الجمعة، 8 يوليو 2022

الدعاء في يوم عيد الأضحى

  وَ تَدْعُو أَيْضاً فِي عِيدِ يَوْمِ الْأَضْحَى فَتَقُولُ:

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِعِزِّ سُلْطَانِكَ وَ جَلَالِ وَجْهِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهاً وَاحِداً لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ جَدِّكَ الْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ‌ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا يَمُوتُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى فَإِنَّكَ بَدِيعٌ لَمْ يَكُنْ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ سَمِيعٌ لَمْ يَكُنْ دُونَكَ شَيْ‌ءٌ وَ رَفِيعٌ لَمْ يَكُنْ فَوْقَكَ شَيْ‌ءٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ وَ بِاسْمِكَ التَّامِّ النُّورِ وَ بِاسْمِكَ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ إِذَا دُعِيتَ‌

بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُمِّيتَ بِهِ رَضِيتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَرْحَمَ وَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ‌ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ‌ ... وَ الْقانِتِينَ وَ الْقانِتاتِ‌ وَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَ الذَّاكِراتِ‌ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كَرْبِي وَ ضِيقَ صَدْرِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دُيُونِي وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي أَمَانَتِي وَ تُوصِلَنِي إِلَى [بغيتي‌] بُغْيَتِي وَ تُسَهِّلَ لِي مِحْنَتِي [مَحَبَّتِي‌] وَ تُيَسِّرَ لِي إِرَادَتِي سَرِيعاً عَاجِلًا إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ اشْرَحْ صَدْرِي لِلْإِسْلَامِ وَ زَيِّنِّي بِالْإِيمَانِ وَ أَلْبِسْنِي التَّقْوَى وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ رَبَّ النُّجُومِ السَّائِرَةِ وَ رَبَّ الْبِحَارِ الْجَارِيَةِ وَ رَبَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [يَا] رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ بَلَاءٍ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ فَعَّالٌ لِمَا تَشَاءُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ الْأَشْيَاءِ إِلَيَّ وَ اجْعَلْ أَخْوَفَ الْأَشْيَاءِ عِنْدِي خَوْفَكَ وَ ارْزُقْنِي الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ وَ أَقْرِرْ عَيْنِي بِعِبَادَتِكَ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَخْتِمُ بِهَا عَمَلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَسْكُنُ بِهَا قَبْرِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَلْقَى بِهَا رَبِّي اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً عَلَى حَمْدٍ وَ لِكُلِّ أَسْمَائِكَ حَمْدٌ وَ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ لَكَ حَمْدٌ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لَكَ عَبْدٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً عَلَى حَمْدٍ حَمْداً دَائِماً أَبَداً خَالِداً لِخُلُودِكَ وَ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِكَ وَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْبَأْسَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الضَّرَّاءِ حَمْداً يُوَافِي نِعَمَكَ وَ يُكَافِئُ [يُكَافِي‌] مَزِيدَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ‌ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ وَ ضِيَاءُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ قَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ ذُو الْعِزِّ وَ الْفَضْلِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْقُدْرَةِ عَلَى خَلْقِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ يَا قَدِيمُ يَا قَدِيرُ

يَا دَائِمُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نُورَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ هُدَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَالِكَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُمِيتَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُحْيِيَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَنْتَ الْخَالِقُ الْبَارِئُ لَكَ الْبَقَاءُ وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْ‌ءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا مَعَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ نُورِكَ الْقَدِيمِ وَ عَفْوِكَ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ النُّورَ الَّذِي أَضَاءَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الظُّلْمَةَ الَّتِي أَطْبَقَتْ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ خَلَقْتَ الْخَلْقَ وَ بِهِ تُمِيتُ الْخَلْقَ بِهِ بِهِ بِهِ أَسْأَلُكَ يَا جَمِيلُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْعَرْشَ الْعَظِيمَ فَإِنَّكَ خَلَقْتَهُ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي طَوَّقْتَ بِهِ حَمَلَةَ الْعَرْشِ حِينَ حَمَّلْتَهُمْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ أَحَطْتَ الْأَرْضَ فَإِنَّهُ اسْمُكَ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْمَلَائِكَةَ الْخَارِجِينَ مِنَ الْأَقْطَارِ فَإِنَّكَ خَلَقْتَهُمْ بِاسْمِكَ الْعَزِيزِ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى‌] آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ ضُرٍّ وَ ضِيقٍ أَنَا فِيهِ وَ أَنْ تَسْتَنْقِذَنِي مِنْ وَرْطَتِي وَ تُخَلِّصَنِي مِنْ مِحْنَتِي وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي أَمَلِي سَرِيعاً عَاجِلًا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ يَا دَائِمَ الْمَعْرُوفِ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ وَ لَا يُغَلِّطُهُ وَ لَا يُضْجِرُهُ [يضجره‌] إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ وَ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ وَ لَا يَتَعَاظَمُهُ الْحَوَائِجُ يَا مُطْلِقَ الْإِطْلَاقِ يَا [مُدِرَّ] مُدَبِّرَ الْأَرْزَاقِ يَا فَتَّاحَ الْأَغْلَاقِ يَا مُنْقِذَ مَنْ فِي الْوَثَاقِ يَا وَاحِدُ يَا رَازِقُ [رَزَّاقُ‌] صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ اكْشِفْ ضُرِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ قَدْ أَكْدَى الطَّلَبُ وَ أَعْيَتِ الْحِيَلُ إِلَّا عِنْدَكَ وَ سُدَّتِ الْمَذَاهِبُ وَ ضَاقَتِ الطُّرُقُ إِلَّا إِلَيْكَ [وَ خَابَتِ الثِّقَةُ وَ اخْتُلِفَ الظَّنُّ إِلَّا بِكَ‌] وَ تَصَرَّمَتِ الْأَشْيَاءُ وَ كَذَبَتِ الْعِدَاةُ إِلَّا عِدَتُكَ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً

وَ مَنَاهِلَ الرَّجَاءِ إِلَيْكَ مُتْرَعَةً وَ الِاسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَتَمَّ بِكَ مُبَاحَةً وَ أَبْوَابَ الدُّعَاءِ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَةً وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ لِدَاعِيكَ بِمَوْضِعِ إِجَابَةٍ وَ لِلصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ وَ أَنَّ الْقَاصِدَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ وَ مُنَاجَاةَ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ غَيْرُ مَحْجُوبَةٍ عَنْ أَسْمَاعِكَ وَ أَنَّ اللَّهَفَ إِلَى جُودِكَ وَ الرِّضَا بِعِدَتِكَ وَ الِاسْتِغَاثَةَ بِفَضْلِكَ عِوَضٌ عَنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ وَ خَلَفٌ مِنْ خَتْلِ الْوَارِثِينَ [الْمُوَارِثِينَ‌] اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَقْصِدُكَ بِطَلِبَتِي وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمَسْأَلَتِي وَ أُحْضِرُكَ رَغْبَتِي وَ أَجْعَلُ بِكَ اسْتِغَاثَتِي وَ بِدُعَائِكَ تَحَرُّمِي مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِنِّي لِاسْتِمَاعِكَ وَ لَا اسْتِيجَابٍ لِإِجَابَتِكَ عَنْ بَسْطِ يَدٍ إِلَى طَاعَتِكَ أَوْ قَبْضِ يَدٍ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ لَا اتِّعَاظٍ مِنِّي لِزَجْرِكَ وَ لَا إِحْجَامٍ مِنِّي عَنْ نَهْيِكَ إِلَّا لَجَاءً [لجأ] إِلَى تَوْحِيدِكَ وَ مَعْرِفَتِكَ [بِمَعْرِفَتِي‌] بِمَعْرِفَةٍ مِنِّي أَنْ لَا رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَ لَا قُوَّةَ وَ لَا اسْتِعَانَةَ إِلَّا بِكَ إِذْ تَقُولُ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ لِمُسْرِفِي عِبَادِكَ‌ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ وَ تَقُولُ لَهُمْ إِفْهَاماً وَ مَوْعِظَةً وَ تَكْرَاراً وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ‌ فَارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ اكْشِفْ ضُرِّي وَ تَحَنُّنِي إِلَيْكَ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ تَكْذِيباً لِمَنْ أَشْرَكَ بِكَ وَ رَدّاً عَلَى مَنْ جَعَلَ الْحَمْدَ لِغَيْرِكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ عُلُوّاً كَبِيراً بَلْ أَنْتَ اللَّهُ لَكَ الْحَمْدُ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [الْحَلِيمُ‌] أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ أَنْتَ اللَّهُ مَلِكُ يَوْمِ الدِّينِ أَنْتَ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ عَالِمُ السِّرِّ وَ أَخْفَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ تَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَ خَالِقٌ لَا تُغْلَبُ وَ بَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ وَ سَمِيعٌ لَا تَشُكُّ وَ صَادِقٌ لَا تَكْذِبُ وَ قَاهِرٌ لَا تَقْهَرُ وَ بَدِئٌ [وَ بَدِيٌ‌] لَا تَتَغَيَّرُ وَ قَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ وَ قَادِرٌ لَا تُضَادُّ وَ غَافِرٌ لَا تَظْلِمُ وَ صَمَدٌ لَا تَطْعَمُ وَ قَيُّومٌ لَا تَنَامُ وَ مُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ وَ جَبَّارٌّ لَا تَكَلَّمُ وَ عَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَ عَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَ قَوِيٌّ لَا تَضْعُفُ [تضعف‌] وَ وَفِيُّ لَا تُخْلِفُ وَ عَدْلٌ لَا تَحِيفُ وَ غَنِيٌّ لَا تَفْتَقِرُ وَ كَبِيرٌ

لَا تُغَادِرُ [وَ حَلِيمٌ‌] وَ حَكِيمٌ لَا تَجُورُ وَ مُمْتَنِعٌ لَا تُمَانَعُ وَ مَعْرُوفٌ لَا تُنْكَرُ وَ وَكِيلٌ لَا تُخْفَى وَ غَالِبٌ لَا تُغْلَبُ وَ بَرٌّ لَا تُسْتَأْمَرُ وَ فَرْدٌ لَا تُشَاوَرُ وَ وَهَّابٌ لَا تَمَلُّ [تمل‌] وَ وَاسِعٌ لَا تَذْهَلُ وَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ وَ عَزِيزٌ لَا تُغْلَبُ وَ حَافِظٌ لَا تَغْفَلُ وَ قَائِمٌ لَا تَنَامُ وَ مُحْتَجِبٌ لَا تَزُولُ وَ دَائِمٌ لَا تَفْنَى وَ بَاقٍ لَا تُبْلَى وَ وَاحِدٌ لَا شَبِيهَ لَكَ وَ مُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ‌ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي غَايَةَ أَمَلِي وَ أَبْعَدَ أُمْنِيَّتِي وَ أَقْصَى أَرْجِئَتِي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا قَيُّومَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا جَمَالَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَابِدِينَ يَا مُنَفِّسَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ النُّورِ الْمُشْرِقِ الْحَيِّ الْبَاقِي الدَّائِمِ وَ بِوَجْهِكَ الْقُدُّوسِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ انْفَلَقَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ ضُرٍّ وَ ضِيقٍ أَنَا فِيهِ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَرْحَمَ وَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُونُ وَ لَا تُخَالِطُهُ الظُّنُونُ وَ لَا تَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَ لَا تَعْتَرِيهِ الْحَوَادِثُ وَ لَا تَغْشَاهُ الدَّوَائِرُ تَعْلَمُ مَثَاقِيلَ الْجِبَالِ وَ مَكَايِيلَ الْبِحَارِ وَ عَدَدَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ أَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ وَ لَا يُوَارِي مِنْكَ سَمَاءٌ

سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً وَ لَا جَبَلٌ مَا فِي وَعْدِهِ [وَعْرِهِ‌] وَ لَا بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ وَ خَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ فُكَّ عَنِّي حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَ أَطْفِئْ عَنِّي نَارَ مَنْ شبب [شَبَ‌] لِي نَارَهُ وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ اعْصِمْنِي بِالسَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ وَ أَدْخِلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي يَا مَنْ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ‌ءٌ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَقِيقُ يَا شَفِيقُ يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقَ أَخْرِجْنِي مِنْ حِلَقِ الْمَضِيقِ إِلَى فَرَجٍ مِنْكَ قَرِيبٍ وَ لَا تُحَمِّلْنِي يَا عَزِيزُ بِحَقِّ عِزِّكَ مَا لَا أُطِيقُ أَنْتَ اللَّهُ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْحَقِيقُ يَا مُشْرِقَ الْبُرْهَانِ يَا قَوِيَّ الْأَرْكَانِ يَا مَنْ وَجْهُهُ فِي هَذَا الْمَكَانِ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْفِنِي بِكِفَايَتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ اللَّهُمَّ لَا أَهْلِكُ وَ أَنْتَ الرَّجَاءُ فَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَ‌ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ رَبَ‌ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ رَبَّ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ [الْفُرْقَانِ‌] الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ لَا إِلَهَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ لَا مَعْبُودَ سِوَاكَ وَ أَنْتَ جَبَّارُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ جَبَّارُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا جَبَّارَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ مَلِكُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ [السَّمَاءِ] وَ مَلِكُ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ لَا مَلِكَ فِيهِمَا غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي صَلَحَ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ بِهِ صَلَحَ الْآخِرُونَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لِي مَا وَهَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ فَإِنِّي مُؤْمِنٌ بِكَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ مُنِيبٌ إِلَيْكَ مَصِيرِي إِلَيْكَ أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُهُ عَمَّنْ تَشَاءُ فَتَوَفَّنِي عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سُنَّتِهِ وَ هَبْ لِي مَا وَهَبْتَ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ‌

وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ ضَجِيعاً وَ مِنَ الشَّرِّ وَلُوعاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَإِنَّهَا بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الْقَرِينُ وَ أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ لَا أَدْعُو مَعَ اللَّهِ إِلَهاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً وَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا جَمَالَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا حَامِلَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَابِدِينَ يَا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُرَوِّحَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا كَاشِفَ السُّوءِ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ أَنْزَلْتُ بِكَ الْيَوْمَ حَاجَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ عَدْلٌ فِيَّ حُكْمُكَ مَاضٍ فِيَّ قَضَاؤُكَ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ [فِي‌] خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ نُورَ بَصَرِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ غَمِّي وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ إِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَ قِنِي عَذَابَ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى وَ جَنِّبْنِي الْعُسْرَي اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَ طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ أَعِذْنِي مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ أَمَرْتَنِي أَنْ أَدْعُوَكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَقِيَنِي مِنْ عَذَابِ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ بِهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ الَّذِي‌

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي لَا شَيْ‌ءَ أَعْظَمُ مِنْهُ وَ لَا أَجَلُّ مِنْهُ وَ لَا أَكْبَرُ مِنْهُ- أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنْ تُعْطِيَ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ أَنْ تَجْزِيَ مُحَمَّداً عَنْ أُمَّتِهِ أَحْسَنَ مَا تَجْزِي نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ إِنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ عَافِنِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌.
إقبال الأعمال - ط القديمة : ص 433-440.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الرابع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرُونَ 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق عليه‌السلام : أَنَّهُ يَوْمُ نَحْس مُسْ...