أقل ما يزار فيه الحسين ( عليه السلام ) ، وأكثر ما يكره تأخير زيارته عنه للغني والفقير
1- عن صفوان الجمال قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، ونحن في
طريق المدينة - إلى أن قال - قلت له : فمن يأتيه زائرا ثم متى ( 1 ) يعود إليه ؟
وفي كم يؤتى ؟ وفي كم يسع الناس تركه ؟ قال : . أما القريب فلا أقل من
شهر ، وأما البعيد الدار ففي كل ثلاث سنين ، فما جاز الثلاث سنين ( 2 ) فقد
عق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقطع رحمه ، إلا من علة ، ولو يعلم
الزائر للحسين ( عليه السلام ) ما يدخل على رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) من الفرح ، وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة وإلى الأئمة
( عليهم السلام ) والشهداء منا أهل البيت ، وما ينقلب به من دعائهم له ،
وما له في ذلك من الثواب في العاجل والأجل والمذخور له عند الله ،
لأحب أن يكون ما ثم مدارة ما بقي ، وأن زائره ليخرج من رحله فما يقع قدمه
على شئ إلا دعا له ، فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار
الحطب ، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئا ، فينصرف وما عليه ذنب ،
وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط ( في دمه ) ( 3 ) في سبيل الله ،
ويوكل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع إلى الزيارة ، أو يمضي
ثلاث سنين ، أو يموت . وذكر الحديث بطوله .مستدرك الوسائل : ج 10ص 343ح 12142.
( 1 ) في المصدر : ينصرف فمتى .
( 2 ) وفيه زيادة : وما يصل إليه .
( 3 ) في المصدر : بدمه .
2 - الشيخ محمد بن المشهدي في مزاره : عن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ما
لمن زار قبر الحسين ( عليه السلام ) في كل شهر من الثواب ؟ قال : . له الثواب مثل ثواب
مائة ألف شهيد من شهداء بدر . المزار للمشهدي ص 594 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق