الخميس، 26 سبتمبر 2024

دعاء اليوم الثاني والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


(اليوم الثَّانِي والعشرون)

1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مُخْتَار حَسَنٌ مَا فِيهِ مَكْرُوهٌ ، يَصْلُحَ لِكُلٍّ حَاجَة ، وللشراء وَالْبَيْع وَالصَّيْد فِيه وَالسَّفَر ، وَمَنْ سَافَرَ فِيهِ رِبْحٌ ، وَيَرْجِع مُعَافًى إلَى أَهْلِهِ سَالِمًا ، وَطَلَب الْحَوَائِج وَالْمُهِمَّات وَسَائِر الْأَعْمَال وَالصَّدَقَة فِيه مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ قَضَيْت حَاجَتِه ، وَيَبْلُغ بِقَضَاء الْحَوَائِج .
2 - وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرَى : وَمَنْ قَصَدَ السُّلْطَان وَجَد مَخَافَة .
3 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : خَفِيفٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيّ يَلْتَمِسُ فِيهِ ، وَالرُّؤْيَا فِيه مَقْصُوصَة ، وَالتِّجَارَة فِيه مُبَارَكَة ، وَالْآبِق فِيه يُوجَد ، وَإِن خَاصَمْت فِيهِ كَانَتْ الْغَلَبَةُ لَك ، وَالتَّزْوِيج فِيه جَيِّد ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ عَيْشُه طَيِّبًا وَيَكُون مُبَارَكًا ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأ سَرِيعًا .
 وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ ثَقِيلٌ .
4 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَحْمَدُ فِيهِ كُلُّ حَاجَةٍ ، وَالْأَعْمَال السُّلْطَانِيَّة وَسَائِر التَّصَارِيف فِي الْأَعْمَالِ الْمَرْضِيَّة ، وَهُوَ يَوْمُ خَفِيفٌ ، يَصْلُحَ لِكُلٍّ حَاجَة يُرَاد قَضَاؤُهَا .
5 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : بَاد رَوْز .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص261 .

1-الدعاء فِي أَوَّلِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ وَكُلِّ يَوْمٍ ، وَكُلّ شَيّ خُلِقَت فِيه ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ وامحمد ، وَاجْعَل يومى هَذَا أَوَّلِه صَلَاحًا ، وَأَوْسَطُه فَلَاحًا ، وَآخِرُه نَجاحا ولقنى فِيه الْحُسْنَى ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك قَوْل التَّوَّابِين وَعَمَلَهُم ، وَتَوْبَة الْأَنْبِيَاء وَصَدَّقَهُم ، وَسَخَاء الْمُجَاهِدِين وَثَوَابُهُم ، وَشُكْر الْمُصْطَفَيْن وَنُصْحُهُم ، وَعَمِل الذَّاكِرِين وَيَقِينِهِم ، وَأَيْمَان الْعُلَمَاء وفقههم ، وَتَعَبُّد الْخَاشِعِين وتواضعهم ، وَحَلَم الْعُلَمَاء وَصَبْرِهِم ، وَخَشْيَة الْمُتَّقِين وَرَغْبَتَهُم ، وَتَصْدِيق الْمُؤْمِنِين وتوكلهم ، وَرَجَاء الْخَائِفِين الْمُحْسِنِين وبرهم ، وَالْعَافِيَة بِالْمَغْفِرَة ، وَصَرَف الْمَعَرَّة كُلُّهَا عَنَى ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص262 .

2 - ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، لَا إلَهَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يَحْيَى وَيُمِيت ، وَيُمِيت وَيَحْيَى ، وَهُو حَىّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، سُبْحَان رَبِّى الْعُلَى الْأَعْلَى الْوَهَّاب ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أَهْلَ النِّعَمِ وَالْكَرَمِ وَالْفَضْل وَالتُّقَى وَالْبَاقِى أَلْحَى لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ ، لَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . بِسْمِ اللَّهِ بِسْم مِنْ اسْمِهِ الْمَبْدَأ ، رَبّ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ، لاغاية لَهُ وَلَا مُنْتَهَى ، لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى ، الرَّحْمَنِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، عَظِيمٌ الأَلاء ، كَرِيمٌ النَّعْمَاء قَاهِرٌ الْأَعْدَاء ، عَاطِف بِرِزْقِه ، مَعْرُوفٌ بِلُطْفِه ، عَادِلٍ فِي حُكْمِهِ ، عَلِيمٍ فِي مِلْكِهِ رَحِيمٌ الرُّحَمَاء ، بَصِيرٌ الْبُصَرَاء ، عَلِيمٌ الْعُلَمَاء ، غَفُورٌ الغفراء ، صَاحِب الْأَنْبِيَاء ، قَادِرٌ عَلَى مَا يَشَاءُ .
سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكُ الْمَجِيد ، ( ذِى الْعَرْش المجيد) ، فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ، رَبِّ الْأَرْبَابِ ، وَصَاحِب الْأَصْحَاب ، وَمُسَبِّبِ الْأَسْبَابِ ، وَرَازِقٌ الْأَرْزَاق وَخَالِق الْأَخْلَاق ، وَقَادِرٌ الْمَقْدُور ، وَقَاهِر الْمَقْهُور ، وعادل فِي يَوْمِ النُّشُورِ ، إلَه الْآلِهَة ، يَوْم الْوَاقِعَة ، غَفُورٌ حَلِيمٌ شَكُورٌ ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ، وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ والدائم ، رَازِق الْبَهَائِم ، صَاحِب الْعَطَايَا ، وَمَانِع الْبَلَايَا يُشْفَى السَّقِيم ، وَيَغْفِر لِلْخَاطِئِين ، وَيَعْفُو عَنْ الهَارِبِين ، وَيُحِبّ الصَّالِحِين ، وَيَبَرّ النَّادِمِين ، وَيَسْتُر عَلَى الْمُذْنِبِينَ ، وَيُؤَمِّن الْخَائِفِين . سُبْحَانَكَ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْكَرِيم الْغَفُور ، وَتَغْفِر الْخَطَايَا ، وَتَسْتُر الْعُيُوب ، شَكُورٌ حَلِيمٌ عَالِمٌ فِي الْحُدُودِ ، مَنْبَت الزُّرُوع وَالْأَشْجَار ، وَصَاحِب الْجَبَرُوت ، غِنًى عَنْ الْخَلْقِ ، قَاسِم الْأَرْزَاق ، وعلام الْغُيُوب . أَنْتَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيّ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، أَنْت الْكَبِير تَعْلَم السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، وَتَعَلُّمُ مَا فِي الْقُلُوبِ ، أَنْتَ الَّذِي تَعْفُو عَنِ الْخَاطِئ وَالْعَاصِي بَعْدَ أَنْ يَغْرَقَ فِي الذُّنُوبِ ، أَنْتَ الَّذِي كُلُّ شَيِّ خِلْقَتِه مُنْصَرِفٌ إلَيْك بِالنُّشُور ، اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي كَمَا قُلْت : (ادعوني اسْتَجِب لكم) وَأَنْت بِوَعْدِك صَدُوقٌ نجنى مِن الكربات ، اللَّهُمَّ يَا غِيَاث ، كُلِّ مَكْرُوبٍ ، أَنْتَ الَّذِي قُلْت : (ادعوني اسْتَجِب لكم) وَأَنْت بِوَعْدِك صَدُوقٌ صَادِقٌ ، احْفَظْنِي مِنْ جَمِيعِ آفاتِ الدُّنْيَا وَهَوَّل اللُّحُود ، لَا تَفْضَحْنِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِقِ فِي الْيَوْمِ الْمَوْعُود الْمَشْهُود . يَا سيدى يَا سيدى ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، لَا حَدَّ لَهُ ، وَلَا نِدَّ لَه ، وَلَا شَبِيهَ لَهُ ، وَلَا ضِدَّ لَهُ ، وَلَا حُدُود لَه ، وَلَا كُفُؤٌ لَه ، وَلَا كُنْه لَه ، وَلَا مِثْلَ لَهُ ، وَلَا شَرِيكَ لَهُ فِي مِلْكِهِ ، وَلَا وَزِيرَ لَهُ . أَسْأَلُك يَا عَزِيزُ يَا عَزِيزُ يَا عَزِيزُ ياعزيز ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ، يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ ، اُرْزُقْنِي فِي حَيَاتِي مَا أَرْجُوه مِنْك ، وأكرمني بِمَغْفِرَتِك وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعُلَى الْعَظِيم .
يَا دَيّان ، يَا حَنَّانُ ، يَا مَنَّانُ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا إلَهَنَا وَآلِه الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَشْهَدُ أَنْ كُلَّ مَعْبُودٍ دُونَ عَرْشِكَ إلَى قَرَارِ الْأَرَضِين بَاطِلٌ غَيْرُ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، أغثنى يَا غِيَاث الْمُسْتَغِيثِين ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَل يَوْمِنَا هَذَا يَوْمُ سُرُور وَنِعْمَة ، أَصْبَحْت فِيه رَاجِيًا فَضْلِك وَبَرَّك ، مُنْتَظِرًا لِإِحْسَانِك ولطفك ، طَالِبًا لِمَا عِنْدَكَ مِنْ الْخَيْرِ المذخور ، مُعْتَصِمًا بِك مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَاحْذَر ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ مِنْ نَظَرَ إلَى بِشْرٍ . اللَّهُمَّ إِنِّى بِك أَسَرّ ، وَبِك انْتَصَر ، وَبِك انْتَشَر ، وبطاعة رَسُولِك مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ افْتَخَر ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي حِفْظُ الدِّينِ والسريرة ، وَأَعَزّ نَفْسِي بِرَحْمَتِك ، فَهِى متضيقة فَقِيرَة ، يَا مَنْ يَعْلَمُ سَرَى وَعَلَانِيَتِي وَقَلْبِي ، وَيَعْلَم مِنًى مَا لَا أَعْلَمُ ، وَيَسْتُر عَلَى قَبَائِحَ فَعَلَى ، وَيَحْفَظُنِي وَتَحْفَظ خطائى وَقَدَرِيّ ، وَأَنَا لَا أُحْصِيهَا وَلَا أَدْرَكَهَا ، وَأَنَا عَبْدُك وَفِي قَبْضَتِك وناصيتي بِيَدِك ، شَاكِرًا لِنِعْمَتِك ، ذَاكِرًا لفضلك وكرمك . اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِك الْمَكْنُونَة أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تَجْعَلْنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ الشَّاكِرِينَ لِمَا أَوْلَيْتَنِيه ، وَالصَّابِرِين عَلَى مَا بَلِيَت ، والحامدين عَلَى مَا أَعْطَيْت ، واسترنى فِي صَبَاحِ هَذَا الْيَوْمِ ، وَإِذَا أَمْسَيْت فَلَا تَفْضَحْنِي فِيمَا جَنَيْت ، سُبْحَانَك طَالَمَا أَنْعَمْت وأسديت ، سُبْحَانَك طَالَمَا بُذِلَت وأوليت ، فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى ، وَلَك الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا . اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِك مِنْ السُّوءِ ، وَمِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَأَنَا بِفَضْلِك عَارِف وأتوسل إلَيْك . وَأَنَا بِجُودِك وَإِحْسَانك وَاثِق . وأتنصل إِلَيْكَ مِنْ الذُّنُوبِ . وَأَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ وَاقِفٌ . وَأَتَضَرَّعُ إلَيْك بِقَلْبٍ وَجَلّ خَائِفٌ . وأنظرالي عَظَمَتِك بِعَيْن دَمْعُهَا ذارف . فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَوَاهِبِك السُّنِّيَّة . وَلَك الْحَمْدُ عَلَى عَطَايَاك الْهَنِيئَة وَلَك الْحَمْدُ عَلَى مَنَعَك مِنْ كُلِّ مِحْنَةٍ وَبَلِيَّةٌ . وَلَك الْحَمْدُ عَلَى مَا حبوتنى بِهِ مِنْ

أَيَادِيك الْعَلِيَّة . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ . وَخَيْر مَأْمُول . أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِيمَا رَزَقَنِي ، وَتُخَيَّر لِي فِيمَا أبقيتنى . وتهنئني فِيمَا أَعْطَيْتَنِي . وَتَرْحَمَنِي إذَا توفيتنى . وَلَا تسلبني مَا أَعْطَيْتنِي . وَاجْعَلْنِي مِمَّن قُبِلَت عَمَلِه . وَغَفَرْت زَلَلِه . وَبَلَغَتْه مِنْ الدَّارَيْنِ أَمَلُه . اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِذِكْرِك فَكَرَى . وَارْفَع ذِكْرَى بِعَمَل الصَّالِحَات وَقَدَرِيّ . وَاجْعَل فِيمَا يُرْضِيك سَرَى وجهرى . وَأَنْت أَمْلَى وذخري . فاستر قَبَائِح عَمَلِي إذَا بَعْثَرَت الْقُبُور . وتهتك السُّتُور . وَظَهَر كُلّ جَنَى مَدْحُور . أَلْهَى وَسَيِّدِي هَا أَنَا ذَا عَبْدَك طَرِيح بَيْنَ يَدَيْكَ . مُعْتَذِر مِمَّا جَنَيْت . شَاكِر لِمَا أَنْعَمْت وأوليت . حَامِد لِمَا مَنَنْت وعافيت . صَابِرٌ عَلَى مَا قَضَيْتَ وَأَبْلَيْت . يَا مَنْ يُجِيبُ الدَّاعِي إذَا دَعَاهُ . ويجود عَلَيْه بِسَوَابِغ نعماه . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ بِمَغْفِرَتِك . وخصصتهم بمواهبك . وأعنى عَلَى الْقِيَامِ بِطَاعَتِك . وثبتنى لِمَا تُرِيدُ . وثبتنى بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ بِجُودِك ومعونتك . اللّهُمّ كُنْ لِي عَوْناً وَمُعِينًا إذَا أُدْرِجَتْ فِي الْأَكْفَان . ولقنى حجتى إذَا سَأَلَنِي الْمَلَكَان . وَكُن لِي مُؤْنِسًا إذَا أوحشني الْمَكَان . وخلوت بِعَمَلِي مُصَاحِبًا لِلْجِيرَان بالديدان . اللَّهُمّ بَرْد مَضْجَعِي . وَآمَن روعتي . وَضَاعِف حَسَنَاتِي . وَارْحَمْنِي عَلَى طُولِ الدَّهْرِ . وَلَا تذقني مَرَارَة الْفَقْر . وألهمنى لَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرِ . وَأَنْت لِي كُفُؤٌ وَذُخْر . فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرِ . اللَّهُمّ وَفِّقْنِي لِعَمَل الْأَبْرَار . ونجنى مِنْ الْأَشْرَارِ . وَاكْتُبْ لِي بَرَاءَةً مِنْ النَّارِ . يَا عَزِيزُ يَا غِفَار . يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص262-265 .

3- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمّنْ يَلْقَاك مُؤْمِنًا . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمّنْ رَأَيْته قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَات وَمِمَّن تَسْكُنُه الدَّرَجَاتِ الْعُلَى . جَنَّاتُ عَدْنٍ تُجْرَى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ .
اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي مِمَّن يُزَكَّى وَيَقُول : رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِر لَنَا رَبَّنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ الْغَافِرِين وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا . وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا . وَاَلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا . وَمِنَ الَّذِينَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابِ جَهَنَّمَ . أَن عَذَابِهَا كَان غَرَامًا . أَنَّهَا سَاءَت مُسْتَقِرًّا ومقاما . وَاَلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ . وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ . وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . وَمِنَ الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ . وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا . وَمِنَ الَّذِينَ إذَا ذُكِرُوا بِآيَات رَبِّهِم لَم يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وعميانا . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وذرياتنا قُرَّةِ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إمَامًا . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا . وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا . خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَت مُسْتَقِرًّا ومقاما . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ تحلهم دَارِ الْكَرَامَةِ مِنْ فَضْلِك . لَا يَمَسُّهُم فِيهَا نَصَبٍ وَلَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا لُغُوب . اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ . فِي جَنَّاتِ وَنَهْرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ . اللَّهُمّ وقنى شَحّ نَفْسِي . وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِى مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ ، وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غَلَا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوف رَحِيمٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا . وَمِمَّن يُطْعِمُ الطّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا ويتيما وأسيرا . إنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا . إنَّا نَخَافُ مِنْ رَبَّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قمطريرا . اللَّهُمّ وقنى كَمَا وقيتهم شَرِّ ذَلِكَ الْيَوْمِ . ولقنى كَمَا لَقِيتهم نَضْرَة وَسُرُورًا . وأجزنى كَمَا جِزْيَتِهِم بِمَا صَبَرُوا جُنَّةٌ وَحَرِيرًا . مُتَّكِئِين فِيهَا عَلَى الارائك لَا يَرَوْنَ

