تأكّد استحباب الإِقبال بالقلب على الصلاة وتدبّر معاني القراءة والاذكار
1 - عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « لا يجمع الله عزّ وجلّ لمؤمن الورع والزهد في الدنيا الّا رجوت له الجنّة ، قال : ثم قال : وانّي لأحبّ للرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة [1] ان يقبل بقلبه إلى الله ، ولا ( يشغل قلبه ) [2] بأمر الدنيا ، فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلّا أقبل الله إليه بوجهه ، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له ، بعد حبّ الله عزّ وجلّ إيّاه ». أمالي المفيد ص 149 ح 7.
1] في المصدر : صلاته. [2] في المصدر : يشغله.
2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من صلّى وأقبل على صلاته لم يحدّث نفسه ، ولم يسه فيها أقبل الله عليه ما أقبل عليها ، وربّما رفع نصفها ، وثلثها ، وربعها ، وخمسها ، وإنّما أمر بالسنّة ليكمل ما ذهب من المكتوبة ». المحاسن ص 29 ح 14.
3 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : ( لا صلاة إلّا بإسباغ الوضوء ، وإحضار النيّة ، وخلوص اليقين ، وإفراغ القلب ، وترك الاشغال ، وهو قوله : ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) [1]. فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 2. [1] الانشراح 94 : 7 ـ 8.
4 - عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) قالا : « إنّما للعبد من صلاته ، ما أقبل عليه منها ، فإذا أوهمها كلّها لفّت فضرب بها وجهه ».مستدرك الوسائل : ج 4 ص 109.
5 ـ وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « إذا أحرمت في الصلاة فاقبل عليها ، فإنك إذا أقبلت أقبل الله عليك ، وإذا أعرضت أعرض الله عنك ، فربّما لم يرفع من الصلاة إلّا [ النصف أو ] [1] الثلث ، أو الربع ، أو السدس ، على قدر إقبال المصلي على صلاته ، ولا يعطى الله [ القلب ] [2] الغافل شيئا ».دعائم الإِسلام ج 1 ص 158 . [1] و (2) أثبتناه من المصدر.
6 - عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لا يقبل الله صلاة امريء ، لا يحضر فيها قلبه مع بدنه ».لب اللباب : مخطوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق