كراهيّة نيّة الشرّ
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إن المؤمن لينوي الذنب فيحرم رزقه.عقاب الأعمال: 288|1.
2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول: من أسر سريرة رداه الله رداها، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.وسائل الشيعة : ج 1 ص 57.
أقول: هذا شامل للنية والعمل، ومثله كثير.
3- قال أبوعبدالله ( عليه السلام ): ما من عبد يسر خيرا إلا لم تذهب الأيام حتى يظهر الله له خيرا، وما من عبد يسر شرا إلا لم تذهب الأيام حتى يظهر الله له شرا.الكافي 2: 224|12.
4- عن علي بن السايح، عن عبدالله بن موسى بن جعفر، عن أبيه ( عليه السلام ) قال: سألته عن الملكين، هل يعلمان بالذنب إذا أراد العبد أن يفعله، أو الحسنة؟ فقال: ريح الكنيف والطيب سواء؟! قلت: لا، قال: إن العبد إذا هم بالحسنة خرج نفسه طيب الريح، فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال: قم فإنه قد هم بالحسنة، فإذا فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده فاثبتها له، وإذا هم بالسيئة خرج نفسه منتن الريح، فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين: قف، فإنه قد هم بالسيئة، فإذا هوفعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده فأثبتها عليه.صفات الشيعة: 38|62.
5-عن جابر، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: قال لي: يا جابر، يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصالح ما كان يكتب في صحته، ويكتب للكافر في سقمه من العمل السيء ما كان يكتب في صحته، ثم قال: قال: يا جابر، ما أشد هذا من حديث!المحاسن: 260|316.
6 ـ فقه الرضا (عليه السلام ) : ونروي : « ما من عبد أسر خيراً فتذهب الايام حتى يظهر الله له خيراً ، وما من عبد أسرّ شراً فتذهب الأيام حتى يظهر الله له شراً » فقه الرضا (ع) ص 52 باب الرياء.
وقال ( عليه السلام ) وأروي : « لا يقبل الله عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءاً ». مستدرك الوسائل : ج1 ص 97 ح 80.
7 - عن جابر قال : سمعته ـ أي جعفراً ( عليه السلام ) ـ يقول : « ما من عبد يسر خيراً الا لم تذهب الأيام حتى يظهر له خيراً ، وما من عبد يسر شراً الا لم تذهب الايام حتى يظهر له شراً ». كتاب جعفر بن محمد ص 71.
8 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أسرّ [1] سريرة ألبسه الله رداها ، ان خيراً فخير وان شراً فشرّ ». الجعفريات ص 158.
[1] في المصدر : استر.
9 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أسرّ ما يسخط الله تعالى أظهر الله ( ما يخزيه ) [1] » أمالي الطوسي ج 1 ص 185. [1] في المصدر : له ما يحزنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق