السبت، 13 ديسمبر 2025

استحباب القيام في المطر ، أول ما يمطر

  استحباب القيام في المطر ، أول ما يمطر 

1 -  عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : ( إن المطر الذي يكون منه أرزاق الحيوان ، من تحت العرش ، فمن ثم كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يستمطر أوّل مرّة ، ويقوم ( صلّى الله عليه وآله ) حتى يبلّ رأسه ولحيته ، ثم يقول : إن هنا ماء قريب عهد بالعرش ، فإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يمطر ، أنزله من ذلك إلى البحر ، إلى سماء بعد سماء ، حتى يقع إلى مكان يقال له : مزن [1] ، ثم يوحي الله تبارك وتعالى إلى الريح ، فينفخ السحاب ، حتى يقع إلى مكان ، ثم ينزل من المزن [2] إلى السحاب ، فليس من قطرة في الأرض إلّا ومعها ملك ، يضعها موضعها ، وليس من قطرة تقع على قطرة ).  الجعفريات ص 41. [1] في المصدر : مدن. [2] وفيه : المدن. 

2 -  ـ القطب الراوندي في دعواته : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إذا أصابه المطر مسح به صلعته ، وقال : ( بركة من السماء ، لم يصبها يد ولا سقاء ).مستدرك الوسائل : ج 6 ص 191.

3 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) يقوم في المطر أوّل ما يمطر حتى يبتلّ رأسه ولحيته وثيابه ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، الكنّ الكنّ [1] ، فيقول : إنّ هذا ماء قريب العهد بالعرش ، ثمّ أنشأ يحدّث فقال : إنّ تحت العرش بحراً فيه ماء ينبت أرزاق الحيوانات ، فإذا أراد الله أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله إليه فمطره ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا ( فيما أظن ) [2] فيلقيه إلى السحاب ، الحديث. وسائل الشيعة : ج 8 ص 14.
[1] الكِنّ : البيت والستر. ( لسان العرب 13 : 360 ). 
[2] ما بين القوسين لم يرد في غير الكافي ، وهو مشوش في الاصل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحريم الفحش ووجوب حفظ اللسان

  تحريم الفحش ووجوب حفظ اللسان  معنى الفحش اصطلاحًا : ما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقصه العقل المستقيم 1 -  عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله...