السبت، 28 سبتمبر 2024

دعاءاليوم الرابع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرُونَ

1- قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق عليه‌السلام : أَنَّهُ يَوْمُ نَحْس مُسْتَمِرٌّ مَذْمُومٌ مَشُوم مَلْعُونٌ ، وَلَد فِيهِ فِرْعَوْنَ لَعَنَهُ اللَّهِ ، وَهُوَ يَوْمُ عَسِيرٌ نَكِد ، فَاتَّقُوا فِيهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، لَا يَنْبَغِي أَنْ يُبْتَدَأَ فِيهِ بِحَاجَة ، يُكْرَهُ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ وَالْأَعْمَال ، نَحْس لِكُلِّ أَمْرٍ يُطْلَبُ فِيهِ ، مَنْ سَافَرَ فِيهِ مَاتَ فِي سَفَرِهِ .

2- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ طَالَ مَرَضُهُ ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ سَقِيمًا حَتَّى يَمُوتَ نَكِدًا فِي عِيشَةٍ ، وَلَا يُوَفَّق لِخَيْر ، وَإِن حَرَصَ عَلَيْهِ جُهْدُهُ ، وَيُقْتَلُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ أَوْ يَغْرَقَ .

3- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : إنَّهُ جَيِّدٌ لِلسَّفَر ، وَالرُّؤْيَا فِيه كَاذِبَةٌ .

- وَقَال أميرالمؤمنين صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : مِنْ وَلَدِ فِي هَذَا الْيَوْمِ عَلَا أَمْرِهِ إِلا أَنَّهُ يَكُونُ حَزِينًا حَقِيرًا ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ طَالَ مَرَضُهُ .
وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ جَيِّد ،

5- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ رُدِّي مَذْمُومٌ لَا يُطْلَبُ فِيهِ حَاجَةٌ ، وَلَد فِيهِ فِرْعَوْنَ ذوالاوتاد .
6- وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ : دَيْنٌ رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالسَّعْي وَالْحَرَكَة ،

7- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالنَّوْم وَالْيَقِظَة ، وَحِرَاسَة الْأَرْوَاح حَتَّى تَرْجِعَ إلَى الْأَبْدَانِ .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص301-302 .

1-العوذة فِي أَوَّلِهِ:
أَعُوذُ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمُ ، مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .،{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
أَعُوذُ بِاَللَّهِ الَّذِى لاَ شَبِيهَ لَهُ ، الرَّبّ لَا رَبَّ غَيْرُهُ ، وَأَعُوذ وَأَسْتَعِينُ بِاَللَّهِ الَّذِي لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ، أَعُوذ بِقُدْرَةِ اللَّهِ الْغَالِبَة ، و بمشيته النَّافِذَة ، وبأحكامه الْمَاضِيَة ، وبآياته الظَّاهِرَة ، وَكَلِمَاتِه الْقَاهِرَة . الَّذِي يُحَيِّي وَيُمِيتُ وَيَقُول للشئ كُنْ فَيَكُونُ مِنْ شَرِّ نَحْس هَذَا الْيَوْمِ ، وَمَا يَخَافُ شُؤْمِه وَأَعُوذُ بِاَللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمُ ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ ، أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ ، و اِسْتَجْلَب بِاللّهِ الْعَزِيزِ خَيْرَ ذَلِكَ ، وأستدفع بِقُدْرَةِ اللَّهِ مَحْذُور ذَلِك ، وَاطْلُب مِنْ اللَّهِ عزوجل السَّلَامَةُ مِنْ ضَرِّهِ وَشَرِّه ، وَسِرُّه وَجَهْرُه ، لَا يَدْفَعُ الشَّرّ إلَّا بِاَللَّهِ وَلَا يَأْتِي بِالْخَيْرِ إلَّا اللَّهُ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبّي وَرَبُّكُم مَا مِنْ دَابَّةٍ إلَّا هُوَ أَخْذُ بِنَاصِيَتِهَا إنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص302-303 .

2- ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلّمَ ، اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ جَدِيدًا أَعْطِنِي فِيهِ خَيْرًا دَائِمًا مُقِيمًا ، وَاكْفِنِي فِيهِ كُلُّ شَرٍّ عَظِيمٍ وَاجْعَل ظَاهِرُه كَرَامَة ، وَبَاطِنُه سَلَامِه ، أَمَّنِي فِيهِ مَا أَخَافَه وأحذره ، وَأَدْفَع عَنَى شَرِّه ، وَارْزُقْنِي خَيْرِه ، تَوَلَّنِي فِيه بِدُعَائِك ورعايتك وحياطتك ، وَاكْفِنِي بكفايتك ووقايتك ، فَأَنْت الْكَرِيمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ ، وَتَهُبّ لِمَن تَشَاء ، فَتَعَالَيْت مِن عَزِيزٌ جَبَّار وَعَظِيم قَهّار ، وَحَلِيم غِفَار ، ورؤف سَتّار ، تَسْتُرُ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَتُجِيب مَنْ دَعَاكَ ، وَتَرَحَّم مَنْ تَرَاهُ ، وَلَا تَزَالُ ، يَأْمَن لَيْسَ لِي أَمَل سِوَاه ، وَلَا أفْزَع إلَّا مِنْ لقاه ، وَلَا أَطْلُبُ مِنَ يَرْحَمُنِي إلَّا إيَّاهُ .

اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك سُؤَال مُعْتَرِفٌ بِذَنْبِهِ ، ونادم عَلَى اقْتِرَاف تَبِعَتِه ، وَأَنْتَ أَوْلَى بِالْمَغْفِرَة عَلَى مَنْ ظَلَمَ وَأَسَاء ، فُقِدَ أَوْ بقتني الذَّنُوبُ فِي مهاوى الْهَلَكَة ، وَأَحَاطَت بِي الْآثَام فَبَقِيَت غَيْر مستقلق بِهَا ، وَأَنْت المرتجى ، وَعَلَيْك الْمُعَوَّل ، فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ وَأَنْت لَجَاء الْخَائِف الْغَرِيق ، وأرءف مِنْ كُلِّ شَفِيقٌ .

إِلَهِي إلَيْك قَصَدْت رَاجِيًا ، وَأَنْت مُنْتَهَى الْقَاصِدِين ، وَارْحَم مَنِ اسْتُرْحِمَ ، تَجَاوَزَ عَنْ الْمُذْنِبِين ، إِلَهِي أَنْت الْغَنِيِّ الَّذِي لَا يَفُوتُكَ ، وَلَا يَتَعَاظَمُك ، لِأَنَّك الْبَاقِي الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الَّذِي تسربلت بِالرُّبُوبِيَّة ، وتوحدت بِالْإِلَهِيَّة ، وتنزهت عَن الحدوثية ، فَلَيْس يحدك وَاصِف بِحُدُود الْكَيْفِيَّة ، وَلَمْ يَقَعْ عَلَيْكِ الْأَوْهَام بِالْمَائِيَّة فَلَكَ الْحَمْدُ بِعَدَد نَعْمَائِك عَلَى الْأَنَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمّ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ، و أَنْت وَلِيُّه ومنح الرَّغَائِب ، وَغَايَة الْمَطَالِب ، أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّد وَأَهْلَ بَيْتِهِ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، وبسعة رَحْمَتِك الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيِّ ، وَأَنَا شَيّ فلتسعني رَحْمَتِك أَسْأَلُكَ فِي خَلَاصِ نَفْسِي ورقبتي مِنْ النَّارِ ، فَقَدْ تَرَى يَا رَبِّ مَكَانِي ، وَتَطْلُع عَلَى ضَمِيرَي ، وَتَعْلَمُ سِرِّي ، وَلَا يَخْفَى عَلَيْك شَيّ مِنْ أَمْرِي ، وَأَنْت أَقْرَبَ إلَيّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتُب عَلَى تَوْبَةِ نَصُوحًا لَا أَعُودُ بَعْدَهَا فِيمَا يُسْخِطُك ، وَارْحَمْنِي واغفرلي مَغْفِرَة لَا أَرْجِعُ بَعْدَهَا إلَى مَعْصِيَتِك يَا كَرِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي أَصْلَحْت قُلُوبُ الْمُفْسِدِينَ فصلحت بصلاحك لَهَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَوَّلًا وَآخِرًا ، اللَّهُمَّ وَ أَنْت مَنَنْت عَلَى الصَّالِحِينَ فهديتهم بِرُشْدِك عَن الضَّلَالَة ، وسددتهم ونزهتهم عَنْ الزَّلَلِ فمنحتهم مِنَحِك ، وحصنتهم عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، وأدرجتهم فِي دَرَجِ المغفورين لَهُم وَإِلَيْهِم وأحللتهم مَحَلّ الْفَائِزِين الْمُكْرَمِين المطمئنين ، وَأَسْأَلُك يَا مَوْلَايَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَإِنْ تَفْعَل بِى مَا فَعَلْت بِهِم ، وَأَسْأَلُك عَمَلًا صَالِحًا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مسؤل ، و أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرَّع مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالْهَفَوَات ، وَأَبْوَاب الْوَاصِلِين إِلَيْكَ يَا تَوَّاب

فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ يَا وَهّاب ، فَقَدِيمًا جُدْت عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْمَغْفِرَة وَسَتَرَت عَلَى عَبِيدُك قبيحات الْأَفْعَال يَا جَلِيلٌ يَا مُتَعَال ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واغفرلي وَلِلْمُؤْمِنِين وَالْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ ، وَالْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ والجيرة مِنْ الْقَرَابَاتِ وَأَعِد عَلَيْنَا الْبَرَكَات العافيات الصَّالِحَات ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . بِحَار الْأَنْوَار : ج 94 ص 280-282 .

3 - ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي دِينِي ، وَعَافَنِي فِي بَدَنِي ، وَعَافَنِي فِي جَسَدِي ، وَعَافَنِي فِي سَمْعِي وَعَافَنِي فِي بُصْرَى واجعلهما الْوَارِثِين مِنِّي ، يَا بُدِئ لابدء لَك ، يَا دَائِمٌ لانفاد لَك ، يَا حَيًّا لَا تَمُوتُ ، يَا مُحْيِي الْمَوْتَى أَنْت الْقَائِمِ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّىّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَأَفْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَأَفْعَل بِي كَذَا وَكَذَا . .

اللَّهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ ، وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرُ حُسْبَانًا ، اللَّهُمّ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ ، وَأَعِذْنِي مِنْ الْفَقْرِ ، ومتعني بِسَمْعِي وَبَصَرِي ، وقوني فِي نَفْسِي وَفِي سَبِيلِك ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْحَقُّ الَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُك الْبَدِيعِ لَيْسَ مِثْلَك شَيّ الدَّائِمُ غَيْرَ الْغَافِل ، الْحَيِّ الَّذِي لَا تَمُوتُ ، وَخَالِق مَا يَرَى وَمَا لَا يَرَى ، كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنِ ، وَعَلِمْت كُلِّ شَيِّ بِغَيْر تَعْلِيم فَلَكَ الْحَمْدُ ، اللَّهَ اللَّهَ رَبّي لَا أَشْرَك بِهِ شَيْئًا ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيّ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِك الْمَغْفِرَةِ لِي ولوالدى ولولدي وَإِخْوَانِي وَمَن يَعْنِينِي أَمَرَه يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّك الْجَلِيل الْمُقْتَدِر ، وَإِنَّك مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرِ يَكُونُ وَأَتَوَجَّهُ إلَيْك بِنَبِيِّك وَآلِه الْأَخْيَار ، الطَّيِّبِين الْأَبْرَار ، يَا مُحَمَّدُ إنّي أَتَوَجَّه بِك إلَى اللَّهِ رَبّي وَرَبُّك فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَكُن شَفِيعِي فِيهَا وَفِي حَوَائِجِي ومطالبي ، أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْك وَعَلَى أَلَك الطَّيِّبِين الْأَخْيَار ، وَأَنْ يَفْعَلَ بِي مَا هُوَ أَهْلُهُ ، اللَّهُمَّ إنِّي

أسئلك بِاسْمِك الَّذِي يَمْشِي بِهِ الْمَقَادِيرُ ، وَبِه يُمْشَى عَلَى ظُلَل الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى الْأَرْضِ ، أسئلك بِاسْمِك الَّذِى تَهْتَزّ بِه أَقْدَام مَلَائِكَتِك ، وأسئلك بِاسْمِك الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبٍ الطُّورِ ، فاستجبت لَه ، وَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ مَحَبَّةُ مِنْك ، وَأَسْأَلُك بِالِاسْم الَّذِى دَعَاك بِهِ مُحَمَّدٌ فَغَفَرْتَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَأَتْمَمْت عَلَيْه نِعْمَتَك أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَإِن تَفْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَإِنْ تَفْعَل بِي كَذَا وَكَذَا .

اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك بِمَعَاقِد الْعِزّ مِن عَرْشِك ، وُمْسَتَقَرٌّ الرَّحْمَة ومنتهاها مِنْ كِتَابِكَ ، اللَّهُمّ وَإِنِّي أسئلك بِاسْمِك الْأَعْظَم ، وَجَلَالِك الْأَعْلَى وُجْدِك الْأَكْرَم وكلماتك التَّامَّات الَّتِي لَا يجاوزهن بِرٍّ وَلَا فَاجِرٌ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَإِنْ تَفْعَل بِي كَذَا وَكَذَا . . اللَّهُمّ وأسئلك يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ ياذا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، إِلَهًا وَاحِدًا فَرْدًا صَمْدًا قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الحيكم و أَنْت الْوِتْر الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَإِن تدخلني الْجَنَّة عَفْوًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَإِن تَفْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنْ الْجُودُ وَالْكَرَمُ وَالرَّأْفَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالتَّفَضُّل .
اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلُ اسْمِي ، وَلَا تَغَيُّرَ جِسْمِي ، وَلَا تجهد بَلَائِي يَا كَرِيمُ ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذبك مَنْ غَنَّى يطغيني ، وَفَقْر ينسيني ، وَمِنْ هَوًى يرديني ، وَمَنْ عَمِلَ يخزيني أَصْبَحْت وَرَبِّي الْوَاحِدُ الْأَحَدُ مَحْمُودًا أَصْبَحْت لاَ أَشْرَك بِهِ شَيْئًا ، وَلَا أَدْعُو مَعَه إلَهًا آخَرَ وَلَا اتَّخَذَ مِنْ دُونِهِ وَلِيًّا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وهون عَلَيَّ مَا أَخَافُ مَشَقَّتِه ويسرلي مَا أَخَافُ عُسْرَتِه ، وَسَهْل عَلَيَّ مَا أَخَافُ حزونته ، وَوَسَّع عَلَى مَا أَخَافُ ضيقته ، وَفَرْج عَنِّي هُمُوم آخِرَتِي وَدُنْيَاي فِي دنياى وَآخِرَتِي بِرِضَاك عَنِّي .

اللَّهُمَّ هَبْ لِي صُدِّقَ التَّوَكُّلِ وَهَبْ لِي صُدِّقَ الْيَقِين ، فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَاجْعَل دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَاب مِنْ الدُّعَاءِ ، وَاجْعَل عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّل ، اللَّهُمّ طَوِّقْنِي مَا حَمَّلْتَنِي وَأَعْنِي عَلَى مَا حَمَّلْتَنِي ، وَلَا تُحَمّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ ، حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَى ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَى ، وامكرلي وَلَا تمكربي ، وَانْصُرْنِي

عَلَى مَنْ بَغَى عَلَى ، وَاقْض لِي عَلَى كُلِّ مِنْ يُبْغَى عَلَى ، وَيَسِّرْ الْهُدَى لِي ، اللَّهُمَّ إنِّي اسْتَوْدَعَك دِينِي وَدُنْيَايَ وأمانتي وَخَوَاتِيم عَمَلِي ، وَخَوَاتِيم أَعْمَالِي ، وَجَمِيعُ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَأَنْت السَّيِّدَ لَا تُضَيِّعَ ودائعك .

اللَّهُمّ وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَنْ يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ ، وَلَن أَجِدْ مَنْ دُونَك ملتحدا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدًا فَمَا سِوَاهَا ، وَلَا تُنْزَعُ مِنِّي صَالِحًا أعطيتنيه ، فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . بِحَار الْأَنْوَار : ج 94 ص 282-284.

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَدِيدَة وَكُلَّ لَيْلَةٍ ، وَهَذَا الشَّهْرَ وَكُلّ شَهْر ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَطُهْرٌ قَلْبِي مِنْ النِّفَاقِ ، وَعَمَلِيٌّ مِنْ الرِّيَاءِ ، وَلِسَانِي مِنْ الْكَذِبِ ، و عَيْنِي مِنْ الْخِيَانَةِ ، فَإِنَّك تَعْلَم خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ وَمَا تَخْفَى الصُّدُور ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَارْزُقْنِي السَّعَة وَالدَّعَة ، وَالْأَمْن وَالْقَنَاعَة وَالْعِصْمَة ، وَالتَّوْفِيق فِي جَمِيعِ أُمُورِي ، و الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمَغْفِرَة وَالشُّكْر وَالصَّبْر يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص307 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الرابع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرُونَ 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق عليه‌السلام : أَنَّهُ يَوْمُ نَحْس مُسْ...