الثلاثاء، 23 أبريل 2024

استحباب تعجيل فعل الخير وكراهة تأخيره

  استحباب تعجيل فعل الخير وكراهة تأخيره

-عن حمزة بن حمران قال: سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول: إذا هم أحدكم بخير فلا يؤخره، فإن العبد ربما صلى الصلاة، أو صام اليوم، فيقال له: اعمل ما شئت بعدها فقد غفر(1) لك.الكافي 2: 114|1.
(1) في المصدر: غفر الله.

2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: كان أبي يقول: إذا هممت بخير فبادر، فإنك لا تدري ما يحدث. وسائل الشيعة ج1 ص111.

3-عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: إن الله ثقل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وإن الله خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة.الكافي 115:2|10.

-عن أبي جميلة قال: قال أبو عبدالله ( عليه السلام ): افتتحوا نهاركم بخير، وأملوا على حفظتكم في أوله خيرا، وفي آخره خيرا، يغفر لكم ما بين ذلك إن شاء الله.الكافي 2: 114|2.

5- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): إن الله يحب من الخير ما يعجل.وسائل الشيعة ج1 ص112.

-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا هممت بشيء من الخير فلا تؤخره، فإن الله عز وجل ربما اطلع على العبد وهو على شيء من الطاعة، فيقول: وعزتي وجلالي، لا أعذبك بعدها أبدا، وإذا هممت بسيئة فلا تعملها، فإنه ربما اطلع الله على العبد وهو على شيء من المعصية، فيقول: وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبدا.الكافي 2: 115|7.

7-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا أردت شيئا من الخير فلا تؤخره، فإن العبد يصوم اليوم الحار يريد ما عند الله فيعتقه الله به من النار، الحديث.أمالي الصدوق: 300|11.

8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: من هم بخير فليعجله ولا يؤخره، فإن العبد ربما عمل العمل فيقول الله تبارك وتعالى: قد غفرت لك، ولا أكتب عليك شيئا أبدا، ومن هم بسيئة فلا يعملها، فإنه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب سبحانه فيقول: لا وعزتي وجلالي، لا أغفر لك بعدها أبدا.الكافي 2: 115|6.

-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا هم أحدكم بخير أو صلة فإن عن يمينه وشماله شيطانين، فليبادر لا يكفاه عن ذلك.وسائل الشيعة : ج 1 ص 113.

10-عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: من هم بشيء من الخير فليعجله، فإن كل شيء فيه تأخير فإن للشيطان فيه نظرة.وسائل الشيعة : ج 1 ص 113.

11-عن أبي جعفر( عليه السلام ) قال: أعلم أن أول الوقت أبدا أفضل، فتعجل الخير ما استطعت، الحديث. السرائر: 480.

12 -عن الحسن بن علي، عن أبيه ( عليهما السلام) قال:إذا عرض لك شيء من أمر الآخرة فابدأ به، وإذا عرض لك شيء من أمر الدنيا فتأنه حتى تصيب رشدك.أمالي الطوسي 1: 6.

13-عن أبي ذر، في وصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، قال: يا أبا ذر، إغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك، يا أبا ذر، إياك والتسويف (1) باملك، فإنك بيومك ولست بما بعده، يا أبا ذر، إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك.أمالي الطوسي 2: 139.
(1) التسويف: التأخير. من قولك: سوف أفعل ( لسان العرب 9: 164 ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحب العفاف إلى الله عفة البطن والفرج

    وجوب العفة والورع عن المحرمات ، وحفظ الفرج   1 -  « قال  رسول الله ( صلّى الله عليه وآله  ) : أكثر ما تلج به أمتي في النار الأجوفان : ال...