فِيهَا شَمْسًا وَلَا زمهريرا . اللَّهُمّ قَنَى شَرّ يَوْمٍ كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا . ولقنى نَضْرَة وَسُرُورًا اللَّهُمّ وَاسْقِنِي كَمَا سقيتهم كَأْسًا كَان مِزَاجِهَا زنجبيلا مِنْ عَيْنٍ تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً اللَّهُمّ وَاسْقِنِي كَمَا سقيتهم شَرَابًا طَهُورًا . وحلنى كَمَا حَلَّيْتُهُم أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ . وَارْزُقْنِي كَمَا رَزَقْتَهُم سَعْيًا مَشْكُورًا . رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً . إنَّك أَنْتَ الْوَهَّابُ . اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي مِنْ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِين وَالْقَانِتِين والمنفقين وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلُ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلَنَا ، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا ، فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تَخَتُّم لِي بِصَالِح الْأَعْمَال ، وَإِن تُعْطِيَنِي الَّذِي سَأَلْتُكَ فِي دُعَائِي ، يَا كَرِيمُ الْفِعَال ، هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وينشئ السَّحَابِ الثِّقَالِ ، وَيُسَبِّح الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِل الصَّوَاعِق فَيُصِيب بِهَا مِنْ يَشَاءُ وَهُم يُجَادِلُون فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمُحَال ، لَهُ دَعْوَة الْحَقّ وَاَلَّذِين يَدْعُونَ مَنْ دُونِهِ لَا يستجيبون لَهُم بشئ الاكباسط كَفَّيْهِ إلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغ فَاه وَمَا هُوَ ببالغه ، وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إلَّا فِي ضَلَالٍ ، وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِأَنَّك رَؤُوف رَحِيمٌ ، أَوَلَم تَرَوْا إلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيّ يتفيؤ ظِلَالِه عَنْ الْيَمِينِ وَالشِّمَالِ ---سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُم داخرون ، وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ، يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُؤْمِنُون بِمَا أَنْزَلْتُ ، فَإِنَّك أَنْزَلْتَه قُرْآنًا بِالْحَقّ ، قُل آمَنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ، أَن

الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلَهُ إذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ، وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ، وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَم وَمِمَّن حَمَلَت مَعَ نُوحٍ مَنْ ذُرِّيَّةِ إبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيل . اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمّنْ هَدَيْت وَاجْتَبَيْت ، وَمِنَ الَّذِينَ إذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ لَك بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَإِنَاء اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَا يَفْتُرُونَ مِنْ ذِكْرِكَ ، اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يُمِلُّون ذَكَرَك . وَلَا يَسْأَمُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ . يُسَبِّحُون لَك وَلَك يَسْجُدُون . اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يذكرونك قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ، ويتفكرون فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، رَبَّنَا مَا خُلِقَتْ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَك فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، رَبَّنَا إِنَّكَ مِنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ، رَبّنَا إِنّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادَى لِلإِيمَانِ إنْ أَمِنُوا بِرَبّكُمْ فَآمَنّا ، رَبَّنَا فَاغْفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفَر عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وتوفنا مَع الْأَبْرَار ، رَبَّنَا وَاتِنًا مَا وَعَدْتنَا عَلَى رِسْلِك وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنَّك لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ . اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي لَك شَاكِرًا ، فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مِنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومَ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ ، وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ، وَمَنْ يُهِنْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ، إنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اُسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك يَا وَلَّى الصَّالِحِينَ أَنَّ تَخَتُّم لِي عَمَلِي بِصَالِح الْأَعْمَال ، وَإِن تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي يَا رَبِّ الْعِزَّةِ ، الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَن ، فَاسْأَل بِهِ خَبِيرًا ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك ياولى الصَّالِحِينَ أَنَّ تَخَتُّم لِي بِصَالِح الْأَعْمَال ، وَإِن تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي . وَتُعْطِينِي سؤلى فِي نَفْسِي وَمِنْ يعنينى أَمَرَه يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص265-269 .

4 - الدعاء فِي آخِرِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ ، وَهَذَا الْيَوْمُ وَكُلَّ يَوْمٍ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، وَمَن دَرْك الشَّقَاء ، وَمَن خَزَى الدُّنْيَا ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي النَّفْسِ وَالْأَهْل وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلَا تُؤَاخِذْنِي بظلمي ، وَلَا تعاقبني بجهلي ، وَلَا تَسْتَدْرِجْنِي بِخَطِيئَتِي ، وَلَا تكبنى عَلَى وَجْهِى ، وَلَا تَطَبَّع عَلَى قَلْبِى ، وَلَا تَرُدّنِي عَلَى عُقْبَى ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص269 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة

  جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة 1 -  عن عليّ عليه‌السلام قال : المؤذّن مؤتمن ، والإِمام ضامن.  التهذيب 2 : 282 / 1121. 2 -  ق...