الاثنين، 11 نوفمبر 2024

أهمية سبحة طين قبر الإمام الحسين (ع): استحبابها وأثرها الروحي

استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) والتسبيح بها وادارتها

- قال الصادق ( عليه السلام ) : « من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، كتب مسبّحاً ، وان لم يسبح بها » .الذكرى ص 161 المسألة 16.

- روي ان من ادار تربة الحسين ( عليه السلام ) في يده وقال : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ، مع كل حبة ، كتب له ستة آلاف حسنة ، ومحي عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وأثبت له من الشفاعات بمثلها .
البلد الأمين : النسخة الموجودة خالية من هذا الحديث.

- عن ابي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : « لا يستغني شيعتنا عن اربع : عن خمرة [1] يصلي عليها ، وخاتم يتحتم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فيها ثلاث وثلاثون حبة ، متى قلبها فذكر الله تعالى ، كتب له بكل حبة اربعون حسنة ، واذا قلبها ساهيا يعبث بها ، كتب له عشرون حسنة » . روضة الواعظين ص 412.

[1]  الخمرة : بالضم ، سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل في النهاية : هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده ( مجمع البحرين ـ خمر ـ ج 3 ص 292 ، النهاية ج 2ص 77 ) .

- روي عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « من اتخذ سبحة من تربة الحسين ( عليه السلام ) ان سبح بها والا سبحت في كفه ، واذا حرّكها وهو ساه كتب له تسبيحة ، وإذا حركها وهو ذاكر الله تعالى ، كتب له أربعين حسنة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 55-56.

- روي عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « من سبح بسبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) تسبيحة ، كتب الله له اربعمائة حسنة ، ومحا عنه اربعمائة سيئة ، وقضيت له اربعمائة حاجة ، ورفع له اربعمائة درجة » .

ثم قال ( عليه السلام ) : « وتكون السبحة بخيوط زرق ، اربعا وثلاثين خرزة ، وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، لما قتل حمزة ، عملت من طين قبره سبحة ، تسبح بها بعد كلّ صلاة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 56.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صلاة ركعتين بعد صلاة العصر من يوم الجمعة و فضلها‌

 فيما نذكره من صلاة ركعتين بعد  صلاة العصر من يوم الجمعة و فضلها‌ عن أبي جميلة قال: قال   أبوعبدالله ( عليه السلام ) :  قال الله تبارك ...