السبت، 12 أبريل 2025

وجوب حسن الظن بالله ، وتحريم سوء الظن به

  وجوب حسن الظن بالله ، وتحريم سوء الظن به

1-عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : أحسن الظن بالله ، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : أنا عند ظن عبدي (1) بي إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا .الكافي 2 : 58 | 3 .
(1) في نسخة زيادة : المؤمن ( هامش المخطوط ) .

2- عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فاحسن الظن بالله ، فإنّ أبا عبدالله ( عليه السلام ) كان يقول : من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به ، ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل .وسائل الشيعة : ج 15 ص 229.

3- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال على منبره : والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ، ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكف عن اغتياب المؤمنين ، والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه له ، وسوء خلقه ، واغتياب المؤمنين ، والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن ، لان الله كريم بيده الخير يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه .الكافي 2 : 58 | 2 .

4- عن سفيان بن عيينة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : حسن الظن بالله أن لا ترجو إلا الله ، ولا تخاف الا ذنبك .
الكافي 2 : 58 | 4 .

5-عن سنان بن طريف قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ينبغي للمؤمن أن يخاف الله خوفا كأنه مشرف على النار ، ويرجوه رجاء كأنه من أهل الجنة ، ثم قال : إنّ الله تبارك وتعالى عند ظن عبده به ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا .
وسائل الشيعة : ج 15 ص 230.

6-محمد بن علي بن الحسين بإسناده إلى وصية علي ( عليه السلام ) لمحمد بن الحنفية ، قال : ولا يغلبن عليك سوء الظن بالله عزّ 
وجل فانه لن يدع بينك وبين خليلك صلحا .الفقيه 4 : 276 | 830 .

7-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن آخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت فيقول الله جلّ جلاله : اعجلوه ، فاذا اتي به قال له : عبدي لم التفت ؟ فيقول : يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول الله جلّ جلاله : عبدي ما كان ظنك بي ؟ فيقول : يا رب كان ظني بك ان تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك ، قال : فيقول الله جل جلاله : ملائكتي وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعة من حياته خيرا قط ولو ظن بي ساعة من حياته خيرا ما روعته بالنار ، اجيزوا له كذبه وادخلوه الجنة ، ثم قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما ظن عبد بالله خيرا الا كان له عند ظنه ، وما ظن به سوء الا كان الله عند ظنه به ، وذلك قول الله عزّ وجلّ : (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) (1) .ثواب الاعمال : 206 | 1 .
(1) فصلت 41 : 23 .

8-عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ،عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال لي : احسن الظن بالله فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : انا عند ظن عبدي بي فلا يظن بي إلا خيرا .عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 18 | 44 ( ضمن حديث طويل ) .

9- عن ابن رئاب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : يؤتى بعبد يوم القيامة ظالم لنفسه فيقول الله : ألم آمرك بطاعتي ؟ ألم أنهك عن معصيتي ؟ فيقول : بلى يا رب ، ولكن غلبت علي شهوتي فإن تعذبني فبذنبي ، لم تظلمني ، فيأمر الله به إلى النار ، فيقول : ما كان هذا ظني بك ، فيقول : ما كان ظنك بي ؟ قال : كان ظني بك أحسن الظن ، فيأمر الله به إلى الجنة ، فيقول الله تبارك وتعالى : لقد نفعك حسن ظنك بي الساعة . المحاسن : 25 | 4 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إستحباب قراءة سورة طه

ثواب قراءة سورة طه‌   1 - عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  عليه‌ السلام  قَالَ: لَا تَدَعُوا قِرَاءَةَ سُورَةِ طه ف...