كراهة مجالسة الأنذال والأغنياء ومحادثة النساء
1- عن أبي عبدالله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ثلاثة مجالستهم تميت القلب : الجلوس مع الأنذال ، والحديث مع النساء ، والجلوس مع الاغنياء .الكافي 2 : 469 | 8 .
2- عن أبى جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنه قال لرجل : يا فلان ، لا تجالس الأغنياء فإن العبد يجالسهم وهو يرى أن لله عليه نعمة . فما يقوم حتى يرى أن ليس لله عليه نعمة. وسائل الشيعة : ج 12 ص 35-36.
3- ـ زيد النرسي في أصله : قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « إيّاكم وعشار الملوك وأبناء الدنيا ، فإنّ ذلك يصغر نعمة الله في أعينكم ويعقبكم كفراً ، وإيّاكم ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا ، ففي ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقاً ، وذلك داء دوي لا شفاء له ، ويورث قساوة القلب ، ويسلبكم الخشوع ، عليكم بالاشكال من الناس ، والأوساط من الناس ، فعندهم تجدون معادن الجواهر ، وإياكم أن تمدوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء الدنيا ، فمن مد طرفه إلى ذلك طال حزنه ، ولم يشف غيظه ، واستصغر نعمة الله عنده ، فيقلّ شكره لله ، وانظر إلى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكراً ، ولمزيده مستوجباً ، ولجوده ساكناً ».أصل زيد النرسي ص57.
4- عن الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أربع يمتن القلب : الذنب على الذنب ، وكثرة منافسة [1] النساء : يعني محادثتهن ، ومماراة الأحمق [ تقول ] [2] ويقول ولا يرجع إلى خير [3] ومجالسة الموتى ، فقيل له : يا رسول الله ، وما الموتى؟ قال : كلّ غنى مترف ». الخصال ص 228 ح 65.
[1] في المصدر والطبعة الحجرية : « مناقشة » وهو الصواب.
[2] أثبتناه من المصدر.
[3] في المصدر زيادة : [ أبداً ].
5- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين في خطبة له ( عليه السلام ) : ومن سفه على الناس شتم ، ومن خالط الأنذال حقّر ـ إلى أن قال ـ ليس من جالس الجاهل بذي معقول ، من جالس الجاهل فليستعد لقيل وقال ».
الكافي ج 8 ح 4 ص 20 و 22.
6- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « إيّاكم ومجالسة الموتى » ، قيل : من هم؟ قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الأغنياء ».
مستدرك الوسائل : ج 8 ص 338 ح9598.
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا تدخلوا بيوت الأغنياء ، فإنّها سخطة [1] للرزق ».
لبّ اللباب : مخطوط.
[1] سخط فلان عطاءه : استقله ولم يرضه ( لسان العرب ج 7 ص 313 ).
7- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الواحدة خير من الجليس السوء ، والجليس الصالح خير من الوحدة ».
الشهاب ص 147 ح 802.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق