الأربعاء، 24 يوليو 2024

دعاء الملائكة لزُوَّار الحسين عليه السلام

دعاء الملائكة لزُوَّار الحسين عليه السلام

1-عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : وكل الله بقبر الحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه ، وإن مرض عادوه غدوة وعشية ، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة. وسائل الشيعة: ج 14 ص 409.

2- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين صلوات الله عليه شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له : منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض إلا عادوه ، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته. الكافي 4 : 581 | 7.

3- عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : وكّل الله تبارك وتعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم شُعثاً غُبراً ، ويدعون لمن زارَه ويقولون : يا ربِّ هؤلاء زُوَّار الحسين عليه السلام؛ افعل بهم ، وافعل بهم .
ثواب الأعمال:113.

4-عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : لا تدع زيارة الحسين عليه السلام ، أما تحبّ أن تكون فيمن تدعو له الملائكة» .
البحار 54:101.

5- عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : وكّل اللهُ تعالى بقبر الحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم شُعثاً غُبراً مِن يوم قُتل لى ما شاء الله ـ يعني بذلك قيام القام عليه السلام ـ ، ويدعون لمن زارَه ويقولون : يارَبِّ هؤلاء زُوَّار الحسين عليه السلام افعل بهم وافعل بهم» . المستدرك10:241.

6-عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : كأنّي بالقائم [عليه السلام] على نجف الكوفة وقد لبس دِرْع رَسول الله صلّى الله عليه وآله فينتفض هو بها فتستدير عليه ، فيغشيها بِخداجة مِن اسْتبرق ، ويركب فَرَساً أدهم بين عينيه شِمراخ فينتفض به انتفاضة،

لا يبقى أهل بلد إلاّ وهم يرون أنّه معهم في بلادهم ، فينتشر راية رسول الله صلّى الله عليه وآله ، عَمودها مِن عمود العرش ، وسائرها من نصر الله ، لا يهوي بها إلى شيءٍ أبداً إلاّ أهْتكه الله ، فإذا هزَّها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد ،

ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى مؤمن إلاّ دَخلتْ عليه تلك الفَرْحة في قبره ، وذلك حين يتزاوَرُون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم ، فينحطّ عليه ثلاث عشر آلاف مَلَك وثلاثمائة وثلاث عشر مَلَكاً ، قلت : كلُّ هؤلاء الملائكة؟ قال: نَعَم؛

الّذين كانوا مع نوح في السّفينة ، والّذين كانوا مع ابراهيم حين اُلقي في النّار ، والّذين كانوا مع موسى حين فلَقَ البحر لبني إسرائيل ، والّذين كانوا مع عيسى حين رَفَعه الله إليه ، وأربعة آلاف مَلَك مع النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله مُسَوِّمين ، وألف مُردفين ،

وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكةً بَدْرِيّين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القِتال مع الحسين عليه السلام ، فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شُعثٌ غُبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملكٌ يقال له : منصور ، فلا يزوره زائرٌ إلاّ استقبلوه ، ولا يودّعه

مودّع إلاّ شَيّعوه ، ولا يمرض مريض إلاّ عادوه ، ولا يموت ميّت إلاّ صلّوا على جنازته ، واستغفروا له بعدَ مَوته ، وكلُّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلى وقت خروجه صلوات الله عليه».
كامل الزيارات: ص 233.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصابرون في ميزان الإسلام: صفاتهم وجزاؤهم العظيم

  وجوب الصّبر على طاعة الله ، والصّبر عن معصيته  الحسن بن فضل الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى ال...