انه يجب على الانسان أن يتلافى في يومه ما فرط في أمسه ، ولا يؤخر ذلك إلى غده
1 - عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : إنما الدهر ثلاثة أيام أنت فيما بينهن ، مضى أمس بما فيه فلا يرجع أبدا ، فإن كنت عملت فيه خيرا لم تحزن لذهابه ، وفرحت بما استقبلته منه ، وإن كنت فرطت فيه فحسرتك شديدة لذهابه وتفريطك فيه ، وأنت من غد في غرة ، لا تدري لعلك لا تبلغه وإن بلغته لعل حظك فيه التفريط مثل حظك في الامس ـ إلى أن قال : ـ وإنما هو يومك الذى أصبحت فيه ، وقد ينبغي لك إن عقلت وفكرت فيما فرطت في الامس الماضي مما فاتك فيه من حسنات أن لا تكون اكتسبتها ومن سيئات أن لا تكون أقصرت عنها ـ إلى أن قال ـ فاعمل عمل رجل ليس يأمل من الايام إلا يومه الذي أصبح فيه وليلته ، فاعمل أو دع والله المعين على ذلك. الكافي 2 :327 | 1.
2 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن النهار إذا جاء قال : يا ابن آدم اعمل في يومك هذا خيرا أشهد لك به عند ربك يوم القيامة ، فإني لم آتك فيما مضى ، ولا آتيك فيما بقي ، فإذا جاء الليل قال مثل ذلك. وسائل الشيعة : ج 16 ص 93.
3 - عن القاسم بن محمد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن قدرت أن لا تعرف فافعل [1] ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله ثم قال : قال أبي علي بن أبي طالب عليهالسلام : لا خير في العيش إلا لرجلين : رجل يزداد في كل يوم خيرا ، ورجل يتدارك منيته [2] بالتوبة ... الحديث. امالي الصدوق : 530 | 2.
[1] في المصدر زيادة : وما عليك الا يثني عليك الناس.
[2] في النسخة : سيئته ( هامش المخطوط )
4 - عن أحمد بن محمد بن يحيى [1] ، بإسناده المذكور في جامعه عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : المغبون من غبن عمر ساعة بعد ساعة. معاني الاخبار : 342 | 2.
5 - عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط ، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون ، ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلى النقصان ، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة.امالي الصدوق : 531 | 4.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق