استحباب إتيان المنبر والروضة ، ومقام النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، واستلامها ، والتبرك بها والصلاة فيها
1- عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا فرغت من الدعاء عند قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فائت المنبر فامسحه بيدك وخذ برمانتيه ، وهما السفلاوان ، وامسح عينيك ووجهك به فإنه يقال : إنه شفاء للعين ، وقم عنده فاحمد الله واثن عليه وسل حاجتك فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما بين قبري ومنبري (1) روضة من رياض الجنة ـ ومنبري على ترعة من ترع الجنة ، والترعة هي الباب الصغير ـ ثم تأتي مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتصلي فيه ما بدا لك ... الحديث. التهذيب 6 : 7 | 12.
(1) في المصدر : ما بين منبري وبيتي.
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على ترعة من ترع الجنة ، وقوائم منبري رتب (1) في الجنة ، قال : قلت : هي روضة اليوم ؟ قال : نعم إنه لو كشف الغطاء لرأيتم.وسائل الشيعة : ج 14 ص 345.
(1) في نسخة : ربت ( هامش المخطوط ).
3- عن مرازم قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عما يقول الناس في الروضة ؟ فقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
فيما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على ترعة من ترع الجنة ، فقلت له : جعلت فداك ، ما حدالروضة ؟ فقال : بعد أربع أساطين من المنبر إلى الظلال ، فقلت : جعلت فداك من الصحن فيها شيء ؟ قال : لا.الكافي 4 : 554 | 5.
4- ـ بعض نسخ الرضوي : « ثمّ تصلّي عند أسطوانة التوبة ، وعند الحنانة ، وفي الروضة ، وعند المنبر [1] أكثر ما قدرت من الصلاة فيها ». البحار ج 99 ص 334 ح 4. [1] في البحار : المتبرك.
5- عن العلل لمحمّد بن علي بن إبراهيم ، العلّة في أنّ بين قبر النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) وبين المنبر روضة من رياض الجنة ، إنّه من عبد الله بين القبر والمنبر ، وعرف حق رسول الله وأهل بيته ( صلوات الله عليهم ) ، وتبرّأ من أعدائهم ، فله عند الله عزّ وجلّ روضة من رياض الجنّة ، ولا يكون له ذلك في غير ذلك الموضع ». مستدرك الوسائل : ج 10 ص 195- 196 ح11833.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق