السبت، 6 يونيو 2020

الإقبال بالقلب على الصلاة


تأكّد استحباب المداومة على النوافل ، والإقبال بالقلب على الصلاة

1-  قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يقبل الله صلاة امريء لا يحضر فيها قلبه ».لب اللباب : مخطوط.

2 ـ وعن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) أنّهما قالا : « إنّما للعبد من صلاته ، ما أقبل عليه منها ، فإذا أوهمها كلّها ، لفّت فضرب بها وجهه ».دعائم الإسلام ج 1 ص 158.

3 ـ وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) أنه قال : « إذا أحرمت في الصلاة فأقبل عليها ، فإنّك إذا أقبلت أقبل الله عليك ، وإذا أعرضت أعرض الله عنك ، فربما لم يرفع من الصلاة إلّا الثلث [1] أو الربع أو السدس ، على قدر إقبال المصلّي على صلاته ، ولا يعطي الله الغافل [2] شيئاً ».البحار ج 84 ص 266.

[1] في المصدر : إلا النصف أو الثلث ...
[2] وفيه : القلب الغافل.

4 ـ وعن علي ( عليه السلام ) عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « صلاة ركعتين خفيفتين في تمكّن ، خير من قيام ليلة ».مستدرك الوسائل : ج 3 ص 57 ح 3011.

5 - قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان العبد ليصلّي الصلاة ، لا يكتب له سدسها ولا عشرها ، وإنّما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها ».عوالي اللآلي ج 1 ص 325 ح 65.

6 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، إذا قام في صلاته غشى لونه لون آخر ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ وقال ( عليه السلام ) : ان العبد لا يقبل من صلاته ، الّا ما اقبل عليه منها بقلبه فقال رجل : هلكنا فقال : ( ان الله متم ) [1] ذلك بالنوافل » الخبر.الخصال ص 517 ح 4.
[1] في المصدر : كلا إن الله متمم.

7 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) ، فقال : يا محمّد ان ربك يقول : من أهان عبدي المؤمن [ فقد ] [1] استقبلني بالمحاربة ، وما تقرب إليّ عبدي المؤمن بمثل أداء الفرائض ، وانه ليتنفّل لي حتى أحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها » الخبر.المؤمن ص 32 ح 61.
[1] أثبتناه من المصدر.

8- عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان من الصلاة لما يقبل نصفها ، وثلثها ، وربعها ، وخمسها ، إلى العشر ، وان منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق ، فيضرب بها وجه صاحبها ، وإنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه بقلبك ».رسائل الشهيد ـ كتاب أسرار الصلاة ص 107.

9 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « إذا قام العبد للصلاة ، فكان هواه وقلبه إلى الله تعالى ، انصرف كيوم ولدته أمه ».رسائل الشهيد ـ كتاب أسرار الصلاة ص 122.

10 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا أحرم العبد في صلاته ، اقبل الله عليه بوجهه ، ووكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا ، فان أعرض أعرض الله عنه ، ووكله إلى الملك ، فان هو اقبل على صلاته بكليته ، رفعت صلاته كاملة ، وان سها فيها بحديث النفس ، نقص من صلاته بقدر ما سها وغفل ، ورفع من صلاته ما اقبل عليه منها ، ولا يعطي الله القلب الغافل شيئاً ، وإنما جعلت النافلة ليكمل [1] بها الفريضة ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 13 .
[1] في المصدر : لتكمل.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحب العفاف إلى الله عفة البطن والفرج

    وجوب العفة والورع عن المحرمات ، وحفظ الفرج   1 -  « قال  رسول الله ( صلّى الله عليه وآله  ) : أكثر ما تلج به أمتي في النار الأجوفان : ال...