استحباب إكرام الولد الصالح وطلبه وحبه
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الولد الصالح ريحانة من الله قسمها بين عباده ، وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، سمّيتهما باسم سبطين من بني إسرائيل : شبّراً وشبيراً .
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 27 | 8 .
2- وبالاسناد قال : الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة . الفقيه 3 : 309 | 1490 .
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من سعادة الرجل الولد الصالح .وسائل الشيعة : ج 21 ص 359.
4-قال الصادق ( عليه السلام ) : ميراث الله من عبده المؤمن الولد الصالح يستغفر له .الفقيه 3 : 309 | 1491 .
5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله ليرحم الرجل لشدة حبه لولده . ثواب الاعمال : 238 | 1 ،
6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مر عيسى بن مريم ( عليه السلام ) بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل فإذا هو لا يعذب ، فقال : يا رب ، مررت بهذا القبر عام أول ( وهو ) (1) يعذب ، ومررت به العام فإذا هو ليس يعذب ؟ فأوحى الله إليه : إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا ، وآوى يتيماً ، فلهذا غفرت له بما عمل (2) ابنه ،
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ميراث الله عز وجل من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده ، ثم تلا أبو عبدالله ( عليه السلام ) آية زكريا : ( رب هب لي من لدنك وليا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا )(3).مريم 19 : 5 . وسائل الشيعة : ج 21 ص 359.
[1] في المصدر : فكان.
[2] في نسخة : فعل ( هامش المخطوط ).
[3] مريم 19 : 5.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق