الأحد، 22 سبتمبر 2024

استحباب التجارة واختيارها على أسباب الرزق

  استحبابها واختيارها على أسباب الرزق 

1 -  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله عزّ وجلّ : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ) [1] قال : رضوان الله والجنة في الآخرة ، والسعة في الرزق والمعاش ، وحسن الخلق في الدنيا.  الفقيه 3 : 94 /353. [1] البقرة 2 : 201.  

2 -  عن المعلى بن خنيس قال : رآني أبو عبد الله ( عليه السلام ) وقد تأخرت عن السوق ، فقال : أُغدُ إلى عزّك.الفقيه 3 : 119 / 507.

3 - وبإسناده عن روح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تسعة أعشار الرزق في التجارة. الفقيه 3 : 147 / 647.

4 -  عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : البركة عشرة أجزاء : تسعة أعشارها في التجارة ، والعشر الباقي في الجلود.  الخصال : 445 / 44. 
 قال الصدوق : يعني بالجلود الغنم ، واستدلّ بما يأتي . 

5 - عن الحسين بن زيد ، عن أبيه زيد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : تسعة أعشار الرزق في التجارة ، والجزء الباقي في السابياء ـ يعني الغنم ـ. الخصال : 446 / 45. 

6 - عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : تعرّضوا للتجارات فإن لكم فيها غنى عما في أيدي الناس ، وإن الله عزّ وجلّ يحبّ المحترف الامين ، المغبون غير محمود ولا مأجور.  الخصال : 621 / 10. 

7 -  عن علي ( عليه السلام ) في بيان معايش الخلق ـ إلى أن قال : ـ وأما وجه التجارة فقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ) [1] الآية ، فعرّفهم سبحانه كيف يشترون المتاع في الحضر والسفر ، وكيف يتجرون ، إذ كان ذلك من أسباب المعاش. المحكم والمتشابه : 59.
[1] البقرة 2 : 282.

8 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من طلب التجارة استغنى عن الناس ، قلت : وإن كان معيلاً ؟ قال : وإن كان معيلاً ، إنّ تسعة أعشار الرزق في التجارة. التهذيب 7 : 3 / 5.

9 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : التجارة تزيد في العقل.  الكافي 5 : 148 / 2.

10 -  عن هشام بن أحمر قال : كان أبو الحسن ( عليه السلام ) يقول لمصادف : اغد إلى عزك ـ يعني : السوق ـ. الكافي 5 : 149 / 7.

11 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تعرّضوا للتجارة ، فإنّ فيها غنى لكم عمّا في أيدي الناس. الكافي 5 : 149 / 9.

12 -  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال للموالي : اتّجروا بارك الله لكم ، فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : الرزق عشرة أجزاء : تسعة أجزاء في التجارة ، وواحد في غيرها. الكافي 5 : 318 / 59.

 13 -  عن عليّ بن عقبة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لمولى له : يا عبد الله إحفظ عزّك. قال : وما عزّي جعلت فداك ؟ قال : غدوّك إلى سوقك ، وإكرامك نفسك ، وقال لآخر مولى له : مالي أراك تركت غدوّك إلى عزّك ؟! قال : جنازة أردت أن أحضرها ، قال : فلا تدع الرواح إلى عزّك. وسائل الشيعة : ج 17 ص 13.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...