تحريم البذاء وعدم المبالاة بالقول
البَذاء، بالمد: الفُحْش وفلان بَذيُّ اللسان، والمرأَ بَذِيَّةٌ، بَذُوَ بَذاءً فهو بَذِيّ، من البَذاءِ وهو الكلام القبيح.
1 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ( فهو شرك الشيطان ) [1].الكافي 2 : 243 | 2.
[1] في المصدر : فإنه لغية أو شرك شيطان.
2 - عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذيء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فانك إن فتشته لم تجده إلا لغية او شرك شيطان ، قيل : يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أما تقرء قول الله عزّ وجلّ : ( وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ ) [1] .. الحديث.الكافي 2 : 244 | 3.
[١] الإسراء 17 : 64.
3 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : البذاء من الجفاء ، والجفاء في النار. وسائل الشيعة : ج 16 ص 35.
4 - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم
4 - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام ـ قال : يا علي ، حرم الله الجنة على كل فاحش بذئ لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ، يا علي ، طوبى لمن طال عمره وحسن عمله. الفقيه 4 : 256 | 821.6 - قال الكاظم (عليه السلام) : «إنّ الله حرم الجنّة على كلّ فاحش بذيء قليل الحياء ، لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه» الخبر.تحف العقول ص 294.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق