسمها فاطمة وكنيتها أم فروة . الدروس للشهيد ص 154 كتاب المزار.

3 ـ وقال في الفصول المهمة : ولد في سنة ثمانين من الهجرة وقيل سنة ثلاث وثمانين والأول أصح ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وله من العمر ثمان وستون سنة ويقال إنه مات بالسم في أيام المنصور .الفصول المهمة ص 208 و 216.

4 -  : المصباح للكفعمي ولد عليه السلام بالمدينة يوم الإثنين سابع عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وكانت ولادته في زمن عبد الملك بن مروان وتوفي عليه السلام يوم الإثنين في النصف من رجب سنة ثمان وأربعين ومائة مسموما في عنب. مصباح الكفعمي ص 523 في الجدول.

5 - عن أبي بصير قال : دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله عليه السلام فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله عليه السلام عند الموت لرأيت عجبا فتح عينيه ثم قال اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة قالت فلم نترك أحدا إلا جمعناه قالت فنظر إليهم ثم قال إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة . ثواب الأعمال ص 205.

6 - عن سالمة مولاة أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قالت كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام حين حضرته الوفاة وأغمي عليه فلما أفاق قال أعطوا الحسن بن علي بن علي بن الحسين وهو الأفطس سبعين دينارا وأعط فلانا كذا وفلانا كذا فقلت أتعطي رجلاحمل عليك بالشفرة يريد أن يقتلك قال تريدين أن لا أكون من الذين قال الله عز وجل : « وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ » [1] نعم يا سالمة إن الله خلق الجنة فطيبها وطيب ريحها وإن ريحها يوجد من مسيرة ألفي عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم . غيبة الشيخ الطوسي ص 128.
[1]سورة الرعد الآية : 21.

7 - الغيبة للشيخ الطوسي روى أبو أيوب الخوزي قال : بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فدخلت عليه وهو جالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يده كتاب فلما سلمت عليه رمى الكتاب إلي وهو يبكي وقال هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد (عليه السلام) قد مات فـ « إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » ثلاثا وأين مثل جعفر ـ ثم قال لي اكتب فكتبت صدر الكتاب ثم قال اكتب إن كان أوصى إلى رجل بعينه فقدمه واضرب عنقه قال فرجع الجواب إليه أنه قد أوصى إلى خمسة أحدهم أبو جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وعبد الله وموسى ابني جعفر وحميدة فقال المنصور ليس إلى قتل هؤلاء سبيل . غيبة الشيخ الطوسي ص 129.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...