الاثنين، 15 ديسمبر 2025

استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله

استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله

النساء :لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ . النساء : 114.

1- عن أبي عبدالله (عليه‌السلام) قال : اصنع المعروف إلى من هو أهله ، وإلى من ليس من أهله ، فإن لم يكن هو أهله فكن أنت من أهله.الكافي 4 : 27 | 6.

2-عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن موسى (عليه‌السلام )قال : أخذ أبي بيدي ثم قال : يا بني ، إن أبي محمد بن علي (عليه‌السلام ) اخذ بيدي كما أخذت بيدك ، وقال : ان أبي علي بن الحسين (عليهما‌السلام )اخذ بيدي وقال : يا بني ، افعل الخير إلى كل من طلبه منك ، فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه ، وان لم يكن من أهله كنت أنت من أهله ، وان شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك فاعتذر اليك فاقبل عذره.وسائل الشيعة : ج 16 ص 294-295.

3-قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): رأس العقل بعد الايمان (1). التودد إلى الناس ، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر.
عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 35 | 77.
(1) في المصدر زيادة : بالله.

4-عن الرضا ، عن آبائه (عليهم السلام ) ان رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال : إنما سمي الابرار أبرارا لانهم بروا الآباء والابناء والاخوان.عيون اخبار الرضا عليه‌السلام 2 : 70 | 324.

5-عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال : إن للجنة بابا يقال له : باب المعروف فلا يدخله إلا أهل المعروف. الزهد : 32 | 82.

6-قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ): اصنعوا المعروف إلى كل أحد ، فان كان أهله ، وإلا فأنت أهله. الفقيه 2 : 30 | 110.

7-عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي (عليهم‌السلام )عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال : اصطنع المعروف إلى أهله وإلى غير أهله فإن كان أهله فهو أهله ، وإن لم يكن أهله فأنت أهله.وسائل الشيعة : ج 16 ص 295.

8-عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال : اصنع المعروف إلى من هو أهله ومن ليس هو أهله ، فإن لم يكن (1) أهله فأنت أهله.
الزهد : 32 | 82.
(1) في المصدر زيادة : هو.

9-عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام ) قال : قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : اصنعوا المعروف (1) إلى من هو أهله ، والى من ليس من أهله ، فإن لم تصب من هو أهله فأنت أهله. صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : 104 | 53.
(1) في نسخة : الخير ( هامش المخطوط ).

10-عن الحسين بن علي عليهما السلام ، قال : وقال عنده رجل : إنّ المعروف إذا أسدى إلى غير أهله ضاع ، فقال الحسين عليه السلام : «ليس كذلك ، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر ، تصيب البرّ والفاجر». تحف العقول ص 175.

11- عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام ، قال : «اصطنع المعروف إلى من هو أهله وإلى من ليس بأهله ، فإن لم يكن أهله فأنت أهله».الاختصاص ص 240.

استحباب المبادرة بالمعروف مع القدرة قبل التعذر

 استحباب المبادرة بالمعروف مع القدرة قبل التعذر

1-  عن أبي اليقظان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : رأيت المعروف كاسمه ، وليس شيء أفضل من المعروف إلا ثوابه وذلك يراد منه ، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ، وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه ، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فاذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه.وسائل الشيعة : ج 16 ص 293ح 21581.

2 ـ دعائم الإسلام : عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنّه قال : «المعروف كاسمه ، وليس شيء أفضل من المعروف إلّا ثوابه ، والمعروف هدية من الله إلى عبده المؤمن ، وليس كلّ من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ولا كلّ من رغب فيه يقدر عليه ، ولا كلّ من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا مَنّ الله على العبد جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والاذن ، فهنالك تمت السعادة والكرامة للطالب والمطلوب إليه».  دعائم الإسلام ج 2 ص 321 ح 1210. 

استحباب فعل المعروف وكراهة تركه

 استحبابه ، وكراهة تركه 

1 - عن أبي عبدالله عليه‌ السلام قال : قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : كل معروف صدقة. الكافي 4 : 26 | 2 . 

2 -  عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : إن من أحب عباد الله إلى الله لمن حبب إليه المعروف ، وحبب إليه فعاله. الكافي 4 : 25 | 3.

