الأحد، 26 أكتوبر 2025

استحباب كثرة التنفّل

استحباب كثرة التنفّل 

1-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجل فقال :
 أدع الله أن يدخلني الجنّة ، فقال : أعنّي بكثرة السجود.وسائل الشيعة ج 4 ص 102.

2-عن أبي جعفر العطّار قال : سمعت الصادق جعفر بن محمّد ( عليها السلام ) يقول :
جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فقال : يا رسول الله ، كثرت ذنوبي وضعف عملي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
 أكثر السجود فإنه يحطّ الذنوب كما تحطّ الريح ورق الشجر .
أمالي الصدوق : 404 | 11.

3- عن سلمان الفارسي قال : كنّا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ظلّ شجرة فأخذ غصناً منها فنفضه ،
 فتساقط ورقه ، فقال : ألا تسألوني عمّا صنعت ؟ فقالوا : أخبرنا يا رسول الله ، قال :
إنّ العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاتت خطاياه كما تحاتت ورق هذه الشجرة . أمالي الطوسي : 170 .

4-عن عنبسة بن بجاد العابد قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام) وذكر عنده الصلاة ، فقال :
إنّ في كتاب علي الذي هو إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
 إنّ الله لا يعذّب على كثرة الصلاة والصيام ولكن يزيده خيراً.بصائر الدرجات : 185 | 11.

5- سأل ربيعة بن كعب النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أن يدعو له بالجنة فأجابه وقال : « أعنّي بكثرة السجود ».دعوات الراوندي ص 9 باختلاف في اللفظ .

6- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : جاء رجل إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله اني أريد ان أسألك ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : سل ما شئت! قال تحمل لي على ربك الجنة؟ قال : « تحملت لك ، ولكن أعنّي على ذلك بكثرة السجود ».الأربعون للشهيد ص 11 ح 16.

7-  عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « أكثركم أزواجا في الجنّة أكثركم صلاة في الدنيا ».مستدرك الوسائل : ج 3 ص 73 ح 3059.

8 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) أن رجلاً أتاه فقال : يا رسول الله ادع الله لي قال : « أعنّي بكثرة الركوع والسجود ».لب اللباب : مخطوط.

9- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « صفة المؤمن قوة في دين إلى أن قال : وحرص في جهاد ، وصلاة » الخبر.
 الخصال ص 571 ح 2.

10- عن الباقر ( عليه السلام ) قال « صلّى أمير المؤمنين (عليه السلام) بالناس الصبح بالعراق ، فلما انصرف وعظهم ، فبكى وأبكاهم من خوف الله تعالى ، ثم قال :
أما والله لقد عهدت أقواما ، على عهد خليلي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وانهم ليصبحون ويمسون شعثا ، غبرا ، خمصا ، بين أعينهم كركب المعزى ، يبيتون لربهم سجدا ، وقياما ، يراوحون بين اقدامهم ، وجباههم » الخبر. أمالي الطوسي ج 1 ص 100 .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كراهية الكسل في الخلوة والنشاط بين الناس

كراهية الكسل في الخلوة والنشاط بين الناس * 1 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ثلاث علامات ل...