وجوب الستر على المؤمن ، وتكذيب من نسب
اليه السوء إلى أن يتيقن1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : يجب للمؤمن على المؤمن أن يستر عليه سبعين كبيرة. الكافي 2 : 165 | 8.
2- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : أيها الناس من عرف من أخيه وثيقة في (1) دين ، وسداد طريق فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال أما إنه قد يرمي الرامي ، وتخطئ السهام ، ويحيك (2) الكلام ، وباطل ذلك يبور ، والله سميع وشهيد ( ألا إنه ما بين الحق والباطل ) (3) إلا أربع أصابع ، وجمع أصابعه ووضعها بين اذنه وعينه ، ثم قال : الباطل أن تقول : سمعت ، والحق أن تقول : رأيت.نهج البلاغة 2 : 32 | 137.
(1) ليس في المصدر.
(2) في المصدر : ويحيل.
(3) في المصدر : اما انه ليس بين الباطل والحق.
3- وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ): ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن.نهج البلاغة 3 : 202 | 220.
4- وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تظنن بكلمة خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها في الخير محتملا.
وسائل الشيعة : ج 16 ص 380.
5- عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، أنّه قال : «لو وجدت مؤمناً على فاحشة لسترته بثوبي» وقال عليه السلام بثوبه هكذا. الجعفريات ص242.
6- عن عبد الله بن جندب ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنّه قال : «يا بن جندب ، إنّ عيسى بن مريم عليه السلام قال لأصحابه : أرأيتم لو أنّ أحدكم مر بأخيه فرأى ثوبه قد انكشف عن بعض عورته ، أكان كاشفاً عنها كلّها أم يرد عليها ما انكشف عليه منها؟ قالوا : بل نرد عليها ، قال : قال : كلّا بل تكشفون ، فعرفوا أنّه مثل ضربه لهم ، فقيل له : يا روح الله ، وكيف ذلك؟ قال : الرجل منكم يطلع على العورة من أخيه فلا يسترها».مستدرك الوسائل : ج 12 ص 425ح14510.
7- عن الصادق عليه السلام ، قال : «من اطلع من مؤمن على ذنب أو سيئة ، فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها ولم يستغفر الله له ، كان عند الله كعاملها ، وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه ، وكان مغفوراً لعاملها ، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستور ذلك [1] عليه في الآخرة ، ثم يجد الله أكرم من أن يثني عليه عقاباً في الآخرة». الاختصاص ص 32.
[1] ليس في المصدر.
8- علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية : في سياق قصة عيسى عليه السلام : ثم نزلت المائدة عليهم ، أمر عليه السلام بتغطيتها ، وأن لا يأكل الرجل منها شيئاً حتّى يأذن لهم ، ومضى في بعض شأنه ، فأكل منها رجل منهم ، فقال بعض الحواريين : يا روح الله ، قد اكل منها رجل [فقال له عيسى : أكلت منها] [1] ، فقال الرجل : لا ، فقال الحواريون : بلى يا روح الله ، لقد أكل منها ، فقال عليه السلام : صدّق أخاك وكذب بصرك.إثبات الوصية ص 69.
[1] أثبتناه من المصدر.
9- قال أمير المؤمنين عليه السلام : «لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملاً».السرائر ص 492.
10- عن عمرو [1] بن جميع قال : قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام : «من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن والتفسير فدعوه ، ومن جاءنا يبدي عورة قد سترها الله فنحوه». الخبر. أمالي المفيد ص 12 ح 12.
[1] في الحجرية : «عمر» ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب (راجع معجم رجال الحديث ج13 ص 82 ورجال النجاشي ص 205).
11- عن أمير المؤمنين عليه السلام ، أنّه قال له النبي صلّى الله عليه وآله : «لو رأيت رجلا على فاحشة ، قال : استره ، قال : إن رأيته ثانيا ، قال : استره بإزاري وردائي ، إلى ثلاث مرات ، فقال النبي صلّى الله عليه وآله : لا فتى إلّا علي».
وقال صلّى الله عليه وآله : «استروا على إخوانكم».
لب اللباب : مخطوط.
12- عن أمير المؤمنين عليه السلام ، أنّه قال : «استر عورة أخيك لما تعلمه فيك».غرر الحكم ج 1 ص110 ح 67.
وقال عليه السلام : «إنّ للناس عيوباً فلا تكشف ما غاب عنك ، فإنّ الله يحلم عليها ، واستر العورة ما استطعت ، يستر الله عليك ما تحب ستره» .غرر الحكم ج 1 ص228 ح 129.
وقال عليه السلام : «شرّ الناس من لا يغفر الزلة ولا يستر العورة» .غرر الحكم ج 1 ص446 ح 63.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق