الخميس، 6 نوفمبر 2025

وجوب الصدق1

وجوب الصدق 

1- - عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ أدناكم منّي وأوجبكم عليَّ شفاعة أصدقكم حديثاً » الخبر.الجعفريات ص 150.

2-  عن علي ( عليه السلام ) : قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يقول : إنّ من مكارم الأخلاق ، صدق الحديث » الخبر. الجعفريات ص 151.

3- عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « والله أنّ العبد ليصدق حتّى يكتبه الله من الصادقين ، ويكذب حتّى يكتب من الكاذبين ، وإذا صدق قال الله : صدق وبرّ [1] ، وإذا كذب قال الله : كذب وفجر ». كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص 64. 
[1] وبر : ليس في المصدر.

4 ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : قال : قيل لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : بم يعرف المؤمن؟ قال : « بوقاره ، ولينه ، وصدق حديثه ». الأخلاق : مخطوط. 

5- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ الله تبارك وتعالى لم يبعث نبياً قطّ ، إلّا بصدق الحديث ، وأداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ».
وقال ( عليه السلام ) : « من يصدق [1] لسانه زكا عمله ».  مشكاة الأنوار ص 171. 
[1] في المصدر : صدق.

6 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « إنّ العبد ليصدق حتّى يكتب عند الله عزّ وجلّ من الصادقين ، ويكذب حتّى يكتب عند الله عزّ وجلّ من الكاذبين ، وإذا صدق قال الله عزّ وجلّ : صدق وبرّ ، وإذا كذب قال الله عزّ وجلّ : كذب وفجر ». مشكاة الأنوار ص 172. 

7 ـ وقال علي ( عليه السلام ) : « الصدق يهدي إلى البرّ ، والبرّ يدعو إلى الجنّة ، وما يزال أحدكم يصدق حتّى لا يبقى في قلبه موضع إبرة من كذب ، حتّى يكون عند الله صادقاً ». مشكاة الأنوار ص 172. 

8 ـ وقال علي ( عليه السلام ) أيضاً : « إنّ من حقيقة الإيمان ، أن يؤثر العبد الصدق حيث يضر على الكذب حيث ينفع ، ولا يعدو المرء بمقالة عمله ».مشكاة الأنوار ص 172. 

9 ـ وقال أيضاً ( عليه السلام ) في خطبة طويلة : « أيّها الناس ، إلّا فاصدقوا إنّ الله مع الصادقين ، وجانبوا الكذب فإنّه مجانب للايمان ، ألا إنّ الصادق على [ شفا ] [1] منجاة وكرامة ، ألا إنّ الكاذب على شفا ردى وهلكة ». مشكاة الأنوار ص 172. 
[1] أثبتناه من المصدر. 

10 ـ وعن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « أربع من كنّ فيه كمل إسلامه ، ومحيت [1] ذنوبه ، ولقي ربّه وهو عنه راض : وفاء لله بما يجعل على نفسه للناس ، وصدق لسانه مع الناس ، والاستحياء من كلّ قبيح عند الله وعند الناس ، وحسن خلقه مع أهله ». مشكاة الأنوار ص 172. 
[1] في المصدر : محصت.

11 ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كونوا دعاة للناس إلى الخير بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع ».مستدرك الوسائل : ج 8 ص 456.

12 ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « يا ربيع ، إنّ الرجل ليصدق حتّى يكتب عند الله صديقاً ». مشكاة الأنوار ص 172.

13 ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « الصدق نور متشعشع في عالمه كالشمس ، يستضئ بها كلّ شيء بمعناه ، [1] من غير نقصان يقع على معناها ـ إلى أن قال ـ وقال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : الصدق سيف الله في أرضه وسمائه : أينما هوى به نفد [2] » الخ. مصباح الشريعة ص 406.
[1] كذا في المصدر ، وفي المخطوط : بمعناها.
 [2] كذا في المصدر ، وفي المخطوط : يقده. 

14-  عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، إنّه قال لعبد الله بن معسود : « يا ابن مسعود عليك بالصدق ، ولا تخرجنّ من فيك كذبة أبداً ». مكارم الأخلاق ص 458.

15 ـ كتاب العلاء بن رزين : عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع ». كتاب العلاء بن رزين ص 151. 

16 ـ الديلمي في إرشاد القلوب : عن عبد الله بن عمر ، قال : جاء رجل إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، ما عمل أهل الجنة؟ قال : « الصدق ، إذا صدق العبد برّ ، وإذا برّ آمن ، وإذا آمن دخل الجنّة ».  إرشاد القلوب ص185.

17 ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « تحروا الصدق ، فإن رأيتم فيه الهلكة فإنّ فيه النجاة ». وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « عليكم بالصدق فإنّه من البرّ وأنه في الجنّة ».  لب اللباب : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صلاة في يوم الجمعة للسلامة من الفقر و الجنون و البلوى‌

صلاة في يوم الجمعة للسلامة من الفقر و الجنون و البلوى‌ 1-  بِإِسْنَادِي إِلَى جَدِّيَ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللّ...