الاثنين، 10 يونيو 2024

استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة من الدنيا

   استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة من الدنيا 

1 -  عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما لي وللدنيا إنما مثلي كراكب رفعت له شجرة في يوم صائف فقال تحتها ثم راح وتركها. الكافي 2 : 109 | 19. 

2 - عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : في طلب الدنيا إضرار بالآخرة ، وفي طلب الآخرة إضرار بالدنيا فأضروا بالدنيا فانها أحق بالاضرار.  الكافي 2 : 106 | 12. 

3 -  عن أبي عبدالله عليه‌السلام إن في كتاب علي عليه‌السلام : إنما مثل الدنيا كمثل الحية ما ألين مسها ، وفي جوفها السم الناقع يحذرها الرجل العاقل ويهوي اليها الصبي الجاهل. وسائل الشيعة : ج 16 ص 17. 

4 - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام ـ في وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام ـ قال : يا علي إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، يا علي أوحى الله إلى الدنيا أخدمي من خدمني ، واتعبي من خدمك ، يا علي ، ان الدنيا لو عدلت عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة من ماء ، يا علي ، ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتا. الفقيه 4: 262.

5 -  وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما قل وكفى خير مما كثر وألهى.  الفقيه 4: 271 | 828.

6 - عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال : ولا مال اذهب للفاقة من الرضا بالقوت ، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة ، وتبوّأ خفض الدعة ، الحرص داع إلى التقحم في الذنوب.الفقيه 4 :276.

7 -  عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أصبح معافى في جسده ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه ، فكأنما خيرت [1] له الدنيا ، يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك ، ووارى عورتك ، فإن يكن بيت يكنك فذاك ، وإن يكن دابة تركبها فبخ بخ ، وإلا فالخبز وماء الجرة [2] ، وما بعد ذلك حساب عليك أوعذاب.  أمالي الصدوق : 315 | 3 ، والخصال : 161 | 211.

[1] في الخصال : حيزت. [2] في الامالي : البحر ، وفي الخصال : الجر.

8 -  عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه قال : يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك. نهج البلاغة 3 : 196 | 192.

9 -  وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام: كل مقتصر عليه كاف. نهج البلاغة 3 :248 | 395.

10 -  وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : الزهد بين كلمتين من القرآن ، قال الله تعالى : ( لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) [1] ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد استكمل [2] الزهد بطرفيه. نهج البلاغة 3 :258 | 439.

 [1] الحديد 57 : 23. [2] في المصدر : اخذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...