( * ) تحنيك المولود عند ولادته : أن يضع الشئ حتى يصير مائعا فيوضع في فمه ليصل شئ منه إلى جوفه . ويستحب التحنيك بالتربة الحسينية والماء ( مجمع البحرين ج 5 ص 263 )
1 - عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله
( عليه السلام ) : يأخذ الانسان من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فينتفع
به ، ويأخذ غيره فلا ينتفع به ، فقال : . والله الذي لا آله إلا هو ما
يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به ، إلا نفعه الله به . كامل الزيارات ص 274 . ( 1 ) أثبتناه من المصدر .
2- عن أبي عبد الله البرقي ، عن
بعض أصحابنا قال : دفعت إلي امرأة غزلا فقالت : ادفعه إلى حجبة مكة ،
ليخاط به كسوة الكعبة ، قال فكرهت أن ادفعه إلى الحجبة وأنا أعرفهم ،
فلما أن صرنا إلى المدينة ، دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقلت له :
جعلت فداك إن امرأة أعطتني غزلا فقالت : ادفعه ( إلى الحجبة ) ( 1 ) بمكة
لتخاط به كسوة الكعبة ، فكرهت أن ادفعه إلى الحجبة ، فقال : . اشتر به
عسلا وزعفرانا ، وخذ من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، واعجنه بماء
السماء ، واجعل فيه من العسل والزعفران ، وفرقه على الشيعة ليداووا به
مرضاهم . كامل الزيارات ص 274 . ( 1 ) ليس في المصدر .
3 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
قال : . في طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، الشفاء من كل داء ، وهو
الدواء الأكبر . كامل الزيارات ص 275 .
4 - عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
. طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، فيه شفاء وإن أخذ على رأس ميل .كامل الزيارات ص 275 .
5- عن أبي اليسع قال : سأل رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا
أسمع ، قال : آخذ من طين القبر يكون عندي أطلب بركته ، قال : . لا
بأس بذلك .كامل الزيارات ص 278 .
6 -عن
محمد بن زياد ، عن عمته قالت : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
. إن في طين الحائر الذي فيه الحسين ( عليه السلام ) ، شفاء من كل داء
وأمانا من كل خوف .كامل الزيارات ص 278 .
7 - عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : . لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي
عبد الله ( عليه السلام ) حرمته وولايته ، أخذ له من طين قبره على رأس
ميل ، كان له دواء وشفاء . كامل الزيارات ص 279 .
8 - عن يونس بن الربيع ( 1 ) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
قال : . إن عند رأس الحسين ( عليه السلام ) لتربة حمراء ، فيها شفاء من
كل داء إلا السام . قال : فأتيت القبر بعد ما سمعت هذا الحديث ، فاحتفرنا
عند رأس القبر ، فلما حفرنا قدر ذراع ، انحدرت علينا من عند رأس
القبر مثل السهلة حمراء قدر درهم ، فحملناه إلى الكوفة فمزجناه وخبيناه ،
وأقبلنا نعطي الناس ليتداووا به . كامل الزيارات ص 279 .
( 1 ) وفي نسخة : الرفيع ، ( منه قده ) وكذلك المصور ، والظاهر أن كلمة الرفيع تصحيف لكلمة الربيع كما في معجم رجال الحديث ج 20 ص 192 .
9 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ،
قال : كنت بمكة - وذكر في حديثه - قلت : جعلت فداك ، إني رأيت أصحابنا
يأخذون من طين ( الحسين عليه السلام ) ( 1 ) ليستشفون به ، هل في ذلك
شئ مما يقولون من الشفاء ؟ قال : قال : . يستشفى بما بينه وبين القبر على
رأس أربعة أميال ، وكذلك طين قبر جدي رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ، وكذلك طين قبر الحسن وعلي ومحمد ( عليهم السلام ) ، فخذ منها
فإنها شفاء من كل سقم وجنة مما تخاف ، ولا يعدلها شئ من الأشياء التي
يستشفى بها إلا الدعاء ، وإنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها ، وقلة اليقين
لمن يعالج بها ، فأما من أيقن أنها له شفاء إذا تعالج بها كفته بإذن الله من
غيرها مما يتعالج ( 2 ) به ، ويفسدها الشياطين والجن من أهل الكفر يتمسحون
بها ، وما تمر بشئ إلا شمها ، وأما الشياطين وكفار الجن فإنهم يحسدون
ابن ( 3 ) آدم عليها فيتمسحون بها فيذهب عامة طيبها ، ولا يخرج الطين من
الحائر إلا وقد استعد له ما لا يحصى منهم ، وأنه لفي يدي صاحبها وهم
يتمسحون بها ، ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحائر ، ولو كان من
التربة شئ يسلم ما عولج به أحد إلا برئ من ساعته ، فإذا أخذتها
فأكنها ( 4 ) وأكثر عليها من ذكر الله عز وجل ، وقد بلغني أن بعض من يأخذ
من التربة شيئا يستخف به ، حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة ( 5 ) الإبل ( 6 )
والبغل والحمار ، وفي وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام ،
والخرج ( 7 ) والجوالق ( 8 ) ، فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده ، ولكن
القلب الذي ليس فيه يمن اليقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه
عمله . كامل الزيارات ص 280 .
( 1 ) في نسخة : الحائر .
( 2 ) في نسخة : يعالج ، ( منه قده ) .
( 3 ) في نسخة : بني . ( منه قده ) .
( 4 ) في نسخة : فاكتمها . ( منه قده ) .
( 5 ) المخلاة : وعاء يوضع فيه علف الدابة ويعلق في رأسه . والجمع : مخالي ( لسان العرب - خلا - ج 14 ص 243 ) .
( 6 ) ليس في المصدر .
( 7 ) الخرج : وعاء توضع فيه الأمتعة للحمل على الدواب ويكون ذا حقيبتين ( لسان العرب - خرج - ج 2 ص 252 ) .
( 8 ) الجوالق : وعاء كالخرج . معرب ( لسان العرب - جلق - ج 10 ص 36 ) .
10- عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : . يؤخذ طين قبر الحسين ( عليه السلام ) من عند
القبر على ( 1 ) سبعين ذراعا ( 2 ) . الكافي ج 4 ص 588 ح 5 .
( 1 ) في المصدر زيادة : قدر . ( 2 ) وفيه : باعا .
11- عن أحمد بن
محمد بن عيسى ، بالاسناد عنه ( عليه السلام ) قال : . يؤخذ طين قبر
الحسين ( عليه السلام ) ، من عند القبر على سبعين باعا في سبعين باعا . مستدرك الوسائل : ج 10 ص 334.
12- عن
أبي بكار قال : أخذت من التربة التي عند رأس ( 1 ) الحسين بن علي
( عليهما السلام ) ( طينا أحمر ) ( 2 ) ، فدخلت على الرضا ( عليه السلام )
فعرضتها عليه ، فأخذها في كفه ثم شمها ثم بكى حتى جرت ( 3 ) دموعه ثم
قال : . هذه تربة جدي .مستدرك الوسائل : ج 10 ص 334.
( 1 ) في المصدر زيادة : قبر . ( 2 ) في المصدر : طينة حمراء . ( 3 ) في المخطوط : جرى ، وما أثبتناه من المصدر .
13 - فقه الرضا ( عليه السلام ) : . طين قبر أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، شفاء من كل داء ، وأمان من كل خوف ، وأروي عنه
( عليه السلام ) أنه قال : طين قبر أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، شفاء من
كل علة إلا السام ، والسام : الموت . فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 46 .
14- عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر
( عليه السلام ) يقول : . طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كل
داء ، وأمان من كل خوف ، وهو لما أخذ له . طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص 52 .
15- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
- في حديث فيه فضل زيارة الحسين ( عليه السلام ) ، إلى أن قال - . ألا وإن
الإجابة تحت قبته ، والشفاء في تربته ، والأئمة ( عليهم السلام ) من ولده .
الخبر . كتاب الغيبة لابن شاذان .
16 - الشيخ محمد بن المشهدي في المزار : زيارة أخرى في يوم
عاشوراء ، مما خرج من الناحية إلى أحد الأبواب ، قال ( عليه السلام ) :
. تقف عليه وتقول : السلام على آدم صفوة الله من خليقته - وساق إلى قوله -
( السلام على من جعل الله الشفاء في تربته ) ( 1 ) . الزيارة . مزار المشهدي ص 718 .
( 1 ) ليس في المصدر .
17 - المزار القديم : زيارة أخرى تختص بالحسين ( صلوات الله عليه ) ،
وهي مروية بأسانيد ، وهي أول زيارة زار بها المرتضى علم الهدى رضوان الله
عليه ، ( الحسين ) ( 1 ) ( عليه السلام ) ، وساق الزيارة ، وذكر مثله ، وفي
الزيارتين اختلاف كثير .المزار القديم .
( 1 ) في الحجرية . و . ، والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق