الاثنين، 23 سبتمبر 2024

دعاء اليوم التاسع عشر من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


(اليوم التَّاسِع عشر)
1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ ، يَصْلُحَ لِكُلٍّ شَيّ وَالسَّفَر ، فَمَن سَافَرَ فِيهِ قَضَى حَاجَتَهُ ، وَقَضَيْت أُمُورِه ، وَكُلُّ مَا يُرِيدُ يَصِلُ إلَيْهِ ، صَالِح للتزويج وَالْمَعَاش وَالْحَوَائِج ، وَتُعُلِّمَ الْعِلْمُ ، وَشِرَاء الرَّقِيق وَالْمَاشِيَة سَعِيد مُبَارَكٌ ، وَلَد فِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (عليهما السلام) وَمَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ قَدَرَ عَلَيْهِ بَعْدَ خَمْسَةِ عَشَرَ لَيْلَةً ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ صَالِح الْحَال ، مُتَوَقَّعًا لِكُلِّ خَيْرٍ .

2 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَوْمُ شَدِيدِ كَثِير شَرِّه ، لَا تَعْمَلُ فِيهِ عَمَلًا مِنْ أَعْمَالِ الدُّنْيَا ، وَأَلْزَم فِيه بَيْتِك ، وَأَكْثَرَ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَذَكَرَ النَّبِيَّ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يَنْجُو ، وَلَا تُسَافِرُ فِيهِ ، وَلَا تَدْفَعُ إلَى أَحَدٍ شَيْئًا ، وَلَا تَدْخُلُ عَلَى سُلْطَانٍ وَمَن رُزِقَ فِيهِ وَلَدًا يَكُون سَيِّئَ الْخُلُقِ .

3 - وَقَال أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) : مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقَا مُبَارَكًا .
وَقَالَت الْفَرَس : يَوْم ثَقِيلٌ .

4 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَحْمَدُ فِيه لِقَاء الْمُلُوك وَالسَّلَاطِين لِطَلَب الْحَوَائِج وَطَلَبَ مَا عِنْدَهُمْ ، وَفِي أَيْدِيهمْ ، وَهُوَ يَوْمُ مُبَارَكٌ .

5 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : فروردين رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالْأَرْوَاح وَقَبَضَهَا .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص204-205 .

1-الدعاء فِي أَوَّلِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ . وَهَذَا الشَّهْرَ الْجَدِيد وَكُلّ شَهْر . أَسْأَلُك بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْمُبِين . الْفَاضِل الْمُتَفَضِّل . الْحَقُّ الْمُبِينُ . وباسمك الَّذِي مَشَى بِهِ عَلَى ظُلَل الْمَاء . كَمَا مَشَى بِهِ عَلَى جَاد الْأَرْض . وباسمك الَّذِي أَشْرَقَت لَه السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . وكسفت بِه الظَّلْمَاء . وَصَلُح عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ . وباسمك الْأَعْظَم الْمَكْنُون الْمَخْزُون عَنْ أَعْيُنِ النَّاظِرِينَ . الَّذِي إذَا دُعِيتَ بِهِ أَحَبَّت . وَإِذَا سُئِلْت بِه أَعْطَيْت . أَسْأَلُك بِهَذَا كُلِّهِ وَبِحَقّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَنْ تَجْعَلنِي مِنْ الَّذِينَ إذَا حَدَّثُوا صَدَقُوا . وَإِذَا حَلَفُوا بِرُّوا . وَإِذَا أُعْطُوا شَكَرُوا . وَإِذَا أَقِلُّوا صَبَرُوا . وَإِذَا ذكروك استبشروا . وَإِذَا أساؤا اسْتَغْفِرُوا . وَإِذَا رُزِقُوا أَحْسَنُوا . وَإِذَا غَضِبُوا غفروا . وَإِذَا قَدَرُوا لَم يَظْلِمُوا . وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص205 .

2- ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
بِسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَسْأَلُك يَا رَبِّ يَا كَبِيرٌ كُلَّ كَبِيرٍ . يَا نُصَيْر . يَا عَلِيمٌ . يَا سَمِيعٌ . يَا بَصِيرٌ . يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا وَزِيرَ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنِير . يَا عِصْمَة الْخَائِفُ الْمُسْتَجِيرُ . يَا مُطْلَق المكبل الْأَسِير . يَا رَازِقُ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ . يَا جَابِرُ العَظْمُ الكَسِيرُ . يَا صَانِعٌ كُلّ مَصْنُوعٌ . يَا مُؤْنِس كُلّ وَحِيدٌ . يَا صَاحِبَ كُلّ غَرِيبٌ . يَا قَرِيبًا غَيْرُ بَعِيدٍ . يَا شَاهِدًا لَا يَغِيبُ . يَا غَالِبًا غَيْرُ مَغْلُوبٍ . يَا قاصِم كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ . أَدْعُوك دُعَاءٌ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ دُعَاءٌ الْمُضْطَرّ الضَّرِير . أَسْأَلُك بِمَعَاقِد الْعِزّ مِن عَرْشِك . وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ . وبالاسماء الْحُسْنَى الثَّمَانِيَة الْمَكْتُوبَةَ عَلَى نُورٍ الشَّمْسِ . يَا نُور النُّور . يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ . يَا بَاعِثٌ مَنْ فِي الْقُبُورِ . يَا شَافِي الصُّدُور . يَا مَنْزِل السُّوَرِ وَالْآيَاتِ وَمَنْزِل الْكِتَاب وَالزَّبُور يَا جَاعِلٌ الظِّلّ والحرور . يَا عَالِمٌ مافي الصُّدُور . يَا مَنْ يُسَبِّحُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ بِالْأَبْكَار وَالظُّهُور . يَا دَائِمٌ الثَّبَات . يَا مَخْرَج النَّبَات . يَا محيى الْأَمْوَات . يَا مُنْشِئٌ الْعِظَام الدارسات يَا سَامِعَ الْأَصْوَات . يَا مُجِيبَ الدَّعَوَات . يَا وَلَّى الْحَسَنَات . يَا رَافِعِ الدَّرَجَاتِ . يَا مَنْزِل الْبَرَكَات . يَا خَالِقَ الْأَرْض والسماوات . يَا مُعِيد الْعِظَام الْبَالِيَة بَعْدَ الْمَوْتِ . يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَيّ عَن شَيّ وَلَا يَخَافُ الْفَوْتَ . يَا مَنْ لَا يَتَغَيَّرُ مِنْ حَالِ إلَى حَالِ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إلَى تَجَشَّم وَلَا انْتِقَالٍ . يَا مَنْ يُرِدْ بِأَلْطَف الصَّدَقَةُ وَالدُّعَاءُ مِنْ عَنَانَ السَّمَاءِ مَا حَتْمٌ وَأَبْرَم مِنْ سُوءِ الْقَضَاء . يَأْمَن لَا تُحِيطُ بِهِ الْأَمْكِنَة . وَلَا مَوْضِعَ وَلَا مَكَانِ . يَا مَنْ لَا يُغَيِّرُهُ دَهْر وَلَا زَمَان . يَا مَنْ يَجْعَلُ الشِّفَاءَ فِيمَا أَرَادَ مِنْ الْأَشْيَاءِ . يَا مَنْ يُمْسِك رَمَقٌ الْمُدْنِف الْعَمِيد بِمَا قَلَّ مَنْ الْغِذَاءِ . يَا مَنْ يُرِدْ بِأَدْنَى الدَّوَاءُ مَا عَظُمَ مِنْ الدَّاءِ . يَا عَظِيمُ الْخَطَرْ . يَا كَرِيمُ الظُّفْر . يَا مَنْ لَهُ وَجْهٌ لَا يَبْلَى . يَا مَنْ لَهُ مُلْكُ لَا يَفْنَى . يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لَا يطفى يَا مَنْ فَوْقِ كُلِّ شَيِّ عَرْشِه . يَا مَنْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سُلْطَانِه . يَا مَنْ فِي جَهَنَّمَ سَخَطِه

يَا مَنْ فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتِه . يَا مَنْ فِي الْقِيَامَةِ عَذَابِه . يَا مَنْ هُوَ بالمنظر الْأَعْلَى . يَا مَنْ خَلْقِهِ بِالْمَنْزِل الْأَدْنَى . يَا مَنْ إذَا وَعَدَ وَفَّى . يَا مَنْ
يَمْلِك حَوَائِجِ السَّائِلِينَ . وَيَعْلَمُ مَا فِي ضَمِيرِ الصامتين والمضمرين . يَا مَنْ مَوَاعِيدَه صَادِقَةٌ . يَا مَنْ أَيَادِيه فَاضِلَة . يَا مَنْ رَحْمَتِهِ وَاسِعَةٌ يَا غِيَاث الْمُسْتَغِيثِين يَا مُجِيبَ دَعْوَة الْمُضْطَرِّين . والمفرج عَن المهمومين . يَا رَبِّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَة . يَا رَبِّ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ . يَا أَبْصَر الابصرين . يَا أَسْمَع السَّامِعِين . يَا أَسْرَع الحاسبين يَا أَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ . يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ . يَا إِلَهَ الْعَالَمِين . يَا وَهَّابِ الْعَطَايَا . يَا مُطْلَق الْأُسَارَى . يَا رَبِّ الْعِزَّةِ . يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا مَنْ لَا يُدْرَكُ أَمَرَه . يَا مَنْ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُه . يَا مَنْ لَا يَنْقَطِعُ مَدَدِه . أَشْهَد - وَالشَّهَادَة لِي رَفْعِه وَعْدَه ، وَهِي مِنًى سَمْعٌ وَطَاعَةٌ ، أَرْجُو الْمَفَازَة يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَة - إنَّك أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك وَرَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَنْبِيَائِك أَجْمَعِين ، وَأَنَّهُ قَدْ بَلَغَ رِسَالَاتِك وَأَدَّى عَنْك مَا كَانَ وَاجِبًا عَلَيْهِ ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ ، وَإِنَّك تُعْطَى دَائِمًا وَتَرْزُق ، وتعطى وَتَمْنَع . وَتُرْفَع وَتَضَع . وتغنى وتفقر . وتخذل وتنصر . وَتَعْفُو وَتَرَحَّم وَتَجَاوَز وَتَصْفَح عَمَّا تَعْلَمُ . وَلَا تَجُور وَلَا تُظْلَم . وَإِنَّك تَقْبِض وَتُبْسَط وَتَثْبُت وتمحو . وَتُبَدَّى وَتُعِيد . وتحيى وتميت . وَأَنْت حَىّ لَا تَمُوتُ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . واهدنى مِنْ عِنْدِكَ . وَأَفِض عَلَى مَنْ فَضْلِك . وَأَنْشُر عَلَى مَنْ حمتك . وَأُنْزِلَ عَلَى مَنْ بَرَكَاتِكَ . فَطَال مَا عودتني الْحَسَنُ الْجَمِيلُ . وأعطيتني الْكَبِير الْجَزِيل . وَسَتَرَت بِمَا يُرْضِيكَ عَنَى . وَأَبْرَأ بِه سقمى . وَوَسَّع رِزْقِي مِنَ عِنْدِكَ . وَسَلَامُه شَامِلَةٌ فِي بدنى وَبَصِيرَة نَافِذَةً فِي دينى ودنياى . وأعنى عَلَى استغفارك قَبْلَ أَنْ يَفْنَى الْأَجَل وَيَنْقَطِع الْعَمَل . وأعنى عَلَى الْمَوْتِ وكربته وَعَلَى الْقَبْر ووحشته وَعَلَى الصِّرَاط وزلته وَعَلَى يَوْم

الْقِيَامَة وروعته . وَأَسْأَلُك يَا رَبَّاهُ نَجَاح الْعَمَلُ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْأَجَل . وَقُوَّة فِي سَمْعِي وَبُصْرَى . وَاسْتَعْمِلْنِي فِيمَا عَلَّمْتَنِي وفهمتني . فَإِنَّك الرَّبَّ الْجَلِيلَ . وَأَنَا الْعَبْدِ الذَّلِيلِ وَشَتَّانَ مَا بَيْنَنَا يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ . يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك تَعْجِيل عَافِيَتَك وَالصَّبْرِ عَلَى بليتك . وَالْخُرُوجِ مِنْ الدُّنْيَا إلَى رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَاخْتَر لِي . اللَّهُمّ حَسَنٌ خَلْقِي . اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفْوٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَى . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْت وَمَا أَخَّرْت وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ . اللَّهُمّ نَفْسِي نقها وَزَكِّهَا . وَأَنْتَ خَيْرُ مِنْ زَكَّاهَا وَأَنْت وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا . اللَّهُمّ وَاقِيَة كواقية الْوَلِيد . اللَّهُمَّ إِلَيْكَ انْتَهَت الأَمَانِىّ يَا صَاحِبَ الْعَافِيَة . رَبِّي تَقَبَّلْ تَوْبَتِي . وَاغْسِل حوبتى اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك عَيْشُه سَوِيَّة . وَمَيْتَة تَقِيه . وَمَوْتًا غَيْر مخز وَلَا فَاضِحٌ . فَإِنَّك أَهْل النَّفْع وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص205-208 .

3- ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّل اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ نَفْسَهُ فِي عَرْشِه وَمِنْ تَحْتِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ نَفْسَهُ وَخُلُقَه ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبُرَ اللَّهَ بِهِ نَفْسَهُ وَخُلُقَه وَعَرْشُه وَمِنْ تَحْتِهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ خِلْقَةً ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهَى عِلْمِه وَمَبْلَغ رِضَاه ، حَمْدًا لَا نَفَادَ لَهُ وَلَا انْقِضَاء وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ خِلْقَةً ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبُرَ اللَّهَ بِهِ خِلْقَةً ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ بِهِ خِلْقَةً ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّل اللَّهُ بِهِ خِلْقَةً وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ مَلَائِكَتَهُ ، وَلَا إلَهَ اللَّهُ بِمَا هَلَّل اللَّهُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبُرَ اللَّهَ بِهِ مَلَائِكَتَهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتِه وَأَرْضِه ، وَلَا

إلَهَ إلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّل اللَّهُ بِهِ سَمَاوَاتِه وَأَرْضِه ، وَأَكْبَر بِمَا كَبُرَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتِه وَأَرْضِه ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتِه وَأَرْضِه ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ بِهِ رِعْدَةٌ وَبُرْقَة ومطره ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كِبَرِه بِه رِعْدَةٌ وَبُرْقَة ومطره ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَهُ بِهِ رِعْدَةٌ وَبُرْقَة ومطره ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَلَة بِه رِعْدَةٌ وَبُرْقَة ومطره ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ بِهِ كُرْسِيِّه وَكُلّ شَيّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَهُ بِهِ كُرْسِيِّه وَكُلّ شَيّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كِبَرِه بِه كُرْسِيِّه وَكُلّ شَيّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَهُ بِهِ بَحَّارَةٌ بِمَا فِيهَا ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كِبَرِه بَحَّارَةٌ بِمَا فِيهَا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سُبْحَة بَحَّارَةٌ بِمَا فِيهَا ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَلَة بَحَّارَةٌ بِمَا فِيهَا . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهَى عِلْمِه وَمَبْلَغ رِضَاهُ وَمَا لَا نَفَادَ لَه ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُنْتَهَى عِلْمِه وَمَبْلَغ رِضَاهُ وَمَا لَا نَفَادَ لَه ، اللَّهُمّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَأَهْلَ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْ مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْت ورحمت وَبَارَكْت عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك عَلَى أَثَرِ تهليلك وتمجيدك وتسبيحك وتحميدك وتكبيرك وَتَكْثِير الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّك أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلِّهَا صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا ، وَسِرَّهَا وعلانيتها ، قديمها وَحَدِيثُهَا ، مَا أَحْصَيْتَه وأنسيته أَنَا مِنْ نَفْسِي أَيَّامَ حَيَاتِي ، مَا عَلِمْت مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَمَا أخطيت . يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ، يَا رَحْمَنَ يَا رَحْمَنَ يَا رَحْمَنَ ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ ، أَن توفقني لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، حَتَّى تتوفانى عَلَيْهَا عَلَى أَحْسَنِ الْأَحْوَال ، واستعدنى فِي جَمِيعِ الْآمَال ، لَا تُفَرَّقُ بَيْنِى وَبَيْنَ الْعَافِيَة وَالْمُعَافَاة أَبَدًا مَا أبقيتنى ، وَلَا تقتر عَلَى رِزْقِي ، وَاجْعَلْه اللَّهُمّ وَاسِعًا عَلَى عِنْدَ كِبَرِ سَنَّى ، وَاقْتِرَاب أَجْلَى ، وَاقْض لِي بِالْخِيَرَةِ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًاالْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص208-209 .

4 - الدعاء فِي آخِرِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَدِيدَة ، وَكُلَّ لَيْلَةٍ ، وَهَذَا الشَّهْرَ وَكُلّ شَهْر ، أَسْأَلُك مِنْ حِلْمُك لجهلي وَمَن فَضْلِك لفاقتي ، وَمَن مَغْفِرَتِك لخطيئتي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وامنن عَلَى بِذَلِك ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى قَلْبِى ، وَلَا تَرُدّنِي عَلَى عُقْبَى ، وَلَا تَزَل قدمى ، وَلَا تُقْفَل عَلَى قَلْبِى ، وَلَا تَخَتُّم فمى ، وَلَا تَسْقُطُ عَمَلِي ، وَلَا تَزَل نِعْمَتَك عَنَى وَلَا تُشْمِت بِى عَدْوَى ، وَلَا تَسَلُّطٌ عَلَى الشَّيْطَانِ ، فيغويني ويزلنى ويهلكني ، وَتَفْضُل عَلَى بِرَحْمَتِك ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَخَيْر الْغَافِرِين ، إِنَّك كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص210 .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم الثامن والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الثَّامِن والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْم...