علل المصايب والمحن والامراض والذنوب التي توجب غضب الله وسرعة العقوبة
1-عن ابي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خمس إن أدركتموهن فتعوذوا بالله منهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها إلا ظهر فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ،
ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ،
ولم يمنعوا الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهايم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم وأخذوا بعض ما في أيديهم ،ولم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .
.الكافي ج 2 ص 373.
2 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : وجدنا في كتاب : إذا ظهر الزنا من بعدي كثرت موت الفجأة ، وإذا طفف المكيال والميزان أخذهم الله بالسنين والنقص ، وإذا منعوا الزكاة منعت الارض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها
، وإذا جاروا في الاحكام تعاونوا على الظلم والعدوان ، وإذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم ، وإذا قطعوا الارحام جعلت الاموال في أيدي الاشرار ، وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ، ولم يتبعوا الاخيار من أهل بيتي ، سلط الله عليهم شرارهم ، فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم. الكافي ج ٢ ص ٣٧٤.
3-عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه نزل في بعض أسفاره بأرض لا نبات بها فقال : اطلبوا لنا حطبا قالوا : يا رسول الله نحن كما ترى بأرض قرعاء ، فقال : افترقوا واطلبوا على ذلك ، فافترق الناس فجعل الرجل يأتي بالعودين والثلاثة وأكثر من ذلك
كالخلال ونحوه مما تسفيه الريح حتى صار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله من ذلك كوم عظيم ، فقال : أردت أن أضرب لكم بهذا مثلا : هكذا تجتمع الحسنات وهكذا تجتمع السيئات فرحم الله امرءا نظر لنفسه.
بحار الانوار: ج 70 ص 367
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق