استحباب القيام في المطر ، أول ما يمطر
1 - عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : ( إن المطر الذي يكون منه أرزاق الحيوان ، من تحت العرش ، فمن ثم كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يستمطر أوّل مرّة ، ويقوم ( صلّى الله عليه وآله ) حتى يبلّ رأسه ولحيته ، ثم يقول : إن هنا ماء قريب عهد بالعرش ، فإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يمطر ، أنزله من ذلك إلى البحر ، إلى سماء بعد سماء ، حتى يقع إلى مكان يقال له : مزن [1] ، ثم يوحي الله تبارك وتعالى إلى الريح ، فينفخ السحاب ، حتى يقع إلى مكان ، ثم ينزل من المزن [2] إلى السحاب ، فليس من قطرة في الأرض إلّا ومعها ملك ، يضعها موضعها ، وليس من قطرة تقع على قطرة ). الجعفريات ص 41. [1] في المصدر : مدن. [2] وفيه : المدن.
2 - ـ القطب الراوندي في دعواته : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إذا أصابه المطر مسح به صلعته ، وقال : ( بركة من السماء ، لم يصبها يد ولا سقاء ).مستدرك الوسائل : ج 6 ص 191.
[1] الكِنّ : البيت والستر. ( لسان العرب 13 : 360 ).
[2] ما بين القوسين لم يرد في غير الكافي ، وهو مشوش في الاصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق