الاثنين، 23 سبتمبر 2024

هل الحرفة هي نفس التجارة

  كراهة ترك التجارة

1 -  عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه سأل بعض أصحابه عمّا يتصرف فيه ، فقال : جعلت فداك ، إنّي كففت يدي عن التجارة ، قال : «ولم ذلك؟» قال : انتظاري هذا الأمر ، قال : «ذلك أعجب لكم تذهب أموالكم ، لا تكفف عن التجارة ، والتمس من فضل الله ، افتح [1] بابك ، وابسط بساطك ، واسترزق ربّك». دعائم الإسلام ج 2 ص 16 ح 14. 
[1] في المصدر : وافتح.

2 - ـ فقه الرضا (عليه السلام) : «وإذا كنت في تجارتك وحضرت الصلاة ، فلا يشغلك عنها متجرك (لله؟) وصف قوماً ومدحهم فقال : (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ) [1] وكان هؤلاء القوم يتجرون فإذا حضرت الصلاة تركوا تجارتهم وقاموا إلى صلاتهم وكانوا أعظم أجراً ممن لا يتحرف [2] ويصلّي». فقه الرضا (عليه السلام) ص 33.
[1] النور 24 الآية 37.
[2] حرف واحترف الرجل : اتجر وكّد على عياله (لسان العرب ج 9 ص 44) ، وفي المصدر : لا يتجر.

3 ـ الصدوق في المقنع : عن الصادق (عليه السلام) ، أنّه قال : «لا تترك التجارة ، فإنّ تركها مذهبة للعقل». المقنع ص122.

 4- عن ابن عباس ، أنّه قال : كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذا نظر إلى الرجل فأعجبه ، قال : «له حرفة؟» فإن قالوا : لا ، قال : «سقط من عيني» قيل : وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال : «لأنّ المؤمن إذا لم يكن له حرفة يعيش بدينه». مستدرك الوسائل : ج 13 ص 11.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...