استحباب عيادة المريض المسلم وكراهة ترك عيادته

استحباب عيادة المريض المسلم وكراهة ترك عيادته.

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من عاد مريضا من المسلمين وكل الله به أبدا سبعين الفا من الملائكة يغشون رحله ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض[1] .وسائل الشيعة : ج 2 ص 414- 415.

[1] في نسخة : المرضى. ( هامش المخطوط ).

2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من عاد مريضاً [1] شيعه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله.

وسائل الشيعة ج 2 ص 415.

[1] في نسخة : المرضى ( هامش المخطوط ).

3-عن أبي حمزة ،عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أيما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإذا انصرف وكل الله به سبعين الف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه ويقولون : طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من غد ، وكان له يا با حمزة ، خريف في الجنة ، قلت : ما الخريف جعلت فداك ؟ قال : زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما.الكافي 3 : 120 | 3.

4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أي [1] مؤمن عاد مؤمنا في الله عز وجل في مرضه وكل الله به ملكا من العواد يعوده في قبره ويستغفر له إلى يوم القيامة.الكافي 3 : 120 | 4.

[1] في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط : أيّما.

5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من عاد مريضا وكل الله عز وجل به ملكا يعوده في قبره.الكافي 3 : 121 | 7.

6 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من عاد مريضا نادى[1] مناد من السماء باسمه : يا فلان طبت وطاب ممشاك بثواب من الجنة.الكافي 3 : 121 | 10.

 [1] في المصدر : ناداه.

7-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان فيما ناجى به موسى ربه أن قال : يا رب ، ما بلغ من عيادة المريض من الأجر؟ فقال الله عز وجل : اوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره.الفقيه 1 : 85 | 390.

8 -قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
ضمنت لستةٍ الجنة ، منهم رجل خرج يعود مريضا فمات فله الجنة.الفقيه 1 : 84 | 387.

9 - في خطبة طويلة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول فيها : ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون الف الف حسنة ، ويمحى عنه سبعون الف الف سيئة ، ويرفع له سبعون الف الف درجة ، ووكل به سبعون الف الف ملك يعودونه في قبره ، ويستغفرون له إلى يوم القيامة.عقاب الأعمال :345.

10-عن موسى بن جعفر ، عن ابائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : يعير الله عز وجل عبدا من عباده يوم القيامة فيقول : عبدي ، ما منعك إذا مرضت أن تعودني ؟ فيقول : سبحانك سبحانك أنت رب العباد ، لا تألم ولا تمرض ، فيقول : مرض أخوك المؤمن فلم تعده ، وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك ، وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمان الرحيم.أمالي الطوسي 2 : 242.

11-عن جعفر بن محمد ، عن أبيه (عليهما السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمرهم بسبع ونهاهم عن سبع : أمرهم بعيادة المريض ، وذكر الحديث.قرب الأسناد : 34.