كراهة التعرض لما لا يطيق ، والدخول فيما
يوجب الاعتذار
1 - ـ نهج البلاغة : في كتابه عليه السلام إلى الحارث الهمداني : «واحذر كل عمل يعمل به في السر ويستحى منه في العلانية ، واحذر كلّ عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره (و) [1] اعتذر منه ، ولا تجعل عرضك غرضاً [2] لنبال القول» الخبر. نهج البلاغة ج 3 ص 142 ح 69. [1] في المصدر : «أو». [2] الغَرَض : الهدف الذي يرميه المتسابقون بسهامهم (مجمع البحرين ج 4 ص 217).
2 ـ الصدوق في الخصال :«قال أمير المؤمنين عليه السلام : عشرة يعنّتون [1] أنفسهم ـ إلى أن قال ـ والذي يطلب ما لا يدرك». الخصال ص 437.
[1] العنت : المشقة والصعوبة (مجمع البحرين ج 2 ص 211) ، وفي المصدر : «يفتنون».
3 ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال في حديث : «وإياك وما يعتذر منه». الخبر. دعوات الراوندي ص 10.
4 ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن علي بن النعمان ، رفعه قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول في حديث : «وإياك وما يعتذر منه». الخبر. أمالي المفيد ص 183 ح 6.
5-عن هشام بن الحكم ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، أنّه قال : «يا هشام ، أنّ العاقل اللبيب من ترك ما لا طاقة له به». مستدرك الوسائل : ج 12 ص 213.
6-عن بعض أصحابنا ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، أنّه قال : «يا هشام ، أنّ العاقل لا يحدث من يخاف تكذيبه ، ولا يسأل من يخاف منعه ، ولا يعد ما لا يقدر عليه [1] ، ولا يتقدم على ما يخاف فوته بالعجز عنه».
الكافي ج 1ص 15.
[1] في المصدر زيادة : «ولا يرجو ما يعنف برجائه».
6-عن بعض أصحابنا ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، أنّه قال : «يا هشام ، أنّ العاقل لا يحدث من يخاف تكذيبه ، ولا يسأل من يخاف منعه ، ولا يعد ما لا يقدر عليه [1] ، ولا يتقدم على ما يخاف فوته بالعجز عنه».
الكافي ج 1ص 15.
[1] في المصدر زيادة : «ولا يرجو ما يعنف برجائه».
7ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن أبي هاشم الجعفري ، عن داود بن الأسود قال : دعاني سيدي أبو محمّد عليه السلام فدفع إلي خشبة كأنّها رجل باب مدورة طويلة ملء الكف ، فقال : «صر بهذه الخشبة إلى العمري» إلى أن ذكر أنه ضرب بالخشبة بغل سقاء ، فانشقت فإذا فيها كتب فرجع ـ إلى أن قال ـ فلمّا دنوت من الدار استقبلني عيسى الخادم عند الباب الثاني ، فقال : يقول لك مولاي أعزه الله : «لم ضربت البغل ، وكسرت رجل الباب؟» فقلت : يا سيدي لم أعلم ما في رجل الباب ، فقال : «ولم احتجت ان تعمل عملاً احتجت أن تعتذر منه ، إيّاك بعدها أن تعود إلى مثلها أبداً». المناقب ج 4 ص 427.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق