الأحد، 22 سبتمبر 2024

دعاء اليوم الثامن عشر من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


دُعَاءٌ الْيَوْمِ الثَّامِنِ عَشَرَ مِنْ الشهرمن كِتَاب ( الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليومية)

(اليوم الثَّامِن عشر)
1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مُخْتَار جَيِّد مُبَارَكٌ سَعِيد ، يَصْلُح للتزويج وَالسَّفَر ، فَمَن سَافَرَ فِيهِ قَضَيْت حَاجَتِه ، مُبَارَكٌ لِكُلِّ مَا تُرِيدُ عَمَلِه ، وَلِطَلَب الْحَوَائِج ، صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةً مِنْ بَيْعٍ وَشِرَاءٍ وَزَرَع ، فَإِنَّك تَرْبَح وَاسِعٌ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِك فَإِنَّهَا تُقْضَى ، وَاطْلُب فِيهِ مَا شِئْت فَإِنَّكَ تَظْفَر ، وَيُصْلِح لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَالْقُضَاة وَالْعُمَّال . وَمَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوِّه ظَفِرَ بِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَغَلَبَة ، وَمَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ يَرَى خَيْرًا وَمَن اقْتَرَض قَرْضًا رَدَّهُ إلَى مَنْ اقْتَرَضَ مِنْهُ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يُوشِكُ أَنْ يَبْرَأَ وَالْمَوْلُود يَصْلُحُ حَالُهُ ، وَيَكُون عَيْشُه طَيِّبًا ، وَلَا يَرَى فَقَرَأ ، وَلَا يَمُوتُ إلَّا عَنْ تَوْبَةَ .
وَقَال الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ .

2 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : تُحْمَدُ فِيهِ الْعِمَارَات وَالْأَبْنِيَة ، وَيُشْتَرَى فِيه الْبُيُوت وَالْمَنَازِل ، وَتُقْضَى الْحَوَائِج وَالْمُهِمَّات ، وَيُصْلِح لِلسَّفَر .

3 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَشّ رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالنِّيرَان .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص161-162 .

1-الدعاء فِي أَوَّلِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ وَكُلِّ يَوْمٍ . ومخزن اللَّيْلِ فِي الْهَوَاءِ ، وَمَجْرَى النُّورِ فِي السَّمَاءِ ، وَمَانِع السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إلَّا بِإِذْنِهِ . وحابسهما أَن تزولا يَا اللَّهُ يَا وَارِثٌ . يَا اللَّهُ يَا بَاعِثٌ مَنْ فِي الْقُبُورِ . وَأَنْت أَلْحَى الْقَيُّوم لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . لَك الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى . وَالْأَمْثَال الْعُلْيَا . تَعْلَم خَائِنَة النَّجْوَى وَالسِّرّ وَمَا يَخْفَى . وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . فَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبِ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ . اللَّهُمَّ إِنِّى فِي قَبْضَتِكَ . عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ . وَإِلَيْك أُنِيب . وَأَنْت فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . تَعْلَمُ مَا يَكُونُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ . اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي . أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . إلَيْك رُفِعَت يَدَى . وَقَصَدْت جَوَارِحِي . وَإِضْمَار قَلْبِى . وَبِك أَنِسَت رُوحِي . فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً . وَلَا يَدَى صَفَرًا . وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص162.