3 - عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم‌ السلام قال : قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : كل معروف صدقة ،والدال على الخير كفاعله ، والله يحب اغاثة اللهفإن [1].الفقيه 2 : 30 | 109 . 
[1] اللهيف : المضطر ، واللهفإن : المتحسر ( الصحاح ـ لهف ـ 4 : 1429 ).

4 -  عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم‌ السلام قال : صنائع المعروف تقي [1] مصارع السوء. الفقيه 2 : 30| 114.
[1] في نسخة : تدفع ( هامش المخطوط ). 

5 - عن عمر بن يزيد قال : قال أبو عبدالله عليه‌ السلام : المعروف شيء سوى الزكاة فتقربوا إلى الله عزّ وجلّ بالبر وصلة الرحم. الفقيه 2 : 30| 112.

6 -  عن أبي عبدالله عليه‌ السلام قال : قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : إن البركة اسرع إلى البيت الذي يمتار فيه المعروف من الشفرة في سنام الجزور [1] ، او من السيل إلى منتهاه. الكافي 4 : 29 |2. 
[1] في نسخة : البعير ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدرين.

7- عن عبدالله بن سليمان قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : إن صنائع المعروف تدفع مصارع السوء. الكافي 4 : 29 | 3.

8 -  قال أبو جعفر الباقر عليه‌ السلام : صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وكل معروف صدقة ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة ، وأول أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف ، وإن أول أهل النار دخولا إلى النار أهل المنكر.  امالي الصدوق : 210 | 5.

9 - عن عبد العظيم الحسني ، عن علي بن محمد ، عن آبائه عليهم‌ السلام ـ في حديث ـ قال : قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : من أيقن بالخلف جاد بالعطية.  امالي الصدوق : 362 | 9.

10 - عن إبراهيم بن عمر بإسناده رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه‌ السلام انه كان يقول :أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله ـ إلى أن قال : ـ وصلة الرحم فانها مثراة للمال ، ومنساة للاجل ، وصدقة السر فانها تطفىء الخطيئة وتطفىء غضب الرب ، وصنائع المعروف فانها تدفع ميتة السوء ، وتقي مصارع الهوان ... الحديث.علل الشرائع : 2447 | 1.

11 -  عن أبي بصير قال : ذكرنا عند أبي عبدالله عليه‌ السلام الاغنياء من الشيعة ، فكأنه كره ما سمع منا فيهم ، فقال : يا بامحمد اذا كان المؤمن غنيا وصولا رحيما له معروف إلى اصحابه اعطاه الله أجر ما ينفق في البر [1] مرتين ضعفين ، لان الله يقول في كتابه : (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ) [2].
 الزهد : 13 | 27. 
[1] في المصدر زيادة : اجره. 
[2] سبأ 34 : 37.

12 -  عن علي بن يقطين قال : قال لي أبو الحسن موسى عليه‌ السلام : كان في بني إسرائيل مؤمن وكان له جار كافر ، فكان الكافر يرفق بالمؤمن ، ويوليه المعروف في الدنيا ، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين ، وكان يقيه حرها ، ويأتيه الرزق من غيرها ، وقيل له : هذا ما كنت تدخله على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق ، وتوليه من المعروف في الدنيا. ثواب الاعمال : 202 | 1.

13 - عن حديد او مرازم قال : قال أبو عبدالله عليه‌ السلام : أيما مؤمن أوصل إلى اخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله . ثواب الاعمال : 203 | 1.

14 -  عن أبي عبدالله عليه‌ السلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار ، والملك ينطلق به فيقول له : يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا ، وأسعفك بالحاجة تطلبها مني ، فهل عندك اليوم مكافاة؟ قال : فيقول المؤمن للملك الموكل به : خل سبيله ، قال : فيسمع الله قول المؤمن ، فيأمر الملك ( الموكل به ) [1] أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله. ثواب الاعمال : 206 | 1. 
[1] ليس في المصدر.

15 -  قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة ، قيل : يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال : يغفر لهم بالتطول منه عليهم ويدفعون حسناتهم إلى  الناس فيدخلون بها الجنة فيكونون أهل المعروف في الدنيا والآخرة.  ثواب الاعمال : 217 | 1. 

16 -  عن أبي عبدالله عليه‌ السلام ـ في حديث ـ ان الله يقول للفقراء يوم القيامة : انظروا وتصفحوا وجوه الناس ، فمن أتى إليكم معروفا فخذوا بيده وأدخلوه الجنة.  ثواب الاعمال : 218 | 1. 

17 - عن أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنه قال : فاعل الخير خير منه ، وفاعل الشر شر منه. نهج البلاغة 3 :159 | 32.  

18 -  وقال  أمير المؤمنين عليه‌ السلام في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ  ) [1] العدل : الانصاف ، والاحسان : التفضل.  نهج البلاغة 3 : 204 | 231. [1] النحل 16 : 90.

19 -  وقال  أمير المؤمنين عليه‌ السلام : من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة. وسائل الشيعة : ج 16 ص 291 ح 21576.
 قال الرضي : واليدان هنا عبارة عن النعمتين ، وقد فرق بين نعمة العبد ونعمة الرب ، فجعل هذه قصيرة وهذه طويلة. 
 أقول : والاقرب أن اليد هنا بمعنى القدرة أو من باب المشاكلة. 

20 - عن إسماعيل بن محمد ، عن أبيه ، عن جده إسحاق بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر قال : سمعت أبي جعفر بن محمد عليه‌ السلام يقول : أحسن من الصدق قائله ، وخير من الخير فاعله. امالي الطوسي 1 : 226.

 21 - عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليه‌ السلام يقول : لا يكمل إيمان العبد حتى يكون فيه أربع خصال : يحسن خلقه ، وتسخو نفسه ، ويمسك الفضل من قوله ، ويخرج الفضل من ماله. امالي الطوسي 1 : 235.

22 -  عن أبي قتادة قال : قال أبو عبدالله عليه‌ السلام : أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، لانهم في الآخرة ترجع لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي. امالي الطوسي 1 : 311. 

23- عن أبي حمزة الثمالي قال : قال لي أبو جعفر عليه‌السلام : إن الله جعل للمعروف أهلا من خلقه حبب اليهم فعاله ، ووجه لطلاب المعروف الطلب إليهم ، ويسر لهم قضاءه ، كما يسر الغيث الارض المجدبة [1] وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه [2] ، بغض إليهم فعاله ، وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم ، وحظر عليهم قضاه كما يحظر [3] الغيث على الارض المجدبة ليهلكها ، ويهلك أهلها ، وما يعفو [4] الله أكثر.وسائل الشيعة : ج 16 ص 285- 286ح 21559.
[1] في المصدر زيادة : ليحييها ويحيى به اهلها. 
[2] في المصدر زيادة : بغض اليهم المعروف و ... 
[3] في نسخة : يحرم ( هامش المخطوط ). 
[4] في نسخة : يغفر ( هامش المخطوط ).

أبرز وصايا الإمام الباقر (عليه السلام)

وصايا الإمام محمد الباقرعليه السلام 

1 - وقال (الإمام محمد الباقر)عليه السلام: من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأه، ومن أضعف كان شكورا ومن شكر كان كريما، ومن علم أنه ما صنع كان إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم ولم يستزدهم في مودتهم، فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك ووقيت به عرضك، واعلم أن طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده. 

2 - وقال عليه السلام: إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية، ويحميه عن الدنيا كما يحمي الطيب المريض. 

3 - وقال عليه السلام: إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبعض. ولا يعطي دينه إلا من يحب.

4 - وقال عليه السلام: إنما شيعة علي عليه السلام المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتزاورون لاحياء أمرنا، الذين إذا غضبوا لم يظلموا، وإذا رضوا لم يسرفوا، بركة على من جاوروا، سلم لمن خالطوا. 

5 - وقال عليه السلام: الكسل يضر بالدين والدنيا.

6 - وقال عليه السلام: لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا. ولو يعلم المسؤول ما في المنع ما منع أحد أحدا. 

7 - وقال عليه السلام: إن لله عبادا ميامين مياسير، يعيشون ويعيش الناس في - أكنافهم، وهم في عباده مثل القطر. ولله عباد ملاعين مناكيد، لا يعيشون ولا يعيش الناس في أكنافهم وهم في عباده مثل الجراد لا يقعون على شئ إلا أتوا عليه [1]. 
 
[1] الميامين: جمع ميمون بمعنى ذو اليمن والبركة. والمياسير: جمع موسر بمعنى الغنى وذو اليسر. والمناكيد جمع نكد - بفتح الكاف وكسره وسكونه -: عسر، قليل الخير. وأتوا عليه أي أهلكوه وأفنوه. 

8 - وقال عليه السلام: قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين، الفاحش المتفحش، السائل الملحف، ويحب الحيي الحليم العفيف المتعفف [1]. 

[1] يقال: ألحف في المسألة الحافا إذا ألح فيها ولزمها، وهو موجب لبغض الرب حيث أعرض عن الغنى الكريم وسأل الفقير اللئيم. وأنشد بعضهم:
 الله يبغض ان تركت سؤاله * وبنو آدم حين يسأل يغضب .

9 - وقال عليه السلام: إن الله يحب إفشاء السلام.
المصدر : التحف ص 292.
بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث :ج 75: ص180- 181.

ثواب قراءة سورة التحريم

إستحباب قراءة سورة التَّحْرِيمِ 

1 - عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الطَّلاَقِ وَ التَّحْرِيمِ فِي فَرِيضَةٍ،أَعَاذَهُ اللَّهُ [1]أَنْ يَكُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِمَّنْ يَخَافُ أَوْ يَحْزَنُ،وَ عُوفِيَ مِنَ النَّارِ،وَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِتِلاَوَتِهِ إِيَّاهُمَا وَ مُحَافَظَتِهِ عَلَيْهِمَا،لِأَنَّهُمَا لِلنَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».ثواب الأعمال:119.
[1] زاد في المصدر:من.

وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):
2 - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَوْبَةً نَصُوحاً، وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى مَلْسُوعٍ شَفَاهُ اللَّهُ وَ لَمْ يَمْشِ السَّمُّ فِيهِ،وَ إِنْ كُتِبَتْ وَ رُشَّ مَاؤُهَا عَلَى مَصْرُوعٍ احْتَرَقَ شَيْطَانُهُ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص: 417.

3- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَوْبَةً نَصُوحاً،وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى مَلْسُوعٍ شَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى،وَ إِنْ كُتِبَتْ وَ مُحِيَتْ [1] بِالْمَاءِ وَ رُشَّ مَاؤُهَا عَلَى مَصْرُوعٍ زَالَ عَنْهُ ذَلِكَ الْأَلَمُ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص: 417.
[1] في«ج»:و بخّت.

4- وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ قَرَأَهَا عَلَى الْمَرِيضِ سَكَّنَتْهُ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى الرَّجْفَانِ بَرَدَتْهُ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى الْمَصْرُوعِ تُفِيقُهُ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى السَّهْرَانِ تُنَوِّمُهُ،وَ إِنْ أَدْمَنَ فِي قِرَاءَتِهَا مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ كَثِيرٌ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى». خواص القرآن:11«مخطوط»

-  عَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَنْ قَرَأَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى تَوْبَةً نَصُوحاً.المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ص: 447.

الهندباء1

الهندباء ( * ) 

* الهندباء : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكلا ، وللسعة العقرب ضمادا ( القاموس المحيط ج 1 ص 146 ) . 

1- عن جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : " كل الهندباء ، فما من صباح الا ويقطر عليه من قطر الجنة " .  طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص 137 .

2-  عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : " ما من ورقة هندباء الا وفيها ماء الجنة " .دعائم الاسلام ج 2 ص 113 ح 376 . 

وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يحب الهندباء ويقول : " ما من ورقة من الهندباء ، الا وفيها من ماء الجنة "  .مستدرك الوسائل : ج 16 ص 415.

 وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : " الهندباء لنا ، والجرجير ( 2 ) لبني أمية " ( 3 ) .دعائم الاسلام ج 2 ص 149 ح 531 .  
 ( 2 ) الجرجير بكسر الجيم : بقل حولي ينبت في المناطق المعتدلة ، حار المذاق ( المعجم الوسيط ج 1 ص 114 ) . 
( 3 ) .دعائم الاسلام ج 2 ص 113 ح 375 .  

3-  عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : " من أكل الهندباء ، كتب من الآمنين يوم ذلك وليلته " .مكارم الأخلاق ص 177 .

4 - وعن السياري يرفعه قال ( عليه السلام ) : " عليك بالهندباء ، فإنه يزيد في الماء ، ويحسن الولد ، وهو حار يزيد في الولد الذكور " . مكارم الأخلاق ص 178 .

