الخميس، 29 أغسطس 2024

دعاء الذخيرة

دُعَاءُ الذَّخِيرَةِ‌

فَعَنْهُمْ عليهم السلام أَنَّ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ ذَخِيرَةً وَ ذَخِيرَتُنَا هَذَا الدُّعَاءُ 

عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في رسالة طويلة ـ قال : وعليكم بالدعاء فإنّ المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج عند ربّهم بأفضل من الدعاء ، والرغبة إليه ، والتضرّع إلى الله والمسألة ، فارغبوا فيما رغبكم الله فيه ، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم لتفلحوا وتنجحوا من عذاب الله.وسائل الشيعة ج7 ص 31.
الدعاء:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ هُوَ وَ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ كَهُوَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‌ءٌ وَ لَا يَعْتَاضُ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُدَبِّرَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَنْ فِي قَبَضْتِهِ كُلُّ شَيْ‌ءٍ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَمَعَ الْجَبَابِرَةُ بِبَأْسِهِ وَ اسْتَعْبَدَ الْخَلْقَ بِسُلْطَانِهِ أَنْتَ الَّذِي خَشَعَ لَكَ كُلُّ نَاصِيَةٍ وَ أَذْعَنَتْ بِرُبُوبِيَّتِكَ كُلُّ نَفْسٍ دَانِيَةٍ وَ قَاصِيَةٍ تَعْلَمُ السِّرَّ وَ النَّجْوَى وَ مَا هُوَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَخْفَى يَا مَنْ يَعْلَمُ لَحَظَاتِ الْجُفُونِ وَ مَا تُخْفِيهِ الْقُلُوبُ مِنْ غَامِضِ الْمَكْنُونِ
 يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لٰا يُجٰارُ عَلَيْهِ أَجِرْنَا بِلُطْفِكَ مِمَّا نَتَّقِي وَ بَلِّغْنَا بِقُدْرَتِكَ مَا نَرْتَجِي يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الدَّقِيقُ الْخَفِيُّ وَ لَا الْجَلِيلُ الْجَلِيُّ يَا مَوْلَايَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَ خَابَتِ الْآمَالُ إِلَّا فِيكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ وَاجِبٌ عَلَيْكَ مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُمُ الْحَقَّ عِنْدَكَ

أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَاجَتِي وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي أُمْنِيَّتِي وَ تُنْجِزَ لِي أَمَلِي فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يُعْجِزُكَ شَيْ‌ءٌ إِذَا أَرَدْتَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي فِي ذِمَامِكَ وَ جِوَارِكَ فَأَجِرْنِي اللَّهُمَّ وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي مِمَّنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ يَا عَظِيمُ إِنَّا جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لٰا يُبْصِرُونَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ اللَّهُمَّ فَبِهِمَا وَ بِاسْمِكَ‌ الْأَعْظَمِ مِنْهُمَا اجْعَلْنَا فِي حِرْزٍ وَ جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَا نَتَّقِيهِ
وَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ شَرِّ كُلِّ وَحْشٍ وَ دَبِيبٍ وَ هَوَامَّ وَ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ خَوَارِجِ النَّهَارِ وَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ مَخُوفٍ لَا أَعْلَمُهُ فَأَتَّقِيَهُ وَ لَا آمَنُ أَنْ يَحُلَّ بِي فَأَحْتَوِيَهُ اللَّهُمَّ إِنَّ عَقِيدَتِي تَوْحِيدُكَ وَ هِمَّتِي تَأْمِيلُكَ وَ مُعَوَّلِي عَلَى إِنْعَامِكَ فَلَا تَحْرِمْنِي مَا أَرْتَجِيهِ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اكْفِنِي مَخَاوِفِي وَ أَنِلْنِي مَطَالِبِي وَ مَنْ ظَلَمَنِي أَوْ خِفْتُهُ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ شَيْطَانٍ أَوْ كُلِّ إِنْسَانٍ فَقَدْ جَعَلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَى قَلْبِهِ كهيعص حم عسق شَاهَتِ الْوُجُوهُ فَغُلِبُوا هُنٰالِكَ وَ انْقَلَبُوا صٰاغِرِينَ فَهُمْ لَا [يُبْصِرُونَ] يُنْصَرُونَ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ كَتَبَ اللّٰهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللّٰهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ حَسْبِيَ اللّٰهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‌.المصدر: جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية ص 264-265.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يحل النظر اليه من المرأة بغير تلذذ وتعمد ، وما لا يجب عليها ستره

 ما يحل النظر اليه من المرأة بغير تلذذ وتعمد ، وما لا يجب عليها ستره  1 -  عن الفضيل قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن الذراعين من ال...