2 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَا :
بِسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَىّ لَا تَمُوتُ . وَغَالِب لَا تَغْلِب . وَبَصِيرٌ لَا ترتاب . وسميع لَا تَشُكُّ وقهار لَا تَقْهَر . وَقَرِيبٌ لاتبعد . وَشَاهِد لَا تَغِيبُ . وَآلِه لَا تَضَادَّ . وغافر لَا تضلم . وَصَمَد لَا تُطْعَمُ . وَقَيُّوم لَا تَنَامُ . ومحتجب لَا تَرَى . وجبار لَا تَتَكَلَّمْ . وَعَظِيم لَا تُرَامُ وَعَدَل لاتحيف . وَغِنًى لَا تَفْتَقِرُ . وَكَبِيرٍ لَا تُدْرَكُ . وَحَلِيم لَا تَجُورُ . ومنيع لَا تَقْهَر .
وَمَعْرُوف لَا تُنْكَرُ . وَوَكِيلٌ لَا تَحْقِر . وَوِتْر لَا تَسْتَنْصِر [1] . وَفَرَد لَا تستشير . ووهاب لَا تَمَلُّ . وَسَرِيع لَا تُذْهِل . وَجَوَادٌ لَا تَبْخَل . وَعَزِيز لَا تُذَلّ [2] . وَعَالِمٌ لَا تَجْهَل . وَحَافَظ لَا تَغْفُل . ومجيب لَا تَسْأَمَ . وَدَائِم لَا تَفْنَى . وَبَاق لَا تَبْلَى . وَوَاحِدٌ لَا تُشْبِهُ . ومقتدر لَا تُنَازَعُ . يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ . يَا دَائِمٌ الْجُودُ وَالْكَرَمُ . يَا قَرِيبٌ . يَا مُجِيبَ . يَا مُتَعَال . يَا جَلِيلٌ . الْمَحَلّ يَا سَلَام . يَا مُؤْمِنٌ . يَا مُهَيْمِن . يَا عَزِيزُ . يَا جَبَّار . يَا طَهُر . يَا مُطَهِّرٌ يَا قَاهِرٌ . يَا ظَاهِر . يَا قَادِرٌ . يَا مُقْتَدِر . يَا مُعَيَّن . يَا مَنْ يُنَادَى مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِالسُّنَّة شَتَّى . ولغات مُخْتَلِفَةٌ . وَحَوَائِج كَثِيرَةٌ . يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْن عَنْ شَأْنِ . أَنْتَ الَّذِي لَا تغيرك الْأَزْمِنَة . وَلَا تُحِيط بِك الْأَمْكِنَة . وَلَا تأخذك سُنَّةٌ ولانوم . يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرَى مَا أَخَافُ عُسْرِه . وَفَرْج عَنَى مَا أَخَافُ كُرْبَة . سُبْحَانَكَ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْألُكَ وَلاَ أَسْأَلُ أَحَدًا غَيْرَكَ . وَارْغَب إِلَيْكَ وَلَا أَرْغَبَ إلَى غَيْرِك . أَسْأَلُك يَا أَمَانٌ الْخَائِفِين . وَجَار المستجيرين . أَنْت الْفَتَّاح ذُو الْخَيْرَات . مَقِيل الْعَثَرَات . ماحى السَّيِّئَات . جَامِعِ الشَّتَاتِ . رَافِعِ الدَّرَجَاتِ . أَسْأَلُك بِأَفْضَل الْمَسَائِل وَأَكْمَلُهَا وَأَعْظَمُهَا الَّتِي لَا يَنْبَغِى لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوك إلَّا بِهَا . يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ . أَسْأَلُك يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنَ . أَسْأَلُك بِأَسْمَائِك الْحُسْنَى . وَأَمْثَالُك الْعُلْيَا . وَنِعْمَتَك الَّتِي لَا تُحْصَى . بِأَكْرَم أَسْمَائِك عَلَيْك . وَأَحَبَّهَا إِلَيْكَ . وَأَشْرَفَهَا عِنْدَك مَنْزِلَة وَأَقْرَبُهَا مِنْك وَسِيلَةٌ . وأجزلها ثَوَابًا . وأسرعها فِيك أَجَابَه . وباسمك الْمَكْنُون الْمَخْزُون الْجَلِيل الْأَجَل العَظِيمِ الأعْظَمِ الَّذِي تُحِبُّه وَتَرْضَى عَمَّن دَعَاك بِهِ . وتستجيب لَهُ دُعَاءَهُ . 
وَحَقّ عَلَيْكَ أَنْ .لَا تَحْرُمُ سَائِلًا . وَبِكُلّ اسْمٌ هُوَ لَك . أَو عَلِمْته أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ . أَوْ لَمْ تَعْلَمْهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ . وَبِكُلّ اسْمٌ هُوَ لَك دَعَاك بِهِ حَمْلُهُ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَك وأصفيائك مِنْ خَلْقِكَ . وَبِحَقّ السَّائِلِين لَك عَلَيْك . الرَّاغِبِين إلَيْك . المتعوذين بِك . المتضرعين إلَيْك . وَبِحَقّ كُلُّ عَبْدٍ تَعَبَّدَ لَكَ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ سَهْلِ أَوْ جَبَلٍ . وَأَدْعُوك دُعَاءَ مَنْ قَدْ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ . وَعَظُمَت جريرته . وَأَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ . دُعَاءَ مَنْ لَا يَثِقُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ . وَلَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ سِوَاك . وَلَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ . وَلَا مُغِيث سِوَاك . هَرَبَت مِنْك إلَيْك . مُعْتَرِفًا غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَلَا مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِكَ . بَائِسًا فَقِيرًا . أَشْهَدُ لَكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ . بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ . عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبّ وَأَنَا الْعَبْد . وَأَنْت الْمَوْلَى وَأَنَا الْمَمْلُوك . وَأَنْت الْعَزِيزِ وَأَنَا الذَّلِيل ، وَأَنْت الْغِنَى وَ أَنَا الْفَقِير . وَأَنْت أَلْحَى وَأَنَا الْمَيِّت . وَأَنْت الْبَاقِي وَأَنَا الْفَانِي . وَأَنْت المحيى وَأَنَا الْمَمَات . وَأَنْت الْمُحْسِن وَأَنَا اُلْمُسِي . وَأَنْت الْغَفُور وَأَنَا الْمُذْنِب . وَأَنْت الرّحْمَنُ وَإِنّا الْمَرْحُوم الْخَاطِئ . وَأَنْت الْخَالِق وَأَنَا الْمَخْلُوق وَأَنْت الْقُوَى وَأَنَا الضَّعِيف . وَأَنْت الْمُعْطَى وَأَنَا السَّائِل . وَأَنْت الْأَمْن وَأَنَا الْخَائِف وَأَنْت الرَّزَّاق وَأَنَا الْمَرْزُوق . وَأَنْتَ أَحَقُّ مِنْ شَكَوْت إلَيْه ، واستغثت بِكَرَمِه ورجوتك . أَلْهَى كَم مُذْنِب قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ ، وَكَمْ مِنْ مَسّي قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْه فَاغْفِرْ لِي وَتَجَاوَز عَنَى ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَيَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ . المصدر :العدد القوية لدفع المخاوف اليومية : ص164162.
[1] فِي الْأَصْلِ : لَا تستبصر .

[2] فِي الْأَصْلِ : لَا تَظَل . (*) .

3 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ : 
لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَدَدَ رِضَاه . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِه لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ زِنَةَ عَرْشِهِ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مَلَأَ سَمَاوَاتِه وَأَرْضِه ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الحَمِيدُ .الْمَجِيد ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْقَاهِر ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْقَابِض الْبَاسِط ، الْعُلَى الوفى ، الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الفَرْدُ الصَّمَدُ ، الْقَاهِر لِعِبَادِه الرؤوف الرَّحِيم . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ الآخِرَ . الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ . الْمُغِيث الْقَرِيبِ الْمُجِيبِ . اللَّه الْغَفُور الشَّكُور . اللَّه اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الصَّادِق الْأَوَّل الْقَائِم الْعَالِم الْأَعْلَى . اللَّه الطَّالِب الْغَالِب . اللَّهُ الْخَالِقُ . اللَّهُ النُّورَ . اللَّهُ النُّورَ . اللَّهُ الْجَلِيلُ الْجَمِيل . اللَّه الرَّازِق . اللَّه الْبَدِيع الْمُبْتَدِع . اللَّهُ الصَّمَدُ الدَّيَّان . الْعُلَى الْأَعْلَى اللَّهُ الْخَالِقُ الْكَافِي . اللَّه الْبَاقِي الْمُعَافَى . اللَّه الْمَعْز المذل السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْقَدِير الْحَلِيم . اللَّه الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ . اللَّهُ الْأَوَّلُ الآخِرَ الصَّادِق الْفَاضِل . اللهِ الْقَرِيبَ الْمُجِيبِ الرؤوف الرَّحِيم . اللَّه الْجَوَادُ الْكَرِيمُ . اللَّه الدَّافِع الْمَانِع النَّافِع . اللَّه الرَّافِع الْوَاضِع . اللَّهُ الحَنَّانُ الْمَنَّانُ . اللَّه الْوَارِث الْقَدِيم الْبَاعِث . اللَّه الْقَائِمِ الدَّائِمِ . اللَّه الرَّفِيع الرَّافِع . اللَّه الْوَاسِع الْمُفَضَّل . اللَّه الْغِيَاث الْمُغِيث . اللَّه أَلْحَى الَّذِي لَا يَمُوتُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، هُوَ اللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ فِي ديمومته ، فَلَا شَيّ يُعَادِلُه وَلاَ يُشْبِهُهُ وَلَا يواصفه وَلَا يوازنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيّ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، وَهُوَ اللَّهُ أَسْرَع الحاسبين ، وَأَعْطَى الفاضلين ، وَأَجْوَد المفضلين ، الْمُجِيب دَعْوَة الْمُضْطَرِّين والطالبين إلَى وَجْهِك الْكَرِيمَ . أَسْأَلُ اللَّهَ بِمُنْتَهَى كَلَّمْتُه التَّامَّة ، وبعزته وَقُدْرَتِه وَسُلْطَانُه وَجَبَرُوتُه ، أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنَّ تَبَارَكَ لَنَا فِي مَحْيَانَا وَمَمَاتَنَا ، وَإِن تُوجِب لَنَا السَّلَامَة وَالْمُعَافَاة وَالْعَافِيَةَ فِي أَجْسَادِنَا ، وَالسَّعَةُ فِي أَرْزَاقِنَا ، وَالْأَمْنُ فِي سربنا ، وَإِن توفقنا .أَبَدًا لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، فَإِنَّهُ لَا يُوَفَّقُ الْخَيْر لِلْخَيْرِ إلَّا هُوَ ، وَلَا يُصْرَفُ الْمَحْذُور وَالشَّرّ إلَّا هُوَ ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . 
المصدر :العدد القوية لدفع المخاوف اليومية : ص164-166.

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ : 
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ ، تَكَوَّر اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ ، وتكور النَّهَارِ عَلَى اللَّيْلِ أ يَا حَلِيمُ يَا كَبِيرٌ ، يَا رَبِّ الْأَرْبَابِ ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، يَا سَيِّدَ السَّادَة ، يَا اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إلَى مَنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، يَا اللَّهُ لَك الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، وَالْأَمْثَال الْعُلْيَا ، وَالْآخِرَة وَالْأَوْلَى ، تَعْلَمُ مَا أَخْفَى وَمَا أَبْدَى ، وَمَا يَخْفَى عَلَيْك شَيّ مِن أَمْرَى ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَتُوبُ إِلَيْكَ ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَأَسْتَغْفِرُك فَاغْفِرْ لِي ، وأسترحمك فَارْحَمْنِي ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . المصدر :العدد القوية لدفع المخاوف اليومية : ص166.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...