-عن الزهري قال : دخلت على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) في المرض الذي توفي فيه ، إذ قدم إليه طبق فيه الخبز والهندباء ، فقال لي : " كله " فقلت : قد أكلت يا بن رسول الله ، قال : " إنه الهندباء " قلت : وما فضل الهندباء ؟ قال : " ما من ورقة من الهندباء ، الا وعليها قطرة من ماء الجنة ، فيه شفاء من كل داء " الخبر . كفاية الأثر ص 241 .

6 -  قال ( صلى الله عليه وآله ) : " ما من ورقة من ورق الهندباء ، الا عليها قطرة من ماء الجنة " .طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص 30 . 


الهندباء

الهندباء

1-  عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الهندباء سيد البقول .  الكافي 6 : 363 / 5 .

2 -  عن أبي عبد الله عليه السلام قال : عليك بالهندباء فإنه يزيد في الماء ويحسن الولد ، وهو حار لين يزيد في الولد الذكورة . الكافي 6 : 363 / 6 . 

3- عن محمد بن الفيض ، قال : تغديت مع أبي عبد الله عليه السلام وعلى الخوان بقل ومعنا شيخ فجعل يتنكب الهندباء ( 1 ) فقال أبو عبد الله عليه السلام : أما انكم تزعمون أنها باردة وليست كذلك ( 2 ) هي معتدلة ، وفضلها على البقول كفضلنا على الناس . الكافي 6 : 363 / 7 .
( 1 ) الهندباء : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال ( القاموس المحيط - هندب - 1 : 140 ) . 
( 2 ) في المحاسن : زيادة : إنما ( هامش المخطوط ) . 

4-  عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بقلة رسول الله صلى الله عليه وآله الهندباء ، وبقلة أمير المؤمنين عليه السلام الباذروج ( 1 ) ، وبقلة فاطمة عليها السلام الفرفخ ( 2 ) . الكافي 6 : 363 / 10 .
( 1 ) الباذروج : بقلة تقوي القلب . ( القاموس المحيط - بذرج - 1 : 178 ) . 
( 2 ) الفرفخ : البقلة المعروفة بالبربين . ( القاموس المحيط - فرفخ - 1 : 266 ) .

5- عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الهندباء شجرة على باب الجنة .  المحاسن : 507 / 653 .

6-  عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : عليكم بالهندباء فإنه اخرج من الجنة . المحاسن : 507 / 654 .

7- عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله كأني أنظر إلى الهندباء تهتز في الجنة . المحاسن : 508 / 655 .

8-  عن أبي بصير قال : سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن البقل وأنا عنده ؟ فقال : الهندباء لنا . 

وقال الرضا عليه السلام : عليكم بأكل بقل الهندباء فإنها تزيد في المال والولد ، ومن أحب أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء .  المحاسن : 508 / 662 . 

9- عن الرضا عليه السلام قال : عليكم بأكل بقلتنا الهندباء فإنها تزيد في المال والولد .المحاسن : 509 / 664 .

10-  عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الهندباء يكثر المال والولد .المحاسن : 509 / 665 . 

11-  عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من سره أن يكثر ماله وولده الذكور فليكثر من أكل الهندباء .المحاسن : 509 / 666 

12-  عن أبي عبد الله عليه السلام قال : عليك بالهندباء فإنه يزيد في الماء ويحسن الوجه . المحاسن : 509 / 667 .

13-  عن محمد بن الفيض قال : صحبت أبا عبد الله عليه السلام إلى مولى له يعوده بالمدينة فانتهينا إلى داره فإذا غلام قائم فقال له غلام لأبي عبد الله عليه السلام : تنح فقال أبو عبد الله عليه السلام : مه فإن أباه كان أكالا للهندباء . المحاسن : 509 / 671 .

14-  عن وضاح التمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من أكثر أكل الهندباء أيسر قال : قلت له : إنه يستمد ( 1 ) قال : لا تعدل به شيئا .  المحاسن : 510 / 672 .
 ( 1 ) سمد الأرض جعل فيها السماد أي السرقين . ( هامش المخطوط ) ( القاموس المحيط - سمد - 1 : 303 ) .

15 - عن الحسين بن أبي العلاء قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما يرضى أحدكم أن يسيغ ( 1 ) الهندباء ولا يدخل النار . وسائل الشيعة : ج 25 ص 182.
( 1 ) في المصدر : يشبع من . 


استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله

استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله النساء  : لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو...